في عرضٍ مفعمٍ بالحيوية للوحدة والفخر، توافد الآلاف من ذوي الشعر الأحمر إلى بلدة تيلبورغ جنوبي هولندا خلال عطلة نهاية الأسبوع لحضور مهرجان "أيام الرؤوس الحمراء" السنوي.

وجذبت نسخة 2023 من مهرجان "أيام الرؤوس الحمراء" نحو ما يقرب من 5000 شخص من ذوي الشعر الأحمر الذين أتوا من مختلف البلدان حول العالم، ومنها المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا.

ولثلاثة أيامٍ على التوالي، وفر المهرجان نسيجًا من الأنشطة الرائعة إذ انغمس المشاركون في مجموعة من ورش العمل التي تراوحت بين الرسم والمكياج وجلسات توعية حول سرطان الجلد، علاوة على جلسات التصوير والعروض الموسيقية.

كما أتيحت الفرصة للمشاركين في المهرجان التعبير عن شعورهم بالفخر والاعتزاز بهويتهم الفريدة، والمتمثلة بشعرهم الأحمر، في مواجهة تجارب التهميش والتنمر السابقة.

ويقول منظمو هذا الحدث الفريد أنه يدور حول "التواصل والفخر والاعتراف" ويقدم شعورًا عميقًا بالانتماء.

ورفع المشاركون في الحدث السنوي العديد من الشعارات، مثل "وجه بلا نمش مثل ليلة بلا نجوم"، فيما ارتدى الكثيرون قمصان موحدة بلون "وردة الكركديه، التي كانت تبدو رائعة على أصحاب الشعر الأحمر. 

وكان اللون الرئيسي لتجمع هذا العام هو وردة الكركديه، والتي، وفقًا للمنظمين، "تبدو رائعة على أصحاب الشعر الأحمر".

مهرجان أيام الرؤوس الحمراء 

نشأت فكرة مهرجان أيام الرؤوس الحمراء مصادفة في عام 2005، عندما قام مديره، وهو رسام يدعى بارت روينهورست، بنشر إعلان في إحدى الصحف لخمسة عشر عارضة أزياء ذات شعر أحمر وتلقى معلومات التسجيل من 150. 

ولأن روينهورست "كان يواجه صعوبة في قول لا"، فقد سأل كل المشاركات للالتقاط صورة جماعية لهن، لتتولد لديه فكرة تنظيم الحدث رسميًا.

وحصل مهرجان أيام الرؤوس الحمراء على جائزة غينيس للأرقام القياسية عام 2013، لأكبر تجمع بشري لأصحاب الشعر الأحمر الطبيعي بانضمام 1672 مشاركًا في صورة جماعية رمزية.

وجاء في الموقع الإلكتروني للمهرجان: "أي شيء يجعلك مميزًا، سواء كان شعرًا أحمر أو صفة، هو شيء لا يجب عليك إخفاءه، بل احتفل به بفخر وحيوية واجعله نقطة بيعك الفريدة". 

على مر السنين، برزت المناقشات حول التنمر والتمييز و"الوصم الثقافي" ضد أصحاب الشعر الأحمر إلى الواجهة بشكل متكرر في دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.



 

أصحاب الرؤوس الحمراء

على الصعيد العالمي، تشكل الفئة الديموغرافية لذوي الشعر الأحمر نسبة ضئيلة تتراوح بين 1 إلى 2 بالمائة من السكان. 

ومع ذلك، بين أولئك الذين ينتمون إلى التراث الأوروبي الشمالي أو الشمالي الغربي، تشهد هذه النسبة ارتفاعًا طفيفًا، حيث تتراوح بين 2 و6 بالمائة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هولندا أصحاب الشعر الأحمر

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة أمس.. تاريخ انسحابات النادي الأهلي من مباريات القمة

بعد أن انتظر ملايين من عشاق كرة القدم المصرية وتحديدًا محبي ناديي الأهلي والزمالك، مباراة الكبيرين من أجل الاستمتاع بلعبة كرة القدم، وامتلأت المدرجات في استاد القاهرة الدولي بمشجعي الفريقين وبدأت الهتافات والأناشيد المليئة بالحماسة والفرحة مترقبة وصول الفريقين إلى أرضية ملعب المباراة، آملين أن يقضوا سهرة كروية رمضانية مليئة بالمتعة والإثارة، كما افترشت المقاهي بالكراسي والجماهير المشجعة لكل فريق لمشاهدة المباراة الحماسية المثيرة بين قطبي الكرة المصرية، وتوقع جمهور كل فريق فوز فريقه بالمباراة والاستحواذ على نقاط المباراة الثلاثة، إلا أن ما حدث في تلك المباراة خرج عن توقعات جماهير الكرة المصرية

النادي الأهلي

ما حدث في تلك المباراة هو عدم حضور لاعبي النادي الأهلي إلى ملعب استاد القاهرة الدولي، حيث تمسك مجلس إدارة القلعة الحمراء بموقفهم من عدم لعب مباراة القمة أمام نادي الزمالك بسبب عدم تعيين طاقم حكام أجنبي في تلك المباراة.

بيان مجلس إدارة القلعة الحمراء

في وقت سابق من تاريخ المباراة، كان مجلس إدارة النادي الأهلي قد أصدر بيانًا رسميًا هدد فيه بانسحاب الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء من بطولة الدوري المصري الممتاز (دوري نايل)، وذلك في حالة عدم الموافقة على طلبات المجلس بتأجيل لعب مباراة القمة مع نادي الزمالك لحين استقدام طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة.

الحالة الرابعة للنادي الأهلي

بعد انسحاب النادي الأهلي من مواجهة فريق الزمالك في المباراة التي كان مقرر لعُبها أمس الثلاثاء على استاد القاهرة الدولي، سجلت القلعة الحمراء الحالة الرابعة التي تنسحب فيها في تاريخ مباريات القمة.

تاريخ انسحاب النادي الأهلي من لقاءات القمةكانت الحالة الأولي في موسم عام 1941 حيث انسحب النادي الأهلي من الجولة الأخيرة لمسابقة الدوري وذلك بعد تأكيد فوز الزمالك بالبطولةالحالة الثانية فكانت في موسم عام 1966 من مسابقة الدوري المصري، حيث انسحب النادي الأهلي في الدقيقة 20 من عمر اللقاء بسبب عدم احتساب هدف للقلعة الحمراء.الحالة الثالثة كانت في موسم عام 1972 حيث انسحب النادي الأهلي اعتراضًا على طرد اثنين من لاعبي الفريق وهم عادل هيكل ومحمد صقر. 

مقالات مشابهة

  • انتبه.. هذه الأعراض تشير للإصابة بفقر الدم
  • برعاية منصور بن زايد.. نجاح مميز للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية في أبوظبي
  • اختبارات متفاوتة لفرق الصدارة في «دوري الأولى»
  • رامز إيلون مصر.. محمد سامي: لو عندي عمل مميز هديه لغادة عبد الرازق
  • 135 متطوعًا وعاملًا يشاركون في تنظيم مهرجان ”أيام سوق الحب 5“
  • الشناقة والجزارون يسيطرون على أسواق اللحوم ويواصلون رفع أثمنتها
  • نجاح مميز لليوم الأول من البطولة التنشيطية لكرة القدم المصغرة بجامعة جدة
  • «دبي الخيرية» تحتفل بصاحبات الهمم
  • برلماني: مصر وضعت الخطوط الحمراء من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • بعد واقعة أمس.. تاريخ انسحابات النادي الأهلي من مباريات القمة