روسيا تكشف حقيقة وجود اتفاقيات بشأن استئناف صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، بأنه لا تُوجد هناك أي اتفاقيات محددة بشأن استئناف صفقة الحبوب بمشاركة روسيا وتركيا وقطر، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الاثنين.
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الاثنين: "توجد هناك خيارات مختلفة للتفاعل (بشأن استئناف صفقة الحبوب) بمشاركة قطر، لكن لا توجد هناك حتى الآن أي اتفاقيات موضوعية بهذا الشأن".
وأضاف أن المناقشات المختلفة في أشكال مختلفة لا تزال مستمرة.
شروط الصفقة الخاصة بروسياوانتهى سريان مفعول صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بمعارضتها لتمديد الصفقة. وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سابقا، إلى أن شروط الصفقة الخاصة بروسيا لم يتم تنفيذها بالرغم من الجهود الأممية، لأن الدول الغربية لم تنو تنفيذ وعودها. وشدد بوتين أكثر من مرة على أن الغرب نقل معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي لصفقة الحبوب وهو إمداد الحبوب إلى الدول المحتاجة بما فيها الإفريقية لم يتم تنفيذه.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة "نوفوستي" بأن أنقرة والأمم المتحدة تبحثان حاليا إمكانية إجراء مفاوضات مع الوفد الفني الروسي في اسطنبول بشأن صفقة الحبوب، وتعدان مقترحات محددة.
ونقلت الوكالة عن مصدر مشارك في المفاوضات قوله: "نعمل حاليا على بحث إمكانيات لعقد هذا اللقاء. نعد مقترحات محددة للمناقشة. وتجري الاتصالات عبر القنوات المناسبة. لا تتوقف هذه العملية".
وكتبت صحيفة "Milliyet" التركية، سابقا، عن احتمال إجراء مفاوضات ثلاثية بين تركيا وروسيا والأمم المتحدة بشأن صفقة الحبوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا استئناف صفقة الحبوب بيسكوف بوتين صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة ونحن أقرب إليها مما كان عليه الحال في أي وقت مضى”.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.