صحيفة المرصد الليبية:
2025-04-30@23:24:09 GMT

اتجاه “ثوري” لعلاج تسوس الأسنان

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

اتجاه “ثوري” لعلاج تسوس الأسنان

الولايات المتحدة – وفقا للعلماء، ستكون إستعادة مينا الأسنان باستخدام الخلايا الجذعية حتما أفضل من الحشوات.
وتشير The Economist، إلى أن 2.5 مليار إنسان في العالم يعانون من تسوس الأسنان. لذلك قد يصبح اكتشاف علماء جامعة واشنطن أفضل بديل لعملية حشو الأسنان المزعجة.

وقد نشرت الدكتورة أنيل روهولا بيكر، عالمة بيولوجيا الخلايا الجذعية بجامعة واشنطن، وزملاؤها في مجلة Cell طريقة لترميم الأسنان باستخدام الخلايا الجذعية التي يمكن أن تتحول إلى أي نوع من خلايا الجسم.

واختبرت الدكتورة وفريقها ما إذا كان من الممكن تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا أميلوبلاست (الخلايا التي تشكل مينا الأسنان). واتضح لهم أن الخلايا الأميلوبلاستية المصممة هندسيا يمكن أن تنتج باستخدام مزيج خاص من الأدوية نفس البروتينات الطبيعية. وأن مزيجاً آخر حفز الخلايا الجذعية إلى التحول إلى أرومة سنية تنتج العاج – وهو النسيج الصلب الموجود تحت المينا الخارجية للأسنان.
وعند زراعة الخلايا معا حصل الباحثون على ما سموه العضواني (Organoid)- أي خثرة أنسجة في طبق بيتري يماثل عضوا بيولوجيا. ويبدو أن وجود كلا نوعي الخلايا امر مهم جدا وحاسم. لأن تعبير الجينات المشفرة لبروتينات المينا يكون أوضح.

ولا يعتبر هذا العمل حاليا نموذجا أوليا للعلاج الطبي القادم، بل يعتبر عملا مثبتاً. لذلك يخطط الباحثون في الخطوة التالية زيادة إنتاج المينا من أجل بدء التجارب السريرية. فقد يصبح هذا الاكتشاف مستقبلا طريقة لتجديد الأسنان المسوسة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الخلایا الجذعیة

إقرأ أيضاً:

الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة

الجديد برس| يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي. وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية. وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام. وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا. ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم. ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها. وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.

مقالات مشابهة

  • إعلان لائحة روح المينا للانتخابات البلدية
  • زيلينسكي: نريد أن تنتهي الحرب بشكل عادل..والكرملين يعتبر اتفاق سلام أمر معقد
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
  • حسين فهمي يلتقي مينا مسعود في معرض أبوظبي للكتاب ويتحدثان عن تجربة هوليوود
  • " نحت الأسنان" دورة تدريبية لطلاب كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة أسيوط التكنولوجية
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر؟
  • أستاذ قانون دولي: قرارات “العدل الدولية” لا يمكن تجاهلها
  • 565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
  • “هآرتس” : يمكن لترامب إنهاء حرب غزة بتغريدة واحدة فقط
  • مينا مسعود يتمنى العمل في مسلسل يعرض حقبة عبدالحليم حافظ