"بيلد": بوتين أخاف شولتس وماكرون خلال محادثتهم في مارس 2022
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كتبت صحيفة "بيلد" أن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فوجئا برد فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العقوبات خلال محادثة هاتفية في 4 مارس 2022.
جاء ذلك في حوار بين شولتس وماكرون نشرته الجريدة، حيث يقول شولتس لماكرون: "ثمة ما يقلقني أكثر من المفاوضات: بوتين لم يشتك من العقوبات على الإطلاق.
إضافة إلى ذلك اشتكى شولتس من أن بوتين كان مهتما فقط بالتوصل إلى حلول وسط بشأن القضية الأوكرانية، لا سيما نزع السلاح واجتثاث النازية.
بدوره اعترف ماكرون بأنه أيضا لم يتلق أي شكاوى من الرئيس الروسي بشأن الإجراءات التقييدية المتخذة ضد روسيا.
وأكد بوتين غير مرة على أن موسكو لا تسعى إلى تصعيد الصراع الأوكراني، وإنما تسعى إلى إنهائه. في الوقت نفسه، تتحدث الدول الغربية باستمرار عن الحاجة إلى مواصلة القتال، وزيادة إمدادات الأسلحة وتدريب مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية على أراضيها، فيما ذكرت روسيا مرارا وتكرارا أن المساعدات العسكرية الأجنبية لا تبشر بأي خير لأوكرانيا، ولا تؤدي سوى إلى إطالة أمد الأزمة.
المصدر: بيلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا شولتس وماكرون العقوبات الصراع الأوكراني إيمانويل ماكرون أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ماكرون لا يستبعد الاتصال بـ بوتين.. والكرملين يعلق
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أنه لا يستبعد الاتصال بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وسيفعل ذلك في الوقت المناسب.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريح صحفي حول إمكانية إجراء محادثة هاتفية بين بوتين وماكرون، إنه: " لم تكن هناك مبادرات في هذا الصدد حتى الآن، بطريقة أو بأخرى يجب أن تنشأ الظروف، وعندما تنشأ الحاجة والرغبة في الحديث".
وأضاف: "لقد جدد بوتين مرارا وتكرارا كلامه، بأنه لا يزال منفتحا على جميع الاتصالات، ولم يكن الجانب الروسي بأي حال من الأحوال هو البادئ في تقليص هذه الاتصالات".
وتابع: "بمجرد أن تكون هناك رغبة من الجانب الفرنسي أو من جانب الدول الأخرى في إجراء محادثات، سيكون بإمكانهم القيام بذلك"
وانتقد ماكرون، أمس الأحد، علانية الغارة الجوية الروسية الكبيرة على أوكرانيا، مؤكدا أنها مؤشر واضح على أن الرئيس فلاديمير بوتين "لا يريد السلام".
وجاءت تعليقاته عشية مغادرته إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل، مما يؤكد مخاوفه بشأن الصراع المستمر.
وقال الرئيس الفرنسي إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد السلام" في أوكرانيا و"غير مستعد للتفاوض" على إنهاء الحرب، بعد هجوم روسي واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وكان رئيس الوزراء البولندي، دونالد تاسك، قد أكد أن الدبلوماسية الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكن أن تحل محل "الدعم الحقيقي" لأوكرانيا.
وقال تاسك، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي: "لن يوقف أحد بوتين بالمكالمات الهاتفية".
وتابع: "أثبت هجوم الليلة الماضية، وهو أحد أكبر الهجمات في هذه الحرب، أن الدبلوماسية الهاتفية لا يمكن أن تحل محل الدعم الحقيقي من الغرب بأكمله لأوكرانيا".
وأضاف: "ستكون الأسابيع القادمة حاسمة، ليس فقط للحرب نفسها، ولكن أيضا لمستقبلنا".