نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الدينية المهمة والفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصدها في النشرة الدينية.

هل تغيير النية بعد البدء في الصلاة يبطلها.. أمين الإفتاء يجيب

 

هل يتضاعف أجر العامل في اليوم شديد الحر؟.. الأزهر يجيب

 

سورة تمنحك ربع مليون حسنة وتطرد عنك الشيطان.. لو مبتدئ مش هتاخد ساعة

 

شيخ الأزهر: التَّعريف بالقضيَّة الفلسطينيَّة أولوية أزهرية

 

رمضان عبدالمعز: البيوت خربت لما طلعوا علينا بتوع الست مش ملزمة

 

حكم الصلاة وشخص نائم أمامي .

. أزهري يصحح اعتقادا خاطئا

 

هل يجوز الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات لأنها تعدل ختم القرآن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النشرة الدينية رمضان عبدالمعز سورة الإخلاص ختم القرآن

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

مقالات مشابهة

  • تكبيرات عيد الفطر 2025 وعدد ركعات الصلاة
  • مشاهد يوم القيامة في سورة الأعراف.. مصير المؤمنين والكافرين| فيديو
  • هل من مات ساجدا وهو على معصية أفضل من غيره؟ علي جمعة يجيب
  • فتاة: هل تجوز الصلاة بالبنطلون والاسترتش؟ علي جمعة يجيب
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • الإمام الأكبر يحتفي بذكرى تأسيس الأزهر.. .ويوجه نداء للمسلمين
  • الإمام الأكبر يحتفي بذكرى تأسيس الأزهر... ويوجه نداء للمسلمين
  • هل الحفيظ من أسماء الله الحسنى؟ شيخ الأزهر يجيب
  • إحنا لما بنسلم في الصلاة بيكون لمين وليه؟.. علي جمعة يجيب عن سؤال شاب
  • انفجار جديد يعلق الحركة الجوية مؤقتًا .. فيديو