دُمية "باربي" تتأرجح بين هوس الجمال والخطر على الأطفال
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بشعر أشقر اللون، وعينان زرقاوان، أطاحت دمية "باربي" بالمعايير الجمالية الموروثة، مُفرزة نوعاً من الكمالية، ومحاولة لضرب المعايير الجمالية المعهودة، لدى العديد من الفتيات.
وكان لفيلم "باربي" دوراً كبيراً في تصدر الإجراء التجميلي المعنون بـ "بوتوكس باربي" مدونات الموضة وتريند تيك توك، مُفضياً إلى صورة من الرفض الذاتي والجسدي للفتيات، إذ يحوّل هذا الإجراء الفتيات إلى دمية شبيهة بمواصفات "باربي".هوس "باربي"
"بوتوكس باربي" يركز على إطالة الرقبة وتقليص عرض الكتفين، إذ يتم حقن الرقبة بالبوتوكس، ما يعمل على إراحة العضلات وضمورها تدريجياً، ليبدو جسم المرأة العلوي أقرب إلى هيئة دمية باربي.
@catherine_lockhart Barbie botox 4 week update! Can you tell a difference in my shoulder? Ill do another at 6 weeks! #barbiebotox #traptox ♬ original sound - Catherine Lockhartوبالرغم من أن التريند يترك تبعات نفسية مُترتبة على الشعور بالنقص، إلا أن الأكثر تأثراً بهذه الظاهرة قد يكونوا الأطفال، لاعتبارهم أن مواصفات دمية "باربي" هي المواصفات المثالية للفتاة.
مواصفات قياسية للأنثىتقول الاستشارية التربوية غزل بغدادي لـ 24، دمية "باربي" تترك تأثيراً نفسياً على الصورة الذهنية للأنثى، فعندما تداعب الطفلة دمية شقراء نحيلة جداً، شعرها طويل وعيناها زرقاوان، يزرع في عقلها مواصفات قياسية، ثابتة للجمال.
وبحسب بغدادي صاحبة محتوى علمتني كنز، "يصل رفض الفتاة لأي مواصفات أخرى دون باربي، فلا تقبل الاختلاف عند الفتاة الأقصر، أو مثلاً صاحبة البشرة الداكنة، حتى لو كانت الفتاة نفسها شخصياً".
وتكمل "هناك قصص عديدة سمعتها عن عقدة باربي، من فتيات عاشوا باضطراب الوزن المثالي ليحافظن على جسم باربي النحيل".
وفي إجابة بغدادي عن سؤالها عما إذا كانت لعبة باربي يمكن إعطاؤها للأطفال، تقول: "لا يوجد اختيار محدد لألعاب الأطفال، فلكل طفل ميول مختلفة عن غيره"، وتكمل "لكني أنصح المربي دوماً بشراء ألعاب بسيطة، مثل الألعاب الخشبية، قطع التركيب، الدمى، أغراض المطبخ، الرسم والألوان".
@spatrouve Is Barbie Botox the only treatment on your FYP lately ???????????? #barbiebotox #trapbotox #slimming ♬ original sound - Spa Trouvéوتعتبر بغدادي أن الفيلم من الأساس يوصي بالمشاهدة لمن هم فوق 12 عاماً، وتدرس بغدادي عما إذا كان الفيلم مناسباً للأطفال، قائلة: "الفيلم مليء بالمشاهد غير الأخلاقية التي لا تناسب الأطفال".
"محتوى الفيلم فيه خيار بين الحياة الواقعية وحياة باربي"، إذ تراه بغدادي قصة غير مناسبة لأي طفل، وتشير إلى أن الطفل كما عرفته اليونيسيف " كل إنسان تحت عمر 18 عاماً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فيلم باربي تيك توك
إقرأ أيضاً:
"سانت ريجيس الموج مسقط" يقدم تجربة مميزة للأطفال بمناسبة "اليوم العالمي للطفل"
مسقط- الرؤية
استضاف منتجع سانت ريجيس الموج مسقط 30 شابًا وشابة من جيل الغد تتراوح أعمارهم بين 9 و15 عامًا للاحتفال باليوم العالمي للطفل.
