قص شعر 14 تلميذة إندونيسية بسبب عدم ارتداء الحجاب بشكل صحيح
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قامت مدرسة في الجزيرة الرئيسية بإندونيسيا بقص شعر 14 طالبة كما أعلن مدير المدرسة الاثنين بعد اتهامهن بعدم ارتداء الحجاب على النحو الصحيح.
يقول ناشطون إن الفتيات المسلمات وغير المسلمات أجبرن لسنوات على ارتداء الحجاب في الأجزاء المحافظة من الدولة وهي عبارة عن ارخبيل يسكنه 270 مليون نسمة، علما أن الحكومة منعت في عام 2021 المدارس من فرض قواعد اللباس الإلزامية هذه.
وقال مدير المدرسة هارتو الذي يستخدم اسما واحدا مثل العديد من الإندونيسيين، إن معلمة لم تكشف هويتها في المدرسة الإعدادية الرسمية SMPN 1 في بلدة لامونغان في جاوة الشرقية قصت شعر 14 فتاة مسلمة الاربعاء الماضي.
وأضاف أن المدرسة اعتذرت وتم وقف المعلمة عن العمل.
وأوضح أن التلميذات لم يرتدين القبعة الداخلية تحت الحجاب ما ترك بعض خصل شعرهن ظاهرة.
وقال “التلميذات غير ملزمات بوضع الحجاب لكنهن ن صحن بوضع القبعات الداخلية من أجل الحصول على مظهر أنيق”.
وأضاف “اعتذرنا من الأهل وبعد الوساطة توصلنا إلى تفاهم مشترك”.
وتابع أن المدرسة وعدت بتقديم المساعدة النفسية للطالبات.
دعت منظمات حقوقية الى إقالة المعلمة.
وقال اندرياس هارسونو الباحث الاندونيسي في هيومن رايتس ووتش في بيان إن “حالة لامونغان هي على الارجح الاكثر ترهيبا على الإطلاق في إندونيسيا”.
وأضاف “لم تتم أبدا معاقبة أي مدرس على قص شعر طلابه. يجب على إدارة التعليم في لامونغان معاقبة هذه المعلمة، وعلى الأقل إقالتها من المدرسة وتعيين أطباء نفسيين لمعالجة الصدمة الناجمة عن ذلك” لدى الفتيات.
قالت المجموعة في تقرير صدر عام 2021 إنه في بعض الحالات تم قص حجاب طالبات المدارس اللواتي لم يرتدين الحجاب على النحو المطلوب، في حين عوقبت أخريات من خلال خفض درجاتهن المدرسية أو تعرضن للطرد لعدم ارتداء الحجاب.
تعترف إندونيسيا بست ديانات رئيسية لكن هناك مخاوف بشأن تزايد التعصب الديني في الدولة ذات الأغلبية المسلمة.
تصدرت قضية الحجاب عناوين الأخبار عام 2021 بعد الضغط على طالبة مسيحية في غرب سومطرة لارتداء الحجاب في قضية وصفها المسؤولون بأنها مجرد مؤشر بسيط على هذا المنحى العميق.
كلمات دلالية إندونيسيا ديانة مدارسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إندونيسيا ديانة مدارس ارتداء الحجاب
إقرأ أيضاً:
إجلاء العشرات من سكان توسكانا الإيطالية بسبب الفيضانات
دعت السلطات الإيطالية العشرات في توسكانا إلى مغادرة منازلهم أمس الجمعة، بعد أمطار غزيرة أدت إلى تضخم الأنهار وغمرت الشوارع بالقرب من مدينتي فلورنسا، وبيزا التاريخيتين.
وقال المسؤول الإقليمي يوجينيو جياني، إنه بموجب الإنذار الأحمر يطلب من الناس توخي "أقصى درجات الحذر والانتباه" في ظل "أمطار غزيرة ومستمرة". وطُلب من العشرات الإخلاء بمساعدة رجال الإطفاء من القرى المنخفضة قرب بيزا، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية.ونشرت خدمة الإطفاء صوراً لسيارات غمرتها المياه جزئياً في بلدة سيستو فيورنتينو بشمال فلورنسا، وطلب جياني من السكان الابتعاد عن الطبقات الأرضية والسفلية.
Terrible floods due to extreme rainfall in Sesto Fiorentino of Tuscany region, Italy ???????? (14.03.2025) pic.twitter.com/7jx2cGaeR1
— Disaster News (@Top_Disaster) March 14, 2025وكتبت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني عبر إكس "أتوجه بأفكاري إلى السكان المتضررين من الأحوال الجوية التي تضرب مناطق مختلفة من إيطاليا متسببة في أضرار جسيمة وصعوبات للمواطنين".
وذكر وزير الداخلية أن أكثر من 500 رجل إطفاء يعملون في جميع أنحاء توسكانا.
Il mio pensiero va alle popolazioni colpite dal maltempo che sta investendo diverse zone d’Italia, causando gravi danni e difficoltà ai cittadini. Un sentito ringraziamento a tutte le forze dell’ordine e ai soccorritori che, con impegno e professionalità, stanno prestando aiuto… pic.twitter.com/DmqES0Nkqq
— Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) March 14, 2025وقال برناردو غوزيني من هيئة الأرصاد الجوية بتوسكانا لصحيفة كورييري ديلا سيرا، إن 60 ملم من الأمطار هطلت على المنطقة المحيطة بسيستو فيورنتينو بين الـ 6:00 صباحاً والظهيرة.
وأضاف "في فلورنسا، خلال مارس (آذار)، عادةً ما يبلغ إجمالي سقوط الأمطار 70 ملم. وعملياً، هطول الأمطار في 6 ساعات يُعادل شهراً كاملاً".
وأغلقت المدارس والحدائق والمقابر في فلورنسا وفي براتو القريبة بعد صدور أمر بذلك يوم الخميس.
وقال رئيس بلدية إمبولي أليسيو مانتيلاسي، على فيس بوك، إن الوضع "أسوأ مما كان عليه في 2019"، عندما غمرت الفيضانات البلدة. وأضاف أنها "من أصعب اللحظات في التاريخ الحديث".