بالفيديو: رجل يتجوّل بفستان في شوارع لبنان ويثير صدمة المارّة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
فوجئ أهالي مدينة صيدا، جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، بشابٍ يتجول بفستانٍ نسائي في أحد شوارعها الحيوية وسط صدمة وذهول المارّة.
اقرأ ايضاًفيديو ضرب شاذ جنسي يثير جدلًا في لبنانوأظهر مقطع فيديو جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي شابًا عريض المنكبين يتجول في أحد أسواق المدينة اللبنانية الساحلية وهو يرتدي فستان أحمر اللون مكشوفًا من ناحية الصدر وبأكمامٍ قصيرة.
وأثار مشهد الشاب غير المتناسق صدمة مرتادي الشارع المزدحم، مما دفع البعض منهم على انتقاده بشكلٍ علني وتوجيه عبارات السخرية نحوه.
View this post on InstagramA post shared by Annahar (@annaharnews)
المفاجأة كانت هي رد فعل الشاب اللبناني ذو الفستان الأحمر، إذ استقبل الانتقادات والتعليقات ساخرة بابتسامة عريضة وصدرٍ رحب.
أما على منصات التواصل الاجتماعي، فقد عبّر النشطاء عن استيائهم من المشهد ورأوا بأنه "شاذ" وغير مقبول لدى المجتمع اللبناني.
وبعد ساعات من تداول مقطع الفيديو، ظهر الشاب ذو الفستان الأحمر في مقطع فيديو جديد كاشفًا فيه السبب الذي دفعه للظهور بهذا الشكل في الطريق العام.
وذكر الشاب، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، بأن ما حصل كان مجرّد "مزحة" بين أصدقاء.
جنود الرب يعتدون على حانة في بيروتيذكر أن مشهد الشاب اللبناني بالفستان الأحمر جاء بعد أيام من الاعتداء مجموعة مسيحية متطرفة تطلق على نفسها اسم "جنود الرب" على حانة في منطقة مار ميخاييل في العاصمة اللبنانية بيروت أثناء استضافتها عرضًا لمجموعة من الشواذ.
اقرأ ايضاً"جنود الرب" يعلنون الحرب على مروجي المثلية الجنسية في لبنان (فيديو)وأفاد شهود العيان لوسائل إعلام محلية أن عناصر من جماعة "جنود الرب" كانوا يرددوا أثناء اقتحامهم الحانة عبارة "نحن جنود الرب، ستحترقون في نار جهنم".
#جنود_الرب وجه جديد للتطرّف بالبلد، بعد وزير اللاثقافة وجنود البيكيني بصيدا. هالجماعة يللي أكيد ما إلها رب، هجمت على ناس سهرانة بمار مخايل وكسّرت مطعم "Madame Om" تحت حجة "حماية البلد من المثليين". المطلوب إنهاء حالة جنود الرب الشاذة بالأشرفيّة ومحاكمة المرتكبين فورًا. pic.twitter.com/7jzyWtVz2j
— Michel Helou | ميشال حلو (@michelhelou_lb) August 24, 2023المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ لبنان جنود الرب جنود الرب
إقرأ أيضاً:
استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين لبنانيين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء الثلاثاء، أن وحدات الجيش انتشرت "في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين، وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
يتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) فيما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يستكمل الانتشار جنوب الليطاني ويتوسع في القطاع الأوسط - RT Arabic
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس (في جنوب لبنان)، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك في أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
يواصل المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي، العودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة 60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأُعلن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن الاحتلال لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب قوات الاحتلال تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير المقبل.