وشارك الأطفال في تجربة فريدة تُعد بمثابة خطوتهم الأولى نحو عالم الضيافة، حيث تولوا مجموعة من المهام الأساسية تحت إشراف فريق متخصص من المنتجع، إذ جاءت هذه المبادرة لتعريف المشاركين بأسرار عالم الضيافة الفاخرة ولإلهامهم بطموحات تعزز شغفهم وتمهد لهم طريق التميز والريادة في المستقبل.
واستمتع الأطفال المشاركون بيوم استثنائي أتاح لهم فرصة استكشاف التفاصيل الدقيقة التي تمنح علامة سانت ريجيس طابعها الفريد، بدءًا من قسم علاقات الضيوف، حيث شاركوا في استقبال الضيوف بحفاوة وحماس، إلى تجربة خدمة البتلر، تعرّفوا الأطفال على معايير الاحترافية التي تحول كل لحظة إلى ذكرى خالدة، وخلال هذا اليوم المميز، تعمقوا في عالم سانت ريجيس واكتشفوا القيم الراسخة التي تُبرز إرث العلامة والتزامها بتقديم تجارب تتجاوز كل التوقعات.
وفي أجواء مفعمة بروح التعلم والاستكشاف، انطلق الأطفال بالأنشطة التي جمعت بين التدريب العملي واكتساب مهارات جديدة، بدءًا من إعداد المعجنات في مطعم "Zorba"، مرورًا بفنون تحضير الديم سوم في مطعم "Hakkasan"، ووصولًا إلى تعلم أساليب الضيافة الراقية في "The Lounge"، استمتع المشاركون بتجربة فريدة كشفت لهم عن عالم جديد من الإبداع. ولم تتوقف الأنشطة عند هذا الحد، بل تضمنت تقديم الأطباق للضيوف، مما أضفى بعدًا عمليًا يعزز من فهمهم، كما تعرف الأطفال على أسس التخطيط وتنظيم الفعاليات، مما أتاح لهم استكشاف آفاق جديدة وصقل مهاراتهم وإطلاق العنان لأفكارهم المبتكرة.
واستمرت أجواء الحماس مع الأنشطة الترفيهية التي أضافت طابعًا ممتعًا وتعليميًا، حيث خاض الأطفال تجارب شيقة في الرياضات المائية وتعلموا مهارات الإنقاذ، بالإضافة إلى التعرف على طبيعة العمل بجانب حوض السباحة. وعلى الجانب الإداري، قدم المنتجع للمشاركين فرصة مميزة لمتابعة فريق الموارد البشرية عن قرب واكتساب فهم أعمق لأهمية القيادة وطرق اتخاذ القرارات التي تساهم في تحقيق النجاح.
وقال جيسون زويرب مدير منتجع سانت ريجيس الموج مسقط: "كانت مشاركة الأطفال في إدارة المنتجع تجربة ملهمة ومليئة بالطاقة الإيجابية، حيث أضفوا إلى أجواء المكان حماسًا وإبداعًا يعكس شغفهم بالتعلم، وفي سانت ريجيس، نؤمن بأهمية الاستثمار في المواهب الشابة وتنمية فضولهم وشغفهم بالعمل في المجالات التي تتطلب الابتكار والتميز، وعلى رأسها قطاع الضيافة".
وأوضح إلياس العزري أحد الأطفال المشاركين في الفعالية: "كانت تجربة العمل مع فريق علاقات الضيوف ممتعة ومثرية! حرصت على وضع كل جهدي واهتمامي في تحضير الغرفة، لتمنح الضيف شعورًا بالراحة والترحيب عند وصوله".
وقالت ياسمين بنت سهيل الجنيدي: "استمتعت بتحضير المعجنات ومشاهدة الضيوف وهم يستمتعون بمذاقها الشهي، كان العمل في المطبخ ممتع للغاية وقد ألهمتني هذه التجربة لمساعدة والدي في إعداد المخبوزات في المنزل".