الجمعة.. مركز الهناجر يستضيف "ما وراء الطبيعة" للفنانة منى فتحي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تحتفي الفنانة منى فتحي بافتتاح معرضها الشخصي السابع الذي تُقدمه تحت عنوان "ما وراء الطبيعة" وذلك يوم الجمعة المقبلة الموافق 1 سبتمبر بمركز الهناجر للفنون بأرض الأوبرا، ويفتتح المعرض ا.د. حمدي أبو المعاطي الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان ونقيب التشكيليين السابق، في تمام الساعة السابعة مساءًا بحضور لفيف من الفنانين.
عن أسلوبها الفني تقول:" أعتبر الألوان وسيلتي للتعبير عن مشاعري وأحاسيسي وكأنها علامات أكتشف بها نفسي أولاً، نوع من البوح عن مكنونها بلا توجيه، حيث تنساب الألوان على المسطح لتصنع إيقاعها الخاص وقصتها الخاصة وفق قوالب تجريدية تسمح بمشاركتها مع المتلقي بلا حواجز.
منى فتحي .. دراسات حرة فنون جميلة، ودراسات حرة فنون تطبيقية، حصلت على منحة التفرغ من وزارة الثقافة 2022 ، 2023، شاركت في عديد من المعارض والملتقيات الفنية الجماعية داخل وخارج مصر، وأقامت ست معارض فردية آخرها معرض رسائل لونية بقاعة صلاح طاهر بالأوبرا العام الماضي.
وسوف يستمر المعرض يومياً من التاسعة صباحاً وحتى العاشرة مساءاً حتى يوم 6 سبتمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ما وراء الطبيعة مركز الهناجر للفنون
إقرأ أيضاً:
أكاديميون من جامعات عالمية يطالبون بالإفراج عن الناشط المصري علاء عبد الفتاح
أعلن 127 أكاديميا من جامعات عالمية مختلفة تضامنهم مع الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المصري المعتقل علاء عبد الفتاح، التي تخوض إضرابا عن الطعام منذ أكثر من خمسة أشهر للمطالبة بالإفراج عن ابنها.
وطالب الأكاديميون، في بيان مشترك، السلطات المصرية بإطلاق سراح عبد الفتاح، مشيرين إلى أن حياة والدته في خطر داهم، بعدما استنفدت كل الوسائل القانونية لإنهاء مأساة ابنها، الذي أنهى فترة حكمه منذ سبتمبر 2023 لكنه لا يزال محتجزا في السجن.
وأوضح البيان أن علاء عبد الفتاح قضى ما يقرب من 11 عاما داخل السجون المصرية، حيث حكم عليه بالسجن خمس سنوات عام 2015 لمشاركته في مظاهرة سلمية أمام مجلس الشورى عام 2013.
وبعد انتهاء فترة سجنه، خضع لمراقبة شرطية مشددة استمرت 12 ساعة يوميًا، لكنه أعيد اعتقاله في سبتمبر 2019 خلال فترة المراقبة، ليظل رهن الاحتجاز حتى اليوم.
وأكد الموقعون على البيان أن استمرار اعتقال عبد الفتاح يمثل انتهاكا للقانون، لافتين إلى أن أسرته عانت طويلا من القمع والتنكيل، حيث فقد علاء والده أثناء سجنه، كما كبر ابنه الوحيد خالد بعيدًا عن والده، بينما استمرت والدته ليلى سويف في الدفاع عن حقه رغم كل المعاناة.
وأشار الأكاديميون إلى أن ليلى سويف تخوض معركتها الأخيرة بجسدها وحياتها، بعدما استنفدت الأسرة كل السبل القانونية للإفراج عن علاء. وأكد البيان أن والدته قررت تحويل إضرابها إلى إضراب جزئي، بعد أن تدهورت حالتها الصحية وخضعت للملاحظة في مستشفى سانت توماس بلندن.
في تطور آخر، كشف المحامي الحقوقي خالد علي أن النائب العام المصري رفض احتساب مدة الحبس الاحتياطي لعبد الفتاح، ما يعني أن فترة احتجازه ستمتد حتى 3 كانون الثاني / يناير 2027، رغم أنه كان من المفترض الإفراج عنه في أيلول / سبتمبر الماضي.
يُذكر أن عبد الفتاح حصل على الجنسية البريطانية في نيسان/ أبريل 2022 من خلال والدته المولودة في بريطانيا، وتسعى أسرته لممارسة ضغوط على الحكومة البريطانية للتدخل للإفراج عنه.
يعد علاء عبد الفتاح أحد أبرز رموز ثورة 25 يناير، ويقضي حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، بعد اعتقاله أثناء خضوعه للمراقبة الشرطية في أيلول / سبتمبر 2019.