28 باحثاً يشاركون في ندوة علمية بكلية الزراعة بجامعة البعث
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حمص-سانا
بمشاركة 28 باحثاً وباحثة من الجامعات السورية ومنظمة أكساد أقامت كلية الهندسة الزراعية بجامعة البعث في حمص اليوم ندوة علمية حول “واقع الثروة الحيوانية وآفاق تطويرها”، وذلك على المدرج الرئيسي في الكلية.
وفي الافتتاح، أكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أهمية الندوة في تبادل أفكار وخبرات الباحثين لتطوير وتحسين إنتاجية الثروة الحيوانية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتحقيق أهداف سياسة التنمية الزراعية، معتبراً أن الثروة الحيوانية لها دور في تحقيق تطور ملحوظ في مجال الأمن الغذائي الوطني، وهي من الأنشطة المولدة للدخل، وتؤمن فرص عمل لعدد كبير من المواطنين.
بدوره، لفت الدكتور محمد المصري عميد كلية الزراعة إلى أنه يتطلب من الجامعات ومراكز البحوث العلمية التعاون فيما بينها من أجل تطوير إنتاجية السلالات المحلية التي تتميز بمقدرتها الوراثية والإنتاجية الكامنة وقدرتها على التأقلم مع العوامل البيئية المحلية، مؤكداً أن أهداف هذه الندوة التصدي لمشاكل صناعة الدواجن وواقع ومشاكل تربية الأغنام والأبقار والجاموس، وإنتاج الأعلاف وتصنيعها، إضافة إلى عرض نتائج أبحاث الباحثين ومناقشتها واقتراح الحلول التي تسهم في تطوير الإنتاج الحيواني واستدامته بمشاركة المنتجين أنفسهم لكي تكون الفائدة أعم والنتيجة أسرع في الوصول إلى التطبيق.
من جهته، أوضح المهندس محمد النصري مدير إدارة الثروة الحيوانية لمنظمة المركز العربي أكساد أن الندوة تأتي في إطار الاتفاقية الموقعة بين جامعة البعث ومنظمة أكساد، معتبراً أن الإنتاج الحيواني يلعب دوراً مهماً في القطاع الزراعي، ونحن بحاجة إلى تحقيق التكامل بين الشقين النباتي والحيواني للحصول على نتائج مثمرة في القطاع الزراعي، مبيناً أن منظمة أكساد لها تجربة في حل مشاكل الإنتاج الحيواني في الوطن العربي، وهي متشابهة من حيث الصعوبات التي يمر فيها هذا القطاع في سورية ويتم العمل على حلها سواء من حيث التنظيم أو زيادة الإنتاج.
من جانبه، أكد الدكتور ساطع كاسوحة المدير الإقليمي لشركة دوكسال الإيطالية للأدوية البيطرية ضرورة التشاركية والتعاون بين كل المعنيين في القطاع الزراعي، والاهتمام في تطوير قطاع الإنتاج الحيواني وتطوير صحة الغذاء وتحديث كل ما هو جديد في ظل التزايد الكبير الحاصل في عدد سكان العالم.
يشار إلى أن الندوة تستمر لمدة يومين وفق ثلاثة محاور هي “واقع ومشاكل صناعة الدواجن، واقع ومشاكل المجترات الصغيرة والكبيرة، إنتاج الأعلاف وتصنيعها”.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة الإنتاج الحیوانی
إقرأ أيضاً:
نجاح الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية في البحر الأحمر ضد الأمراض الوبائية
اختتمت مديرية الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر فعاليات الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، التي استمرت لمدة خمسة أيام متواصلة بهدف حماية الثروة الحيوانية بالمحافظة من الأمراض الوبائية وتعزيز الأمن الغذائي المحلي. وقد شملت الحملة جميع مدن المحافظة، بما في ذلك الغردقة، سفاجا، رأس غارب، القصير، مرسى علم، أبو رماد، وشلاتين، تحت إشراف الدكتور محمد السيد براوي، مدير عام الطب البيطري بالمحافظة.
تغطية شاملة وإنجازات ملموسة
نجحت الحملة في الوصول إلى مختلف المناطق، بما في ذلك القرى والمناطق الريفية، حيث انتشرت فرق التحصين في المراكز البيطرية لتقديم التطعيمات الوقائية للمواشي. وأظهرت الإحصاءات النهائية تحقيق إنجازات كبيرة، حيث تم تحصين 520 رأسًا من الأبقار والجاموس بنسبة تخطت 101% من المستهدف، بالإضافة إلى تحصين 12,357 رأسًا من الأغنام والماعز بنسبة بلغت 85%.
وأشاد مسؤولو الطب البيطري بالمحافظة بالتعاون الفعّال من المربين ووعيهم بأهمية التحصين، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.
أهمية التحصين في حماية الثروة الحيوانية
تأتي هذه الحملة ضمن الجهود الوطنية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية التي قد تسبب خسائر اقتصادية كبيرة. وأكد المسؤولون أن التحصينات الدورية تُعد الدرع الأول في مواجهة الأمراض التي تهدد الإنتاج الحيواني وتؤثر سلبًا على الأمن الغذائي المحلي. كما تضمنت الحملة تقديم إرشادات توعوية للمربين حول أهمية الالتزام بالممارسات الصحية السليمة لتربية المواشي.
تقدير الجهود المبذولة
في ختام الحملة، وجهت مديرية الطب البيطري الشكر إلى فرق التحصين الميدانية التي أظهرت تفانيًا كبيرًا في تنفيذ المهام، وإلى المربين الذين قدموا تعاونًا ملحوظًا، مما ساهم في إنجاح الحملة وتحقيق أهدافها. وتُعد هذه الحملة نموذجًا للتعاون المثمر بين الجهات الحكومية والمجتمع في حماية الثروة الحيوانية.