تايلور سويفت تتغزل في أغنية سيلينا غوميز الجديدة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أظهرت مغنية الكاونتري الأمريكية تايلور سويفت حبها لمواطنتها وصديقتها المقرّبة الفنانة سيلينا غوميز، التي أصدرت أغنيتها المنفردة الأولى، بعد عام على إطلاقها أغنيتها السابقة بعنوان "وحيدة قريباً".
تجمع الصداقة بين النجمة العالمية تايلور سويفت والمغنية الشهيرة سيلينا جوميز منذ سنوات طويلة
ولفتت مجلة "بيبول" إلى أن الأغنية الجديدة لن تبقى منفردة، بل هي بمثابة إعلان تشويقي للألبوم القادم لسيلينا، الذي يحمل عنوان مبدئياً هو SG3، والذي كانت تعمل عليه طوال 2022.
وكانت غوميز قد أطلقت الأغنية، الجمعة الماضي، لتتلقى سيلاً من الدعم والترحيب من معجبيها، وانضمت إليهم سويفت وجمهورها كذلك، منوّهة ومشيدة عبر حسابها على إنستغرام بالأغنية وبصديقتها أيضاً.
A post shared by Selena Gomez (@selenagomez)
تايلور سعيدة بنجاح صديقتها
أعادت تايلور نشر المقطع الذي سبق ونشرته سيلينا عبر حسابها على انستغرام، والذي يضم عدة مقاطع من الفيديو الموسيقي للأغنية، أرفقته بتعليق "عندما يكون صديقك المفضل هو الأفضل".
عن الأغنية ذات الإيقاع الموسيقي والراقص، كتبت تايلور: "سوف نرقص على أنغام هذا الفكر إلى الأبد"، لتعود سيلينا إلى نشر إهداء وإطراء صديقتها لها ولأغنيتها على إنستغرام أيضاً.
وكتبت: "Single Soon نشيد مرح يطلق العنان للشعور بالراحة في نفسك وحب أصدقائك، ومن الممتع أيضاً الرقص على أنغامها".
وأوضحت أنها شاركت الجمهور الأغنية، لتختتم بها موسم صيف 2023، لأنها تناسب أجواء الفرح والسعادة والرقص والعطلات.
وتربط النجمة تايلور سويفت علاقة صداقة قوية واستثنائية مع سيلينا جوميز، وعبر الثنائي عنها في أكثر من مناسبة. وفي أبريل (نيسان) الماضي، دعمت سيلينا صديقتها تايلور في أحد عروض جولة الأخيرة الغنائية "إيراس" في حفل جرى بمدينة أرلينغتون، بولاية تكساس، كما احتفلتا بيوم الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو (تموز) 2023 معاً.
كما سبق وتداولت الفنانتان مجموعة من الصور ضمت إليهما مجموعة من المغنيات والموسيقيات مع عارضات أزياء خلال رحلة بحرية للصديقات خلال صيف العام 2022، ولاقت تنويهاً كبيراً من الجمهور.
وتحظى علاقتهما باهتمام خاص من الجمهور، بسبب العلاقة القوية بينهما، والتي بدأت منذ عام 2008، بعد ارتباط النجمتين بالأخوين نيك وجو جوناس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تايلور سويفت سيلينا غوميز تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً
اعتبر البعض في الغرب انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، وقرار روسيا بالوقوف جانباً والسماح بحدوث ذلك، مؤشراً على التمدد الإمبراطوري المفرط لموسكو وتراجع نفوذها الإقليمي.
سقوط الأسد يمثل انتكاسة لروسيا، ولكنه أيضاً انعكاس لمرونة الكرملين
وحسب هذا التفكير من الواضح أن "العملية العسكرية الخاصة" الجارية التي يشنها الكرملين في أوكرانيا تضغط على الجيش الروسي إلى درجة جعلته عاجزاً عن وقف المد المتدحرج للمتمردين، فكان عاجزاً وغير راغب بدعم النظام أكثر من ذلك.
