من أمام سفارة فلسطين.. الدبيبة يعلن إقالة المنقوش على خلفية لقاءها بكوهين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة إقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بعد أن أثار لقاؤها مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين احتجاجات.
وقالت مواقع محلية، إن الدبيبة أعلن إقالة المنقوش من داخل مقر السفارة الفلسطينية في طرابلس، واصفاً تصرفها بالفردي لنقص خبرتها الدبلوماسية، مؤكدا على موقف ليبيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
عاجل | رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يعلن من داخل مقر السفارة الفلسطينية في #طرابلس، إقالة وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش من منصبها، واصفاً تصرفها بالفردي لنقص خبرتها الدبلوماسية، مؤكدا على موقف #ليبيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
خاص #فواصل pic.twitter.com/SoTL0mrPdj — فواصل (@fawaselmedia) August 28, 2023
وأثار لقاء المنقوش، مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، ردود فعل فورية واسعة في ليبيا، وموجة غضب عمت الشارع الليبي في مختلف مناطق البلاد، ما دفع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة إلى اتخاذ قرار بإيقاف الوزيرة عن العمل وإحالتها إلى التحقيق.
وخالفت خطوة المنقوش القانون الليبي رقم "62" الصادر في العام 1957 بشأن مقاطعة دولة الاحتلال، وتنص مادته السابعة على إيقاع "الحبس لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 9 سنوات وبغرامة كعقاب لكل من يعقد اتفاقا مع أي نوع من هيئات أو جهات داخل دولة الاحتلال".
في المقابل، فجر الكشف عن اللقاء غضبا إسرائيليا من وزير خارجيتهم إيلي كوهين، بسبب إعلانه عن لقائه بنجلاء المنقوش، بدلاً من الإبقاء عليه سرًا، وفق تقارير إسرائيلية.
يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، قال، إن الضجة التي أحدثها إيلي كوهين في ليبيا، بعد إعلانه عن اجتماعه مع المنقوش، يثبت أنه لا يمكن الوثوق بهذه الحكومة في التعامل مع القضايا الدبلوماسية الحساسة.
وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس" أن المجتمع الدولي ينظر إلى التسريب الإسرائيلي غير المسؤول للاجتماع مع وزيرة خارجية ليبيا، ويسأل نفسه: هل هذه دولة يمكننا أن نقيم معها علاقات خارجية؟ هل هذه دولة يمكن الوثوق بها؟.
وألقى لابيد ألقى باللوم على كوهين واتهمه بالافتقار للخبرة الدبلوماسية، بعد تصاعد رد الفعل الليبي، واعتبر أن نشر تفاصيل الاجتماع غير احترافي وغير مسؤول، ويعكس فشلا خطيرا في الحكم، داعيا كوهين إلى الاستقالة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ليبيا الدبيبة إقالة المنقوش ليبيا إقالة الدبيبة المنقوش سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إیلی کوهین
إقرأ أيضاً:
كلنا فلسطين.. تونسيون يحتجون أمام السفارة الأمريكية رفضا لتهجير أهالي غزة (شاهد)
احتج عدد من التونسيين، اليوم السبت، أمام السفارة الأمريكية، للتأكيد على رفض خطّة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القائمة على تهجير سكان غزة، مبرزين في الوقت نفسه، كامل دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللمقاومة بقطاع غزة المحاصر.
وصدحت أصوات المتظاهرين، بعدد من الشعارات، من قبيل: "لا تهجير إلا للقدس" و"المجد للمقاومة" و"يا ترامب يا جبان، فلسطين للأحرار.."، مشدين على ضرورة تجريم التطبيع، مع رفع العلم الفلسطيني، وعدّة لافتات داعمة للمقاومة ولأهالي غزة.
وجاء التحرك الاحتجاجي بدعوة من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، التي دأبت منذ بدء طوفان الأقصى على التظاهر الداعم لغزة.
وقال صقر فلسطيني، عن حركة "فتح"، إنّ: "فلسطين أرض إسلامية وليست ولاية أمريكية، حتى يفكر ترامب في شراء ذرة من ترابها" مؤكدا: "هناك رجال تحمي الأرض من غطرسة ترامب".
وشدد صقر فلسطيني في حديثه لـ"عربي21" بالقول: "نحن صامدون مع شعبنا في غزة وجنين، نواجه صعوبات كثيرة نعم ولكننا نتساءل ونقول للشعب الإسلامي والعربي أين أنتم متى يستفيق الضمير؟".
وأضاف المتحدث نفسه: "خطة التهجير والتقسيم لا تستهدفنا فقط بل أغلب الدول العربية في خطر لأن مخططهم مايسمى دولة اسرائيل دون حدود".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يرّوج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضته مختلف الدول، بينها دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.