شانيل تطلق كريم جديد.. عيون بلا هالات سوداء
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
منذ إصدار الخط الأيقوني الخاص من "شانيل" عام 2012 الذي أعيد تطويره في العام 2015 بتقنيات مطورة أكثر، يعود اليوم خط (Hydra Beauty Chanel) بتركيبة جديدة ومطورة أكثر بتقنيات ومواد مستخدمة أكثر كفاءة وأكثر ملائمة لأسلوب حياتنا الحالي.
اقرأ ايضاً يعتمد هذا الخط الأيقوني من الدار على مكونين أساسين هما: جزيئات الماء وخلاصة بتلات أزهار الكاميليا الندية، إذ تخضع مكونات هذا المنتج إلى معالجة كيميائية فريدة من نوعها تؤدي إلى استخلاص أهم كنوز الطبيعة وأحدها مستخلص الماء وجزيئات الأكسجين الموجودة في أزهار الكاميليا إذ تعالج هذه المكونات عبر طريق المائعيات الميكروية، وهي تقنية جديدة، لربما استخدمت في عام 2015 لكن بأسلوب بدائي جدا إذ توصل العلم في هذا العام لخصائص جديدة ندعوكِ في هذا المقال للتعرف عليها معنا.
تعرف المائعيات الميكروية على أنها علم معالجة السوائل على نطاق مجهري. حيث تجمع هذه التقنية بين سائلين لتكوين قطرات ميكروية من المكونات النشطة داخل التركيبة التي تتميز بالسيولة.
ويقدم تجربة حسية فريدة تجمع بين الإحساس بالانتعاش وخفة الماء مع نعومة المستحلب لتحقيق فائدة هذا المنتج الأيقوني الذي يهدف بشكل أساسي إلى نتيجتين رئيستين هما الترطيب الكامل إضافة توفير أكبر قدر ممكن من النعومة للحصول على البشرة الأكثر نضارة على الإطلاق.
وتستخدم تقنية المائعيات الميكروية لتحافظ على القوة المرطبة للكاميليا البيضاء داخل (3800) قطرة ميكروية تحديدا، مما يحافظ على نقاء المكون حتى لحظة استخدامه لحياة طويلة للمنتج الذي سيرافقك طوال العام من الشتاء حتى أيام الصيف الأكثر حرارة.
اقرأ ايضاًوفي النتائج الخاصة بالمنتجين الأكثر طلبا من الخط وهما الكريم والـ"سيروم"، تبدو البشرة مرطبة وأكثر نقاء ونضارة مثل بشرة الـ"دولفين" ففي أيام الشتاء المشمسة لترين بشرتك لامعة بشكل ملحوظ وخلال الأيام القاسية والأكثر برودة، فالماء الموجود في وجهك لن يتعرض لعمليات الجفاف والتفاعلات مع الظروف الجوية بل سيبقى بمستوى ترطيب عالي وقوي.
تفاصيل كريم العيون الجديد كليايؤدي السهر لساعات طويلة في الليل إضافة للتعرض اليومي للعوامل المؤذية للعين للإضرار بحاجز البشرة حول العينين، مما يؤدي إلى فقدان الترطيب مما يؤدي بالتالي لفقدان النضارة بكل تأكيد، إذ تظهر علامات التعب بسرعة على الجلد الرقيق المحيط بالعيون والقريب من الجفون. مما يؤدي إلى تكون الأكياس والإنتفاخات حول العينين.
وفي عام 2023، تواصل "شانيل" قصة المائعيات الميكروية التي بدأتها بنجاح في عام 2015، وتعيد ابتكار (HYDRA BEAUTY Micro Crème Yeux)، وهو أول كريم مرطب لمحيط العينين بتقنية المائعيات الميكروية من "شانيل" الذي يقوي حاجز البشرة المحيطة بالعين، ويحميها من فقدان الرطوبة، ويقلل من ظهور علامات التعب، ويترك البشرة مشرقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شانيل
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.
يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم.
اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة.
مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.
مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع.
هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!
هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف.
حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه.
انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.
أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس