عدن((عدن الغد )) خاص


ضبطت قوات حزام طوق عدن الأمني،مساء اليوم ، كميات كبيرة من الذخائر المهربة، قبل دخولها إلى العاصمة عدن.

وأوضحت عمليات حزام طوق عدن، أن أفراد نقطة العلم، التابعة لحزام الطوق ،تمكنوا أثناء عملية التفتيش الروتيني من ضبط أكثر من (٢٣٠٠) طلقة رصاص (نوع معدل)، وخمس صفائح ذخائر (نوع سلاح آلي أرسلان)، كانت على متن باص نوع “نها” مخفية داخل شوالات قادم من محافظة أبين في طريقه إلى العاصمة عدن.

وأشارت العمليات إلى أنه “تم احتجاز من داخل الباص وهم شخصين اثنين، وتحريز الذخائر المضبوطة، واجراء التحقيقات الاولية اللازمة، ليتم بعدها إحالة القضية إلى الجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية”.

وأكدت أن قوات الطوق ستقف سدا منيعا أمام إي محاولة تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار العاصمة عدن، مشددةً بأن قوات الحزام لن تسمح بعمليات تهريب الأسلحة التي تستهدف أمن واستقرار سكانها.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

"BBC": الروبوتات الألمانية تصطاد قنابل الحرب العالمية الثانية في البحر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت BBC تقريرا عن الروبوتات ويوضح أن أكثر من ١.٦ مليون طن من الأسلحة غير المنفجرة تغطى بحر الشمال وبحر البلطيق. يقوم الآن الزواحف التى تعمل بالتحكم عن بعد والروبوتات المزودة بـ"القبضات الذكية" بتنظيف هذه الذخائر السامة.

يزحف روبوت شكله صندوقى عبر قاع البحر قبالة شمال ألمانيا، يصل بأحد مخالبه المعدنية عبر المياه المظلمة، ويلتقط هدفه: قنبلة صدئة ألقيت فى البحر بعد الحرب العالمية الثانية، فوقه، يسبح روبوت آخر على السطح، يبحث عن المزيد من الذخائر فى قاع البحر حتى تصل المزيد من المخالب الروبوتية إلى المياه من الأعلى، تلتقط القنابل والألغام من الرواسب.

سيتم نشر هذه التكنولوجيا وغيرها فى خليج بحر البلطيق هذا الصيف، فى مشروع تجريبى مدعوم من الحكومة الألمانية لاختبار عملية سريعة على نطاق صناعى لإزالة الذخائر الملقاة التى تلوث بحر الشمال وبحر البلطيق.

يأتى هذا المشروع كجزء من برنامج أوسع بقيمة ١٠٠ مليون يورو (٨٤.٦ مليون جنيه إسترليني/١٠٦.٩ مليون دولار) من قبل الحكومة الألمانية يهدف إلى تطوير طريقة آمنة لإزالة وتدمير الذخائر الملقاة فى الأجزاء الألمانية من بحر الشمال وبحر البلطيق – إرث سام يقدر بنحو ١.٦ مليون طن من المتفجرات والأسلحة الملقاة.

"المشكلة هى أنه فى كل منطقة بحرية كانت فيها حرب، أو فيها حرب، هناك ذخائر فى البحر. وعندما تبقى هناك لفترة طويلة، يمكن أن تطلق مواد مسرطنة" ومواد سامة أخرى، يقول ينز غرينرت، أستاذ مراقبة أعماق البحر فى جامعة كريستيان ألبريشت فى كيل، ألمانيا، الذى يعمل فى مركز جيومار هيلمهولتز لأبحاث المحيطات فى كيل وأحد العلماء الداعمين للمشروع. تعرض هذه الخريطة التفاعلية أماكن العثور على الذخائر التقليدية أو الكيميائية الملقاة.

"هذه الذخائر تصدأ، وأبحاثنا أظهرت أنه بمرور الوقت، تطلق المزيد والمزيد من المواد المسرطنة [وغيرها من المواد السامة]، وتم العثور على آثار منها فى الأسماك وبلح البحر"، يقول غرينرت. "كلما انتظرنا أكثر، زادت نسبة الصدأ، وتركيز المواد الضارة فى الماء سيزداد. لذا الآن هو الوقت المناسب لمعرفة ما يجب فعله بهذه الأشياء، بينما الذخائر لا تزال سليمة بما يكفى ليتم التقاطها".

بناءً على النتائج العلمية المتعلقة بالذخائر المتصدئة والمتسربة، قررت ألمانيا أنه قد حان الوقت لمحاولة إزالتها من البحر على نطاق واسع.

وتقول هيكى إمهوف، خبيرة حفظ البحار فى وزارة البيئة الألمانية، التى تشرف على البرنامج: "نقطة البداية لدينا كانت أن نسأل، ماذا نحتاج لتحقيق نظام بيئى بحرى صحي؟". الهدف طويل الأمد هو بناء منصة بحرية حيث يمكن تدمير الذخائر فى غرفة تفجير، بعد استرجاعها من البحر بعملية مساعدة بالروبوتات، كما تقول.

ما هو جديد فى المشروع التجريبى الألمانى هو أنه يجمع بين مجموعة من التقنيات المعدلة خصيصًا، بما فى ذلك ROVs والزواحف المعدلة، ويستخدمها ليس فقط لإزالة القنابل الفردية، بل أيضًا لإزالة كميات كبيرة من الذخائر المختلطة بسرعة من المواقع المليئة بها بكثافة.

هذه المناطق المليئة بالذخائر هى إرث من نزع سلاح ألمانيا. بعد الحرب العالمية الثانية، استولت قوات الحلفاء على أسلحتها التقليدية والكيميائية، وألقت شحنات كاملة من القنابل والقنابل اليدوية وغيرها من الذخائر فى البحر.

"خلال الـ ١٠ أو ٢٠ سنة الماضية، كنا نزيل الذخائر لغرض البناء – لمزارع الرياح، الكابلات، توسيع الموانئ – وكنا دائمًا نزيلها من المناطق التى ليس بها الكثير لإزالتها، لأن مواقع التفريغ تميل إلى أن تتجنبها هذه المشاريع".

يقول ديتر جولدين، المدير التنفيذى فى شركة SeaTerra، إحدى شركات المسح وإزالة الذخائر غير المنفجرة المشاركة فى المشروع التجريبي. "لم يسبق لأحد أن قال: 'لنقم بإزالة الذخائر من أجل البيئة، لنقم بإزالتها لتنظيف البحر'. هذا نهج جديد تمامًا."
 

مقالات مشابهة

  • بايدن وترامب يتنافسان على أصوات الناخبين في منطقة حزام الصدأ
  • الطوارئ الروسية تطهر شاطئ سيفاستوبول من ذخائر صغيرة بعد الهجوم الصاروخي الأوكراني
  • عدن: الحزام الأمني يُفشل مخططًا إرهابيًا بقبضة من حديد!
  • ترسانة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل منذ العدوان على غزة.. أرقام صادمة
  • مسؤلي الشرقية: أزمة نقص الأسمدة مؤقتة وفي طريقها للحل
  • كبسولات في عين العاصفة : الرسالة رقم [59]
  • "BBC": الروبوتات الألمانية تصطاد قنابل الحرب العالمية الثانية في البحر
  • هل بينها العراق؟.. أبرز تحديات الكويت نحو مشروع “الحزام والطريق”
  • السيطرة على حريق محدود بـ«طب عين شمس»
  • شاهد.. القسام تدمر دبابة ميركافا بعبوة ناسفة إسرائيلية