ورغم جاذبية هذه الرواية، دعا الباحث البارز في معهد الأمن القومي بجامعة ميسون جوشوا هيومينسكي المحللين الغربيين إلى الحذر من التركيز الكبير على فكرة أن روسيا كانت عاجزة عن المساعدة ومن عدم التركيز بشكل كاف على واقع بسيط مفاده أنها كانت غير راغبة بذلك.
وبحسب الكاتب فإن من المرجح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأى في دعم روسيا للأسد ترتيباً منخفض الكلفة نسبياً وعالي التأثير، لكن مع تقدم المتمردين، خسر فائدته.
استخفاف بالدب الروسيوكتب هيومينسكي في موقع "بريكينغ ديفنس" أن الاستراتيجية تتلخص أساساً في المقايضات، وهنا يبدو أن موسكو اتخذت قراراً واضحاً بأن الفائدة المترتبة على مواصلة دعم نظام الأسد لم تكن تستحق الكلفة.
وشكل سقوط بشار الأسد انتكاسة لموسكو، فمنذ التدخل في سوريا سنة 2015، قدم الكرملين دعماً مالياً وسياسياً كبيراً للأسد، وهذا الاستثمار يعد صغيراً نسبياً عند تقييمه بالمقارنة مع الموارد التي ضختها أمريكا في المنطقة مثلاً، وبالمقابل اكتسب الكرملين موطئ قدم في الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط. وكانت قواعده البحرية في البلاد بمثابة محطة لإعادة التزود بالوقود في البحر المتوسط ونقطة انطلاق للعمليات في أفريقيا.
احتمالان متساويانوسارع البعض للإشارة إلى تأثير أوكرانيا على العمليات الروسية في سوريا، لكن بحسب الكاتب، يشكل هذا سوء فهم لدور موسكو في البلاد، الذي اقتصر إلى حد ما على توفير القوة الجوية والمستشارين، مع بعض المقاولين العسكريين من القطاع الخاص.
والسؤال هو هل كانت روسيا لتكون أكثر استعداداً لمواجهة تقدم المتمردين دون الحرب الأوكرانية؟ هذا محتمل بحسب الكاتب، لكن من المحتمل أيضاً أن النظام قد أصبح قضية خاسرة، فالسرعة التي انهار بها، تعكس ضعفاً عسكرياً وتنظيمياً وتكتيكياً كبيراً، وأي هجوم مضاد بالنيابة عن النظام سيكون باهظ الثمن مادياً وعسكرياً.
كما أثبت نظام الأسد لموسكو أنه شريك متقلب وصعب، إذ رفض التعامل مع المعارضة، جعل البلاد جزءاً من نفوذ إيران.
مصير القوات الروسيةويضيف الكاتب أنت الموقف الروسي الجديد في سوريا ما زال غير معروف، وتشير التقارير الأولية إلى أن القوات الروسية تعيد تموضعها داخل قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس، وربما تخلي البلاد بالكامل.
ومن المرجح وفق الكاتب أن تلعب الكراهية المؤكدة تجاه روسيا بسبب قسوتها بالنيابة عن نظام الأسد، وتمكينه من البقاء في السلطة، دوراً في التطورات.
ومع ذلك، لا يوجد ما يضمن أن تسعى هيئة تحرير الشام إلى طرد القوات الروسية بشكل دائم من البلاد، بل قد تسعى إلى تحويل موسكو من خصم إلى مجرد طرف محايد.
انتكاسة ومرونة وبحسب الكاتب فإن تقاعس الكرملين عن دعم الأسد، يرسل رسالة إلى الأنظمة الأوتوقراطية في أفريقيا، بأن موسكو مستعدة لمواصلة دعم النظام طالما كان فائزاً وقادراً على الاحتفاظ بالسلطة ــ وراغباً بالاستماع إلى نصيحة الكرملين. وعندما يصبح النظام غير قادر على القيام بذلك، يتخذ الكرملين قراراً استراتيجياً ويغير مساره.ويختم الكاتب أن سقوط الأسد يمثل انتكاسة لروسيا، لكنه أيضاً انعكاس لمرونة الكرملين الاستراتيجية. والتركيز فقط على الانتكاسة وتفويت المرونة يخاطر بمفاجأة استراتيجية سواء في سوريا أو في أماكن أبعد.