عُطل يضرب أنظمة المُراقبة الجوية في مُختلف أنحاء بريطانيا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أدى عُطل تقني في أنظمة المُراقبة الجوية في "بريطانيا"، إلى تأخير وإلغاء مُحتمل لعشرات الرحلات، فيما يعتبر أنه في أحد أكثر أيام العام ازدحامًا، حسبما أفادت صحيفة "الإندبندنت"، اليوم الاثنين.
وعلمت "الإندبندنت" أن نظام التحكم الرئيسي التابع لشركة "ناتس"، وهي خدمة الحركة الجوية الوطنية، يواجه عطلا تقنيا، مشيرة إلى أن الطائرات محتجزة على الأرض، ومن المرجح أن يتم تحويل الطائرات الموجودة بالفعل في الجو إلى مطارات في أوروبا.
وقالت إنه حتى لو تم حل المشكلة بسرعة، فمن المتوقع حدوث اضطراب لبقية اليوم، مشيرة إلى أن قطاع الطيران في المملكة المتحدة يعمل اليوم بكامل طاقته، خاصة في مطاري هيثرو وغاتويك.
ومن المقرر أن يعود مئات الآلاف من الركاب جوا إلى المملكة المتحدة، والعديد منهم عائلات أنهت عطلتها الصيفية في منطقة البحر الأبيض المتوسط وخارجها.
من ناحية أخرى، قالت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، إنها تحقق في وفاة 88 شخصا اشتروا منتجات من مواقع إلكترونية في كندا، يزعم أنها توفر مواد قاتلة لأشخاص قد يميلون لإيذاء أنفسهم.
ويعتبر التحقيق جزءا من تحقيقات دولية أثارها اعتقال كينيث لو في كندا في وقت سابق من هذا العام، والذي وجهت له اتهامات بتقديم المشورة والمساعدة على الانتحار.
وتقول الشرطة الكندية إن لو، من مدينة تورونتو، استخدم سلسلة من المواقع الإلكترونية لتسويق وبيع نترات الصوديوم، وهي مادة تستخدم في العادة لعلاج اللحوم التي يمكن أن تكون قاتلة إذا تم تناولها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنظمة المراقبة الجوية في بريطانيا بريطانيا الرحلات
إقرأ أيضاً:
«الطيران المدني» تعتمد بروتوكول أمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية
دبي (الاتحاد)
اعتمد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، «بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية»، في خطوة تهدف إلى تعزيز معايير التحقيق في حوادث الطيران.
ويشكل البروتوكول، إضافة وبصمة نوعية لقطاع الطيران في الدولة من خلال تعزيزه للقدرات الوطنية في التحقيقات الجوية، ودعم التعاون بين مختلف الجهات المعنية، ويمثل تطوراً مهماً في منهجية التحقيقات من خلال تمكينه المحققين من الاستعانة بالخبراء في الطب الشرعي وأمراض الطيران لتحليل الحالة الصحية لطاقم القيادة كأحد جوانب التحقيقات، بالإضافة إلى الجوانب الأخرى المتعلقة بحالة الطائرة، وعمليات الطيران، والعوامل البشرية، بحيث تتكامل تحليلات تلك العوامل لاستخلاص أدق الاستنتاجات فيما يخص أسباب الحوادث والعوامل المساهمة فيها.
وقال معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن اعتماد هذا البروتوكول، الذي تم وضعه لتوفير المزيد من الممكنات لترسيخ بيئة طيران أكثر أماناً واستدامة، يعكس الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة بالعمل على تعزيز السلامة الجوية، وتطوير أدوات مبتكرة لتحسين التحقيقات في الحوادث الجوية ومنع تكرارها.
وأضاف: «نعتز بالمكانة المتقدمة التي تتمتع بها دولة الإمارات في مجال أمن وسلامة الطيران، وقدرتها السريعة والمتقدمة على التعامل مع الحوادث الجوية».
وأوضح سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن البروتوكول بما يتضمنه من سياسات وإجراءات وُضعت بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص في الدولة، يمثل نقلة نوعية في مجال التحقيقات الجوية، حيث يرسخ ثقافة التعاون متعدد التخصصات، ويعزز الجهود الوطنية المشتركة لضمان تطبيق أفضل المعايير العالمية في قطاع الطيران، والوقوف على أسباب الحوادث الجوية، ومنع تكرارها.
من جانبها، أكدت الكابتن عائشة الهاملي، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية، أن هذا البروتوكول يعد إنجازاً تقنياً مهماً يرفع من كفاءة عمليات التحقيق من خلال توظيف أحدث التقنيات في الطب الشرعي في تحقيقات الحوادث الجوية والاستعانة بالخبراء والمتخصصين في الدولة، مما يعكس الرؤية الوطنية لبناء قطاع تحقيقات متقدم يعتمد على الدقة العلمية لتحديد الأسباب الجذرية للحوادث، ومنع تكرارها.
ويؤكد البروتوكول أهمية التعاون بين مختلف الجهات ذات الاختصاص في القطاعين الحكومي والخاص، مما يضمن مستقبلاً مستداماً وآمناً للطيران، ويعزز مكانة الإمارات كدولة سباقة في مجال الطيران والسلامة الجوية.
أخبار ذات صلة «الطيران المدني» تعتمد بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية الإمارات تشارك في مؤتمر مساعدة ضحايا حوادث الطائرات في «إيكاو»