بينها التحرش أو إشعال النار داخل المدرسة.. تعميم من «التعليم» بشأن الحد من صدور السلوك غير المرغوب فيه
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشفت مصادر عاجل عن صدور تعميم من وزارة التعليم بشأن آلية معالجة سلوك الطلاب غير المرغوب فيه داخل المدارس.
وأوضحت المصادر أن التعميم، تضمن الإجراءات الإيجابية الوقائية من قبل المدرسة للحد من صدور السلوك غير المرغوب فيه، وهي:
الاهتمام بخصائص النمو وأهم المشاكل المصاحبة لهذه المرحلة.
دراسة الحالة، ووضع الخطة العلاجية المناسبة لها.
التأكد من عدم تعرض الطالب لتحرش جنسي.
تكثيف الإشراف في الأماكن البعيدة عن الأنظار وأماكن ازدحام الطلاب وطالبات
تنفيذ برامج التوجيه الطلابي التي تهدف إلى الوقاية من التحرش الجنسي.
فيما تضمن الإجراء التربوي العلاجي لتعديل السلوك ما يلي:
تحويل الطالب ذي المشكلة السلوكية إلى إدارة المدرسة لاتخاذ ما يلي:
دعوة ولي أمر الطالب، وتوضيح الإجراءات المترتبة على هذا السلوك في حال تكراره ومناقشته في خطة تعديل السلوك، ووضع برنامج وقائي مشترك مع الأسرة . وأخذ تعهد خطي على الطالب بعدم تكرار السلوك غير المرغوب فيه وتوقيع ولي الأمر بالعلم.
الاعتذار إلى من أساء إليهم.
نقل الطالب المصاب إلى أقرب مركز صحي.
دراسة حالة الطالب المتعرض للتحرش الجنسي ووضع برنامج علاجي له مع الإلتزام بالسرية والخصوصية في ذلك.
التحويل للموجهة الطلابية لدراسة حالة الطالب.
تقوم إدارة المدرسة وبقرار من لجنة التوجيه الطلابي وفقا للمصلحة العامة للطالب بالتنسيق مع إدارة التعليم مكتب التعليم التابعة له المدرسة الأخذ موافقة مدير التعليم بنقل الطالب إلى مدرسة أخرى ويتم إشعار ولي الأمر بما تم اتخاذه من قرارات.
بعد استكمال الإجراءات السابقة يتم تحويل الطالب إلى إدارة قسم التوجيه الطلابي مع استمراره بالدراسة ، وإحالة جميع الإجراءات الوقائية والعلاجية التي نفذت معه ، ويعد له برنامج تربوي يتضمن:
حضور الطالب إلى إدارة / قسم التوجيه الطلابي وفقا لجدول زمني يتناسب مع حالته ، يتضمن برنامجاً سلوكياً يشتمل على جلسات في تعديل السلوك من فريق العمل بإدارة قسم التوجيه الطلابي، ودروس في المهارات الحياتية لإكسابه مهارات سلوكية إيجابية وتزويد المدرسة بأهم التوصيات لتعزيز السلوك الإيجابي لدى الطالب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعليم التحرش الجنسي أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
الوزير برادة: الإصلاح في التعليم دخل إلى القسم فعليا ونحتاج إلى وقت لإتمامه
قال سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن الإصلاح في التعليم دخل إلى القسم فعليا، عبر تنزيل مشروع مدارس الريادة، حيث أصبح مختلفا تماما عن ما يوجد في المدرسة الكلاسيكية.
داعيا إلى منح وزارته وقتا كافيا في تنزيل هذا الإصلاح، بعيدا عن المزايدات السياسية، من أجل إنجاح تجربته في قطاع التعليم.
برادة الذي كان يجيب عن سؤال الفريق الحركي بمجلس المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفهية الثلاثاء، حول تدهور المدرسة العمومية، أوضح أنه لا يمكن الحديث عن تدهور للدراسة في المؤسسات التعليمية العمومية، لأنه تخرج منها أطباء وأساتذة باحثون، ومهندسون.
المشكل الحقيقي الذي بات يواجه المدرسة العمومية في نظر الوزير، هو أن الثلثين من التلاميذ داخل أقسام الدراسة يواجهون صعوبات في التعلم، وليست لهم قدرة تعلمية على تتبع مسارهم الدراسي بأمان. داعيا إلى إنقاذ التلاميذ الذين لا يستطيعون إكمال مسارهم الدراسي… : « هؤلاء التلاميذ هم الذين يجب أن نأخذ بأيديهم ونوصلهم ».
مشددا على ضرورة تكافؤ الفرص بين التلاميذ، لأنه لا يمكن ترك الثلثين من التلاميذ في القسم لا يفهمون دروسهم، في حين ثلث واحد هو الذي يتمكن من استيعابها.
وهو المشكل التعليمي الذي شدد برادة على اعتكاف وزارة التعليم على حله في أقرب وقت، وهو الهدف الذي تسعى إليه مدارس الريادة.
امبارك السباعي، المستشار البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، كشف معقبا على الوزبر، أن مشاريع إصلاح التعليم منذ الاستقلال إلى يومنا هذا تجاوزت 15 مشروعا بتعاقب 36 وزيرا، ورصدت أيضا اعتمادات هائلة لهذا الإصلاح. في المقابل ارتفعت ميزانية القطاع بشكل كبير، حيث بلغت أزيد من 85 مليار درهم، لكن رغم هذه المجهودات وضعية المنظومة التربوية لازالت تسجل مستويات متدنية، على اعتبار أن نسبة الهدر المدرسي لازالت مرتفعة، بمعدل 300 ألف تلميذ يغادرون الأقسام الدراسية، بالإضافة إلى الارتفاع اللافت لنسب الرسوب والتكرار.
وفقا للمستشار البرلماني السباعي (المعارضة)، سياسة الحكومة في المجال التربوي لا تستحضر في عمقها بعد العدالة المجالية، في توزيع البنيات البشرية، لافتا انتباه الوزير إلى وجود خصاص في المؤسسات التعليمية، والموارد البشرية.
كلمات دلالية الاصلاح المدرسة العمومية سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة