بعدما أثارت غضباً واسعاً.. المعلمة الهندوسية تكشف لماذا طلبت من الطلاب صفع زميلهم المسلم داخل الفصل ولم تعاقبه بنفسها!
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أوضحت المعلمة الهندوسية التي أمرت مجموعة من الطلاب بصفع زميلهم المسلم على وجهه سبب قيامها بهذا التصرف.
وقالت : “الطالب لم يحفظ الدرس منذ أشهر، وكان من الواجب علي تأديبه”.
وتابعت: “أنا مُقعدة، فجعلت بعض الطلاب يصفعونه حتى يبدأ في أداء الواجبات المنزلية، مضيفة: “عم الطالب هو من طلب مني فعل ذلك”.
وأضافت : “قريتنا بها أناس من ديانات مختلفة، ونحن نعيش في سلام، ليس لدي أي شيء ضد الطفل”.
تم تداول مقطع فيديو يوثق إجبار معلمة هندوسة التلاميذ على صفع زميلهم المسلم، وذلك بسبب خطأ قام به في جدول الضرب
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم: سحل حامل من قبل زوجها ووالده يثير غضباً في مصر
أثار مقطع فيديو يظهر رجلًا يسحل زوجته الحامل في أحد شوارع محافظة الشرقية المصرية حالة من الصدمة والغضب العارم بين المصريين، حيث وصفه العديد من المغردين بأنه يفتقر تماماً إلى الإنسانية.
ووفق ما ذكرت مواقع إعلام محلية فإن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الواقعة، والتحقق من صحة المعلومات المتداولة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين.
وكتبت فتاة تدعى ميوش فريد عبر حسابها على "فيس بوك"، أن السيدة التي تتعرض للضرب في الفيديو، هي طبيبة تدعى ندى شعبان والشخص الذي يتعدى عليها هو زوجها ويعمل طبيب بيطري.
وأضافت ميوش فريد أن أن الحادثة بدأت خلال عودة الزوجين إلى منزلهما بالشرقية، عقب استقبال والد الزوج لهما بمطار القاهرة، حيث قام الزوج بمساعدة والده بالاعتداء على الدكتورة ندى بعنف شديد، رغم علم الزوج بحملها، مما تسبب في إجهاض جنينها وفقدانها الوعي.
وأضافت ميوش أن الزوج ووالده لم يكتفيا بالاعتداء الوحشي، بل قاما برميها على الرصيف بجوار الجامع الواقع في المنطقة، تاركين إياها تنزف دون أي رحمة أو إنسانية، إلى أن تدخل سائق جرار كان يمر بالمكان، وقدم لها المساعدة.
وطالب نشطاء بضرورة محاسبة المعتدين بأشد العقوبات، معتبرين أن هذه الواقعة تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمرأة، وكتبت مغردة أخرى "في هذا الشهر الفضيل؟ ضرب وشتيمة وإيذاء أي رحمة تلك؟".
وربط البعض الواقعة بحادثة مقتل الفتاة آية عادل والتي هزت مصر والأردن في الأسابيع الأخيرة، إذ توفيت في الأردن بسبب خلافات زوجية كما ادعى البعض.
وأشار الكثيرين إلى ضرورة الحد من جرائم العنف الأسري، ووضع قوانين رادعة، للحد من هذه الخلافات التي تصل للإيذاء والقتل.