نشاط أدبي وفني لفريق أثر الثقافي في حمص
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حمص-سانا
قدم مجموعة من الشباب الموهوبين من فريق “أثر” الثقافي نتاجهم الأدبي اليوم في صالة الأديب سامي الدروبي، بحضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي في حمص.
الفريق الذي جمع شباناً من مختلف المحافظات شارك أعضاؤه اليوم بفقرات نثر وغناء وقصة ورسم.
الشابة ناديا حسون شاركت بفقرة نثر عنوانها “صفعة روحي” تحكي عن الخذلان والفقدان، فيما شاركت الشابة نور شباط من درعا بنص نثري عنوانه “الشباب” يصفهم بصناع المستقبل، ويؤكد اقتران المستقبل بهم.
وقدمت الشابة عهد الإبراهيم من مدينة حماة نصاً نثرياً بعنوان “ذاكرة ولود” يصف معاناة الإنسان مع ذكرياته وكيف تحارب الذكرى الإنسان بنومه ويقظته.
وكان للشابة غفران العبد من حلب نص نثري بعنوان “خذلتني”، يحكي عن خذلان الشريك بعد عمر من المودة والحب، فيما قدمت فاتن شخدو من حمص نصاً نثرياً غزلياً وصفت فيه لقيا الحبيب وثباته بالذاكرة.
الشابة نور عبد العال قدمت نصاً نثرياً بعنوان “لوعة مفارق”، يحكي عن الإحساس بالفقد والألم عندما تفارق الأرواح بعضها البعض.
وشاركت الشابة أريج باخص بقصة عنوانها “مذكرات لاجئ” وصفت فيها الألم والمعاناة في زمن علت فيه أصوات القذائف، وانطفأ صوت السلام، فيما قدمت الشابة راما سليمان من دمشق نصاً نثرياً بعنوان “لو أنني أجيد الإنصاف” يحكي عن الاهتمام بالحياة والعلاقة مع الواقع وفن اللامبالاة.
الشابة دموع عاصي شاركت بخاطرة بعنوان “شتات” تحكي عن الذكريات والآلام والحزن.
وبينت الشابة صفا الطويل مديرة فريق “أثر” بحمص أن الفريق تشكل منذ عامين في درعا، ويضم نحو 500 شاب وشابة من مختلف المحافظات، ويعنى بفن الإلقاء والرسم والغناء والكتابة النثرية.
واختتمت الفعالية بتكريم المشاركين وفقرة غنائية ومعرض رسومات تشكيلية للشابات أليسار الحكيم ودلع الكردي وغفران العلي.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محترمتش اسمي .. حسين فهمي يحكي خلافا مثيرا مع نبيلة عبيد
تحدث الفنان حسين فهمي، عن خلافه مع الفنانة نبيلة عبيد بسبب فيلم قصاقيص العشاق، إذ صرح في وقت سابق إنها لم تحترم اسمه وتاريخه، ووضعت صورته على الأفيش بشكل مهين وغير لائق.
وقال "فهمي"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "ما حدث أنني وافقت على الأفيش الذي أعتمد على الرقابة، ولكنني وجدت أفيش مختلف في الشارع، فغضبت وفهمت أن نبيلة هي من قامت بعمله، واتصلت بها واختلفنا".
وتحدث الفنان عن الطريقة الطريفة التي انتهى خلافه بها مع الفنانة نبيلة عبيد، قائلا: "هاجمتها في الصحافة بسبب غضبي، ولكننا اتصالحنا لما اتقابلنا في الطائرة، وكانت في الكرسي اللي جنبي"، مشيرًا، إلى أنه كان يستحق أن تكون صورته بنفس حجمها في الأفيش.
وأشار، إلى أن الفيلم أحاطت به ظروف غريبة، فقد سجن المنتج في أثناء التصوير بسبب شيكات دون رصيد، وتدخل سعيد مرزوق في السيناريو، لكن كاتب السيناريو وحيد سيف اعترض، وفي نهاية المطاف لم يحصل حسين فهمي على جزء من أجره بسبب سجن المنتج حتى لا يزيد الضغوط والأعباء عليه.
قال الفنان حسين فهمي، إنّ الفنانة الراحلة فاتن حمامة كانت صديقة عزيزة له، مواصلا: "عرفتها لما كنت صغير لأن والدتها كانت ساكنة تحتنا قبل ما أدخل معهد السينما".
واعترف "فهمي"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور، بأنه غضب من فاتن حمامة، فقد اتفق على مسلسل دون معرفة البطلة، وبعدها اتصل المخرج وأخبره بأن فاتن حمامة ستكون البطلة، فوافق وشعر بالسعادة.
وتابع الفنان: "بعد ذلك، التقيتها في الجونة، وقلت لها سنتعاون، وقالت لي نعم، سنقدم عملا مميزا، وكنت سعيدا بهذا الأمر للغاية، لكن المخرج اتصل بي بعد ذلك، وقال لي حدثت تطورات، وهي أن فاتن حمامة تقول إنك صغير في السن عليها، وبالتالي، فإنها تريد فنانا أخر، شعرت بالغضب لكنني لم أهاجمها، أنا لا يمكنني فعل ذلك".