موسكو تنفي التوصل لاتفاق بشأن صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أنه لا توجد اتفاقيات جوهرية بشأن آفاق محتملة لصفقة حبوب ثلاثية تشمل روسيا وتركيا وقطر.
وقال بيسكوف للصحافيين، رداً على سؤال عما إذا كان الاجتماع المرتقب لبوتين وأردوغان يمكن أن يناقش مصير الصفقة، والتي تشمل قطر: “هناك خيارات مختلفة للتعاون مع قطر، لا توجد اتفاقيات موضوعية في هذا الصدد في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق الإثنين، ذكرت تقارير إخبارية روسية، أن المفاوضات المتوقعة بين الرئيس الروسي ونظيره التركي، ستحدد بوضوح مستقبل اتفاق الحبوب، وأن الأمم المتحدة ستراقب العملية أيضاً.
وذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء، نقلاً عن مصدر دبلوماسي بالعاصمة التركية أنقرة، أن من المقرر عقد مباحثات الرئيسين مطلع سبتمبر (أيلول) القادم، مضيفاً أن هذه المفاوضات ستوضح في كثير من الجوانب مستقبل اتفاق الحبوب.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.