السفير المصري يحيط الرئيس العليمي بشأن التسهيلات المطلوبة لليمنيين بمصر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الرياض (عدن الغد) سبأنت:
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، سفير جمهورية مصر العربية، احمد فاروق، للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي اللقاء، نقل السفير المصري لرئيس مجلس القيادة الرئاسي تحيات اخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة، وللشعب اليمني الامن والاستقرار والسلام.
و احاط السفير المصري، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتوجيهات الكريمة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الى الحكومة المصرية، ودوائرها المعنية بالموافقة على منح التسهيلات المطلوبة للمقيمين والوافدين اليمنيين الى الاراضي المصرية.
وقال السفير احمد فاروق "ان التوجيهات الرئاسية المصرية، تأتي تلبية لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال لقائه الاخير في القاهرة بالرئيس السيسي، وبما يجسد التزام مصر الثابت قيادة وحكومة وشعبا بدعم الشعب اليمني وقيادته السياسية".
واوضح السفير فاروق، ان وزراة الخارجية المصرية والجهات ذات العلاقة، ستعلن تباعاً الاليات والتفاصيل المتعلقة بالتسهيلات الممنوحة للمقيمين والوافدين اليمنيين، بموجب التوجيهات الرئاسية.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال اللقاء عن عظيم شكره وتقديره لاخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية، على هذه المبادرة الكريمة ومواقفهم المشهودة في مختلف المراحل والظروف.
وذكر فخامته في هذا السياق، بالمواقف المشرفة لجمهورية مصر العربية الى جانب الشعب اليمني، ونظامه الجمهوري، وصولاً الى دورها العروبي والانساني ضمن تحالف دعم الشرعية، وجهود استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والاستقرار، والتنمية في اليمن.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، التي فتحت خلالها مصر ابوابها لاستقبال مئات الالاف من اليمنيين الباحثين عن التعليم، او العلاج، والملاذ الآمن من بطش المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی فخامة الرئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ثوابت السياسة المصرية تقوم على الاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن التطورات على مدار العقود الماضية أدت بالمنطقة إلى مفترق طرق تاريخي، يتطلب من الجميع الحذر والتأني والدراسة المتعمقة قبل اتخاذ أي قرار.
وأوضح أن ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها؛ لعدم الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تهدد الأمن الإقليمي بأكمله.
وشدد الرئيس على أن دول المنطقة لها مصالحها التي يجب ألا تتعارض مع بعضها، منوها بأهمية إجراء حوار استراتيجي بينها بهدف البناء والتنمية وتعظيم الاستفادة من مقدرات شعوبها.