موقع النيلين:
2025-02-28@19:12:49 GMT

ملخص كلمة البرهان في بورتسودان

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

ملخص كلمة البرهان في بورتسودان


ملخص كلمة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، في بورتسودان يوم الإثنين 28 أغسطس.

التحية لشهداء القوات المسلحة الذين قدموا أنفسهم لحماية السودان وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.

التحية للشعب السوداني الذي ضحى بكل ما يملك من أجل إسناد ودعم الجيش، وهم الآن جزء من هذه القوات، نحن كجيش بنحييهم ونشكرهم على وقفتهم معنا وهم يقاتلون في كل السودان.

وتحية لكل جنودنا والمرابطين الذين يواجهون العدو، ويواجهون الذين يساندون العدو، ونقول لهم كل الشعب السوداني واقف مع الجيش لهزيمة هذا التمرد وهذه الخيانة وهؤلاء المرتزقة القادمون من مختلف أصقاع الدنيا.

وبحسب رصد وتحرير “النيلين” أضاف:
نعلم أن أهلنا في كردفان ودارفور والشرق والشمال والغرب، ما تقوم هذه المجموعات لا تشبه السودانيين وأخلاق وأعمال خصال الشعب السوداني.

أهلنا في دارفور وكردفان معلوم عنهم بالكرم والشهامة والشجاعة والحفاظ على أرواح وأموال الناس وهم مؤتمنين على القوات المسلحة عمرهم كله.
هذه الفئة لا تشبه أهلنا في السودان كله.

المجال ليس مجال كلام، ونحن مكرسين كل وقتنا للحرب وإنهاء هذا التمرد والانتهاء من هذه المحنة حتى نخرج منها كلنا أقوياء.
نحن نقاتل كجيش وكسودان لوحدنا دون ظهير ونعتز بهذا، ونعتمد على الله وعلى رقبتنا فقط.

رصد وتحرير – “النيلين”

 

 

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كلمة الجميّل.. نحو التمايز عن القوات

في خضمّ المشهد السياسي اللبناني المُعقَّد، برز خطاب رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل في مجلس النواب امس كإشارةٍ لافتة تهدف إلى إعادة ترتيب الأولويات وتوجيه النقاش بعيداً عن الحسابات الضيقة. فقد أكد الجميّل أن هناك ما هو أهم من مناقشة البيان الوزاري، منوهاً إلى ضرورة تجاوز المرحلة الراهنة نحو رؤيةٍ أوسع تُعالج التحديات العميقة التي تواجه لبنان. لكن اللافت في خطابه كان الربط الواضح بين تشييع السيد حسن نصرالله وبين محطات تاريخية شهدتها البلاد، كاغتيال بشير الجميّل وكمال جنبلاط ورفيق الحريري، في محاولةٍ لإبراز نمطٍ متكرر من الأزمات التي تطال مختلف الطوائف وتُعمِّق الانقسامات.

هذه الإشارات التاريخية لم تكن مجرد استحضارٍ للماضي، بل حملت بعداً تحذيرياً من استمرار دوامة الصراعات التي أنهكت البلاد لعقود. فكما خلَّفت اغتيالات الزعماء السابقين فراغاتٍ سياسية واجتماعية، يبدو ان الجميّل يبدي حرصا على تفادي تكرار السيناريوهات ذاتها، عبر الدعوة إلى حوارٍ وطني يفصل عن منطق الاستقطاب. وهذا ما يُفسر توجهه نحو خطابٍ "إلتقائي" بدأه قبل أشهر، ويعتمد على بناء جسورٍ مع أطرافٍ مختلفة، من دون التخلي عن الثوابت التي يُصر عليها حزبه، مثل المطالبة بسلاحٍ واحد للدولة، وانتقاد دور "حزب الله" العسكري، وإن كان الأخير جاء محدوداً هذه المرة، في إشارةٍ إلى رغبةٍ بالحفاظ على مساحةٍ للحوار.

من أبرز أهداف هذا الخطاب، هو التمايز موقف الكتائب عن حزب القوات اللبنانية، خاصة في ظل التشابه الظاهري بينهما في بعض المواقف السياسية. فبينما تتجه القوات إلى خطابٍ أكثر تشدداً تجاه الحزب، يسعى الجميّل إلى تبني نهجٍ أكثر مرونة، يعكس رغبةً في القيام بدورٍ مُسهِّل ودافع وداعم للحوارات بين الأطراف المتنافسة. كما أن الخطاب يهدف إلى امتصاص الضغوط الداخلية داخل الكتائب، حيث تُعارض بعض الأجنحة استمرار الصيفي في لعب دور رأس الحربة، ما يُشير إلى رغبة الجميّل في توحيد الصفوف وتجنب الانقسامات التي قد تُضعف موقف الحزب.

إلى ذلك، يطمح الخطاب إلى فتح مساراتٍ سياسية جديدة، عبر طرح قضايا تمسُّ الحياة اليومية للمواطن، بدلاً من التركيز على الخلافات الأيديولوجية التقليدية. وهذا التحوّل قد يكون محاولةً لاستقطاب شرائحَ جديدة من الشباب والناخبين غير المُنتمين طائفياً، الذين يُعبّرون عن إحباطهم من الأداء السياسي السائد.

دعم العديد من الأطراف خطاب الجميّل، خاصةً لالتزامه بخطٍ متوازنٍ لم يتجاوز الثوابت المعلنة، لكنه في الوقت نفسه لم يغرق في الانتقادات المباشرة التي تُغلق أبواب الحوار. فمطالبته بسلاحٍ واحد للدولة، من دون الهجوم المباشر على حزب الله، تُظهر حساً سياسياً يراهن على كسب التأييد عبر التركيز على المبادئ العامة أكثر من الاصطدام المفتوح. 

يبدو أن النائب الجميّل يسعى إلى إعادة تعريف دور الكتائب في الخريطة السياسية، من خلال خطابٍ يجمع بين الحفاظ على الهوية المسيحية في السياسة، وفتح النقاش حول قضايا وطنية عابرة للطوائف. لكن نجاح هذا التوجه مرهونٌ بقدرته على تحقيق توازنٍ دقيق بين الضغوط الداخلية، والتفاعل الإيجابي مع الأطراف الأخرى، في مشهدٍ سياسيٍ لا يزالُ غارقاً في تحدياتٍ وجودية تنتظر الحلول الجريئة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يشن هجومًا عنيفًا على الدعم السريع في “بارا” ويسيطر عليها
  • مبارك أحمد حميد بركي: سنقاتل مع القوات المسلحة كل من يهدد أمن واستقرار البلاد
  • كلمة الجميّل.. نحو التمايز عن القوات
  • لدي مخاطبته لقاءا جماهيريا رافضا لحكومة المنفي موسى هلال يؤكد ان وحدة السودان خط أحمر
  • ما هي أبرز المناطق التي استعادتها القوات المسلحة السودانية من حركة الحلو
  • الجيش إذ انتفض وانتصر… والشعب إذ يشتعل ويبتدر
  • الجيش السوداني: تحطم طائرة أقلعت من وادي سيدنا
  • عاجل .. كشف أسماء ضباط في الجيش السوداني لقوا مصرعهم في تحطم طائرة عسكرية في وادي سيدنا وارتفاع عدد القتلى الى 20 من العسكريين والمدنيين وشيخ الأمين ينعي أحد الضباط القتلى
  • محمود صلاح.. قائد التمرد النيجري الذي اعتقلته قوات حفتر بليبيا
  • لميس الحديدي تعلن توقف برنامج «كلمة أخيرة» خلال شهر رمضان وتوجه رسالة دعم لفلسطين