اليابان تستدعي سفير الصين في شأن «مضايقات» هاتفية إثر تصريف مياه فوكوشيما
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استدعت اليابان السفير الصيني اليوم للاحتجاج على سيل من "المكالمات المزعجة" مصدرها الصين تلقتها شركات يابانية بعد بدء تصريف المياه من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن نائب وزير الخارجية ماساتاكا أوكانو أبلغ السفير وو جيانغهاو أنه يتعين على الصين إطلاع الجمهور على المعلومات على النحو الصحيح «بدلاً من إثارة مخاوف الناس من دون داع من خلال تقديم معلومات لا تستند إلى أدلة علمية».
وأبلغ المسؤول الياباني السفير الصيني أنه «منذ بداية تصريف المياه... كان هناك عدد كبير من المكالمات الهاتفية وغيرها من المضايقات المتعلقة بتصريف المياه يُشتبه أن مصدرها الصين. ولم يتحسن الوضع منذ ذلك الحين». انهيار صخري يوقف حركة القطارات بين فرنسا وإيطاليا منذ 27 دقيقة «التجارة» الأميركية: واشنطن وبكين تتفقان على تشكيل مجموعة عمل للمسائل التجارية منذ 48 دقيقة
وقال، بحسب البيان «تعرضت مؤسسات على صلة باليابان داخل الصين لأمور مماثلة أيضًا. هذا أمر مؤسف للغاية ونحن نشعر بقلق عميق».
وفي الأسبوع الماضي، حظرت الصين جميع واردات المأكولات البحرية من اليابان مع بدء تصريف مياه التبريد من محطة فوكوشيما المنكوبة في عملية قالت طوكيو والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها آمنة. وعلى الإثر، تلقت شركات يابانية تم اختيارها عشوائيًا على ما يبدو، بدءًا من المخابز إلى أحواض السمك، آلافًا من المكالمات الهاتفية التي وُصفت بأنها مسيئة أحيانا من أرقام صينية. ونشر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في الصين تسجيلات ومقاطع فيديو لهذه المكالمات التي حصل بعضها على عشرات الآلاف من الإعجابات وعدد كبير من التعليقات.
وحثت السفارة اليابانية خلال عطلة نهاية الأسبوع عشرات الآلاف من اليابانيين الذين يعيشون في الصين على الابتعاد عن الأضواء وعدم التحدث بصوت عالٍ في الأماكن العامة. وقالت الاثنين إنها عززت الإجراءات الأمنية خارج المدارس اليابانية والبعثات الديبلوماسية في الصين.
وأفادت وسائل الإعلام اليابانية عن حوادث عدة ألقيت خلالها الحجارة والبيض على المدارس اليابانية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
توقيف طالبة في إيران خلعت ملابسها احتجاجا على مضايقات
أوقفت السلطات في طهران طالبة ايرانية خلعت ملابسها احتجاجا على مضايقات من عناصر في الحرس الثوري، حسبما أكدت جماعات ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعرضت الشابة وهي طالبة في جامعة آزاد المرموقة في طهران لم تكشف هويتها، لمضايقات من قبل عناصر من قوة الباسيج، بحسب هؤلاء الناشطين. واحتجاجا على ذلك، خلعت الطالبة ملابسها أمام الجامعة وسارت في الشوارع بملابسها الداخلية، بحسب ما بدا في مقطع فيديو. وبادر موقع الطلاب الإيراني “أمير كبير” الى نشر الفيديو، ثم نشرته مواقع فارسية عديدة بينها الموقع القانوني “دادبان”، ومجموعة حقوق الإنسان “هنغاو” Hengaw والموقع الإخباري “إيران واير” Iran Wire. ويبدو أن الفيديو التقطه سكان مبنى مجاور. وتظهر صور أخرى رجالا يرتدون ملابس مدنية وهم يلقون الشابة في سيارة. وأكد موقع “أمير كبير” أن الشابة تعرضت للضرب أثناء الاعتقال. وقالت منظمة العفو في إيران “أمنستي إيران” المتفرعة من منظمة العفو الدولية على موقع “اكس” إن “على السلطات الإيرانية إطلاق سراح الشابة فورا وبدون قيد أو شرط”. وأضافت المنظمة “يجب أن تكون مزاعم الضرب والعنف الجنسي ضدها أثناء اعتقالها موضوع تحقيق مستقل ومحايد”.