الشيخة فاطمة تثق بمستقبل أكثر تطوراً لدولة الإمارات بسواعد أبنائها الطلبة والطالبات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية عن ثقتها بمستقبل أكثر تطورا وازدهارا لدولة الإمارات بسواعد أبنائها من الطلبة والطالبات الذين أكدت قدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي بالعلم والعمل والعطاء في خدمة وطننا الغالي.
وقالت سموها، في كلمة لها بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد: "يطل علينا عام دراسي جديد، تتجدد معه الآمال والتفاؤل والثقة في بلوغ مستقبل أكثر تطوراً وازدهارا لدولتنا بسواعد أبنائنا وبناتنا الطلبة وقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي بالعلم والعمل والعطاء في خدمة وطننا الغالي".
وأضافت أن "هذا الطموح لم يكن ليتحقق لولا إخلاص وتفاني كوادرنا التعليمية الذين يحملون أمانة إنسانية عظيمة ورسالة وطنية سامية في بناء العقول وتهذيب النفوس .. فكل عام وطلابنا وأولياء الأمور وجميع القائمين على قطاع التربية والتعليم بخير مع خالص تمنياتنا القلبية لهم بالتوفيق والسداد". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة فاطمة بنت مبارك العام الدراسي الجديد الطلبة
إقرأ أيضاً:
أهالي الجموعية في ريف أم درمان.. قتل ونزوح قسري
أم درمان- لم يكن يخطر على بال أهالي الجموعية في ريف أم درمان، أن بلداتهم الهادئة ستتحول إلى ساحة معارك وقتل يومي على يد قوات الدعم السريع. لا سيما أن القوات كانت تعبر على ديارهم دون قتل أو عنف أكثر من عامين.
وانقلبت الأمور رأساً على عقب بعد دحر الجيش السوداني قوات الدعم السريع بالخرطوم وفرارها غربا نحو أم درمان.
شنت قوات الدعم السريع حملات "انتقامية" على بلدات الجموعية في ريف جنوب غربي أم درمان. وتضمنت الغارات، التي اندلعت قبل عشرة أيام، انتهاكات عدة، منها القتل والتهجير القسري والنهب، مما خلف موجة نزوح حيث هرب سكان الجموعية نحو وسط أم درمان وجنوب ولاية النيل الأبيض.
تقول تقارير طبية، صادرة عن شبكة أطباء السودان، إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجمات شنتها قوات الدعم السريع على بلدات الجموعية منهم نساء وأطفال.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات الدعم السريع أجبرت المواطنين على النزوح قسرا نحو النيل الأبيض وسط أوضاع مأساوية ممثلة في نقص الغذاء والدواء.
وكان النزوح الإجباري لسكان بلدات الجموعية رحلة من الألم، لانعدام وسائل التنقل. وأجبر الأطفال والنساء وكبار السن على المشي حفاة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
تقول فاطمة عبد الرحمن، للجزيرة نت، إن رحلتها بدأت من أقصى بلدات الجموعية جنوب غربي أم درمان، حيث بلدة القيعة وصولا إلى فتاشة في أقصى غرب أم درمان، وإلى ساحة مسجد الشيخ الغرقان وسط أم درمان.
تقول المتحدثة، إنها اجتازت طرقا متعرجة حتى تصل إلى وسط أم درمان.
وتضيف فاطمة عبد الرحمن "في سيرنا على الأقدام، كنا نقابل عناصر الدعم السريع في الطريق، فيضربون الرجال والشبان ويرهبون النساء ويأخذون من هن مدخراتهن من ذهب وأموال ومَن ترفض تضرب".
إعلانوتتابع فاطمة "كانوا يسألوننا: أين تضعن الذهب؟ أخرجن الذهب أو نقتلكن". وبحسرة تقول فاطمة "أخذوا كل ما نمتلك من أموال".
وامتدّت رحلة فاطمة ومَن معها إلى فتاشة غرب أم درمان، وبعدها دخلوا إلى منطقة ينتشر فيها الجيش فأجلاهم إلى وسط الولاية.
في ساحة مسجد الشيخ الغرقان بوسط أم درمان نجد أكثر من ألف نازح في أوضاع إنسانية بالغة التعقيد، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في حرارة شديدة.
منهم نساء وأطفال وعجزة ومرضى. وجوههم تحكي مأساة تعرضوا لها جراء هجمات قوات الدعم السريع، اضطرتهم إلى ترك منازلهم.
يقول الطيب الجيلي أحد المشرفين على ساحة مسجد الغرقان، للجزيرة نت، إن سكان بلدات الجموعية وصلوا إلى ساحة المسجد وهم يعانون من أوضاع معقدة، بعد طردهم من قوات الدعم السريع.
وناشد بضرورة الإسراع إلى إغاثة ومساعدة أهل الجموعية، وتقديم العون فورا لهم.