أستاذ مناخ: أمطار الصيف أشد عنفًا من الشتاء (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، أن الامطار التي تسقط في الموجات الحرارية اشد عنفًا وقوة من أمطار فصل الشتاء؛ لأن طبيعة الهواء الساخن عندما يسخن سطح المياه يتبخر جزء كبيرة من المياه، ويتصاعد لطبقات الجو العليا وعندما يوجد بطبقات الجو العليا كتلة هوائية باردة سرعان ما تتكمل السحب الركامية الرعدية التي تحمل في طياتها كميات كبيرة جدًا من المياه، وقبل سقوط الامطار يحدث هبوط للهواء البارد وعندما يسقط على الأرض الساخنة يساعد على سرعة رياح عنيفة وتتكون معها رمال وأتربة يعقبها أمطار عنيفة وغزيرة في فترة زمنية قصيرة.
وتابع “قطب” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الإثنين، أن سبب الأعاصير والرياح القوية والامطار في الصيف ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح :" أننا في موسم أعاصير تضرب المحيط الهادي والأطلسي تشتد قوتها بسبب التغيرات المناخية، والولايات المتحدة الأمريكية تطل من الشرق على المحيط الأطلسي ومن الغرب على المحيط الهادي، وقوة الأعاصير في المحيط الهادي بسبب ظاهرة النينو، ودرجات الحرارة المرتفعة تتسبب في مراحل متقدمة من الإعصار".
وواصل قطب أن الأعاصير يمكن التنبؤ بها في العالم أجمع من خلال التنبؤات الجوية وأي دولة متقدمة لديها التقنيات التكنولوجية التي تمكنها من التنبؤ بالإعصار وقوته وشدته ومدته الزمنية بما يترتب عليه من كوارث أن يضرب السواحل القريبة منه وارتفاع في الأمواج يؤثر على السفن وحركة الملاحة في البحار وحركة الطيران.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية
عواصم - الوكالات
وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهامات إلى مواطن أردني يبلغ من العمر 46 عامًا، عقب محاولته فتح أبواب طائرة أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى سيدني، في حادثة وصفتها السلطات بأنها "خطيرة وكان من الممكن أن تنتهي بكارثة".
وأوضحت الشرطة، في بيان رسمي صدر مساء الأحد، أن المتهم حاول فتح باب مخرج الطوارئ الخلفي للطائرة خلال الرحلة، ما استدعى تدخل طاقم الطائرة لإعادته إلى مقعده. وأضاف البيان أنه بعد فترة وجيزة، حاول الرجل فتح مخرج طوارئ آخر، مما دفع الطاقم وعدد من الركاب إلى تقييده.
وأكدت الشرطة أن الرجل اعتدى كذلك على أحد موظفي شركة الطيران خلال الحادثة. ونتيجة لذلك، وُجهت إليه تهمتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر، وتهمة واحدة بالاعتداء، وهي تهم تصل عقوبة كل منها إلى السجن لمدة أقصاها عشر سنوات.
وقالت دافينا كوبلين، القائمة بأعمال مفتش المباحث في الشرطة الفيدرالية: "كان من الممكن أن تكون لتصرفات هذا الرجل عواقب مأساوية. لن تتهاون الشرطة مع أي سلوك إجرامي على متن الرحلات الجوية، خاصة عندما يعرض الأرواح وسلامة الطائرة للخطر".
وخلال مثوله أمام المحكمة، أفاد محامي المتهم أن موكله كان تحت تأثير عقارين طبيين، أحدهما "السودوإيفيدرين" والآخر حبوب منومة، إضافة إلى تناوله الكحول قبل الصعود إلى الطائرة، مشيرًا إلى أن موكله "لا يتذكر ما حدث خلال الرحلة".
وأفادت وسائل إعلام أن الرحلة كانت تابعة لشركة "إير آسيا"، وهبطت بأمان في مطار سيدني.