عادة تحميك من أمراض القلب والموت المبكر.. افعلها مرة في الأسبوع
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يحاول الكثير من الأشخاص معرفة أكثر العادات اليومية التي قد تفيدهم في الحفاظ على صحة جسدهم اليومية والحماية من أمراض القلب والموت المبكر، ويأتي المشي في الصفوف الأولى من الأشياء الأكثر فائدة والتي تساعد الجسم على أداء وظائفه الحيوية، وفي هذا الصدد نشر الدكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب ورئيس معهد القلب سابقا منشور جديد عن أهمية المشي أسبوعيا.
وقال شعبان في منشوره إن المشي حتي ساعة واحدة في الأسبوع للطاعنين في السن يقلل الوفيات وأزمات القلب، ونوفر خلال السطور القادمة أهم فوائد المشي حسبما قال استشاري أمراض القلب.
رياضة المشيأهم فوائد المشي لأمراض القلب والموت المبكر
ويتمثل أهم فوائد المشي فيما يلي:
1) زيادة معدل حرق الدهون.
2) تحسين حساسية الإنسولين.
3) تخفض دهون البطن العميقة.
4) يعمل المشي علي تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
5) تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول
6) تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
7) زيادة كثافة العظام
8) مرض ارتجاع المريء المعدي
9) تحسين التحكم في الجلوكوز
10) تقليل التوتر والقلق والاكتئاب
11) تحسين المزاج واحترام الذات
اقرأ أيضاًأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض
لمرضى جرثومة المعدة.. 10 أطعمة ضارة لا تتناولها نهائيًا
لتحسين ذاكرة الأطفال.. 5 أطعمة خارقة لتعزيز التركيز والانتباه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب امراض القلب موت فوائد المشي أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام