البرهان: «الجيش لن يضع يده مع من خان الشعب السوداني»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أوضح قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن خروجه من مقر القيادة العسكرية لزيارة بورتسودان لأول مرة، لم يكن باتفاق سياسي أو صفقة.
جاء ذلك خلال كلمةٍ له خلال زيارة إلى قاعدة فلامنغو البحرية العسكرية، وقال البرهان في كلمة: إن «خروجي من الخرطوم جاء بترتيبات من الجيش السوداني وليس صفقة كما يروج البعض، وأي شخص يتحدث عن صفقة فهو موهوم في رأسه، مشيرًا إلى أنه لا يضع يده في أي جهة خائنة بالشعب السوداني» وفق قوله.
وفي سياقٍ ذي صلة.. كشفت منظمة الهجرة الدولية أن حوالي 3 ملايين فرد نزحوا جراء الصراع في السودان.
المنظمة الدولية؛ قالت إن عدد النازحين، منذ اندلاع الصراع بالسودان في 15 أبريل الماضي، يفوق عدد النازحين المسجل على مدار الأعوام الأربعة الماضية، مشيرةً إلى فرار 926,841 شخصاً فرّوا إلى بلدان مجاورة للسودان.
وفي سياقٍ ذي صلة؛ قالت منظمة الصحة العالمية، إن ثلثي المستشفيات في السودان خرجت عن الخدمة بسبب الصراع الدائر هناك.
وبحسب بيان المنظمة؛ خلفت ثلاثة أشهر من الصراع وضعا تواجه فيه البلاد أزمة إنسانية كارثية امتدت إلى ستة بلدان عبر إقليمين من أقاليم المنظمة؛ إذ يحتاج 24 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، منهم 6.2 مليون نازح داخلي في حين اضطر 757 ألف آخرون إلى الفرار عبر الحدود سعيا وراء سلامتهم
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 4 آلاف شخص داخلياً في اليمن منذ مطلع 2025
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، الخميس، عن تسجيل أكثر من 4 آلاف حالة نزوح داخلي في اليمن منذ بداية العام الجاري، جراء استمرار الصراع وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في عدد من المحافظات.
وأوضحت المنظمة، في تقرير حديث لتتبع النزوح، أن 703 أسر، تضم نحو 4,218 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 19 أبريل 2025، موزعة على خمس محافظات تصدّرتها مأرب بعدد 390 أسرة (2,340 نازحاً)، تلتها تعز بـ166 أسرة، ثم الحديدة بـ139 أسرة، بينما سُجلت أعداد محدودة في الضالع ولحج.
وأشار التقرير إلى أن الأسبوع الماضي (13 - 19 أبريل)، شهد نزوح 70 أسرة، مقارنة بـ80 أسرة في الأسبوع الذي سبقه، ما يمثل انخفاضاً نسبته 13 بالمئة.
وتركزت حالات النزوح الأخيرة في ثلاث محافظات، تصدرتها تعز بـ38 أسرة، تلتها مأرب بـ28 أسرة، ثم الحديدة بـ4 أسر.
وبيّنت المنظمة أن الأسباب الأمنية تمثل الدافع الرئيس للنزوح بنسبة 91 بالمئة من الحالات المُسجلة مؤخراً، فيما دفعت الأوضاع الاقتصادية المرتبطة بالنزاع 9 بالمئة من الأسر للنزوح.
وأفادت المنظمة بأن 60 بالمئة من الأسر النازحة بحاجة إلى دعم مالي مباشر، و32 بالمئة إلى مأوى، بينما أشارت النسب المتبقية إلى احتياجات في الغذاء والمواد غير الغذائية وسبل العيش.
ونوّه التقرير إلى رصد 32 أسرة إضافية نازحة لم تكن مشمولة في تقارير الأسابيع الماضية، وتم إضافتها إلى الإجمالي التراكمي للعام الجاري.