الصحة العالمية: سوء التغذية يؤثر على ملايين الأشخاص في العالم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، إن سوء التغذية قضية صحية بالغة الأهمية، وهي مستمرة في أقاليمنا وتؤثر على ملايين الأشخاص في مختلف البلدان.
وأضاف الدكتور أحمد المنظري، في كلمته بمؤتمر صحفي إطلاق إطار الأمم المتحدة الإقليمي للتعاون في مجال التغذية، أن استمرار سوء التغذية يرجع لأسباب عديدة، منها الصراعات، والكوارث الطبيعية، وغيرها من حالات الطوارئ، ناهيك عن الأزمات الإنسانية الناجمة عن كل ذلك.
وأكد أن إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يستضيف أكثر من نصف اللاجئين في العالم، ويضُم العدد الأكبر من النازحين داخليًّا عالميًّا، متابعًا: أنه في إطار استجابتنا لحالات الطوارئ والأزمات الإنسانية، سعَت منظمة الصحة العالمية إلى التصدّي لشتى صور انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.
وأشار إلى أنه رغم جهود المنظمة الرامية إلى مكافحة سوء التغذية، والتقزُّم، والهزال، وعَوَز المغذيات الزهيدة المقدار، فإن كل تلك الصور لا تزال تؤثر على ملايين الأطفال والأشخاص من جميع الأعمار في إقليمنا. وهذا أمر غير مقبول وينبغي وضع حد له، كما أننا نعي الجوانب الأخرى لسوء التغذية مثل زيادة الوزن والسِمنة.
وأردف الدكتور أحمد المنظري، أن المنظمة أعدت بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الشريكة، استراتيجية إقليمية للتغذية، وقد ساعدت البلدان على وضع استراتيجيات وخطط عمل وطنية للتصدّي لهذا العبء المزدوج الناجم عن نقص التغذية وزيادة الوزن والسمنة.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الصحة العالمیة سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ (فيديو)
أطفال شرق أفريقيا يتعرضون إلى كثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، من ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ».
مدبولى يشارك بالجلسة الافتتاحية لقمة المناخ في "كوب 29" بأذربيجان رئيس الوزراء يلتقي نظيره الأذربيجاني على هامش مؤتمر المناخ "كوب 29" بباكو التغيرات المناخيةوأشار التقرير، إلى أنّ أطفال شرق أفريقيا الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة ، من ثم جاءوا إلى العاصمة باكو؛ أملا في دفع قادة العالم لحماية تعليمهم ومستقبلهم في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب 29.
وأوضح التقرير، أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
الدول الناميةولفت التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، حيث يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.