سودانايل:
2025-04-30@04:51:57 GMT

هذه أيام الترشيد وليس التحشيد

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

هذه أيام الترشيد وليس التحشيد وماكان سلطان الفور ( السلطان بحر حفيد السلطان تاج الدين ) ليلجا للخيار المر لولا أنهم انتزعوه من تاريخه الزماني والمكاني وكانت له طعنة في الكبرياء !!..

وكلنا تم انتزاعنا من تاريخنا الزماني والمكاني ولا قدرة لنا علي التحشيد حتي وإن اردناه وبقي الجائز في حقنا النحيب والمزيد من النحيب !!.

.
استضافته قناة الحرة وجلس بيت متطرفين أحدهما كوز والآخر دعم سريع واتحفنا خبير الحوكمة ومستشار التنمية الدولي الدكتور الوليد مادبو بالتحليل الصائب للحرب التي اكتوي بنارها عموم الشعب السوداني وأرجع اسباب هذا الحريق الكبير لفشل النخبة والمثقفين وأهل الرأي وما كان ينبغي أن يكتفوا بالفرجة طيلة هذه السنين والأمية في بعض ربوع الوطن قد وصلت التسعين ( بالمائة ) وهذه القبيلة أو تلك من المنكوبين بهذه البلية لم يتجاوز صغارهم المرحلة الابتدائية وهؤلاء أقصي طموحهم المستقبلي مرافقة ( السعية ) أو العمل بالجندية !!..
وواصل دكتور الوليد معلقا علي خروج البرهان وتناول الحادثة بإيجابية واستحسان علي شرط أن يكون في هذه الخطوة حقن للدماء وان يتخلص من مشكلتين يده المغلولة للآخرين وطمعه في السلطة واعتبر الدكتور ان البرهان يبدو أن تطور الأحداث لهذا الوضع الأكثر مأساوية ربما يعيده لشيء من التعقل فتنفرج الأمور وتنحل القضية !!..
كالعادة فإن ما اتي به الكوز المشارك في الحلقة لم يكن سوي صب مزيد من الزيت في النيران مطالباً الشباب بالخروج للميدان لنصرة البرهان ونسي مثله ومثل غيره إن الدعم السريع هو الذي نال مانال من تدريب ومكانة من الجيش الذي مهد له الطريق ووفر له مايريد من قوة ضاربة وميزانية وأموال وشركات ومكنوه حتي من السياسة وصار قائد من سموها بالمليشيا الرجل الثاني في القيادة العسكرية وفي الحياة السياسية وصار يجالس رؤساء الدول وكثير منهم به احتفل !!..
أما هذا المسؤول في حكومة غرب دارفور فقد كان منخازا للدعم السريع وبالطبع دافع عنهم بما يستطيع وكان هادئا في طرحه غير متشنج عكس الكوز الذي كان في قمة الغطرسة والجهل ولم نستغرب من بؤسه وقلة حيلته عندما قدموه لنا علي أساس أنه خبير استراتيجي.
تحدثنا قبل مدة عن العالم الإقتصادي د. إبراهيم البدوي الرجل الخلوق المهذب الفاهم في مجاله وقد كان كما تعرفون جنديا في كتيبة حمدوك التي قضي عليها البرهان بانقلابه المشؤوم ومنذ ذاك اليوم لم تقم للسودان قائمة بل قامت الطامة الكبري بحرب الجنرالين التي مازلنا نبحث لها عن مخرج وياليت امنيات الدكتور الوليد أن تتحقق بعد خروج البرهان للعلن وان يتعقل ويتحرر من القيود ومن حبه للسلطة ويكون الحل ولا داعي ( للبل ) كما ينادي بذلك الكيزان !!..
نخلص بأن عندنا من أبناء الوطن البررة في كافة المجالات وقمة التأهيل والأخلاق والأدب والذوق الرفيع يجي البرهان يفصل خيرة السفراء ويسحب منهم الجوازات الدبلوماسية والبديل سفيرنا في ليبيا المدعو ابراهيم محمد أحمد الذي أطل من الشاشة وقد شاهده الجميع وايقنوا أن مثل هذا النوع لا يمكن أن يكون إلا كناسا في السفارة ( مع فائق احترامنا للكناسين وكافة العاملين ) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

ghamedalneil@gmail.com
//////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو

قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف يبين للناس الحق ثم للناس حرية الاختيار، فالأزهر يبرئ ذمته حين يبين الحقائق ويضعها أمام الناس وكلٌ يتحمل نتيجة اختياره.

لماذا نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدلرد أحمد كريمة على سعد الدين الهلالي بشأن الميراث

وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن الأولى بنا جميعا أن نبتعد بالناس عن الخلاف، حول أمور لا تحتمل الخلاف أصلا، منوها بأن الشريعة الإسلامية غالبها ما يحتمل الخلاف والقليل فيها هو المحسوم واليقيني، فالميدان واسع لمن أراد البحث عن الخلاف، ولا ينبغي أن ندخل الأمور التي لا تحتمل الخلاف للأمور التي تحتمل الخلاف.

وأشار إلى أن المواريث لم يترك الله أمورها لأحد وإنما فصلها بآيات تفصيلية في إعحاز مدهش، فحسمت خمس آيات مسائل المواريث كلها.

وأوضح أن دعوى أن المرأة ظلمت في الميراث باطلة، وهل يتصور أن الله يظلم المرأة لأنه هو الذي قسم الأنصبة في الميراث؟ منوها بأن الأدلة موجودة على أن المرأة ليست مظلومة في قسمة المواريث.

وتابع: لو فرضنا تشريعا يقول بمساواة المرأة في الميراث فهذا يعني أن المساواة تكون حيثما وجدت المرأة والرجل معا، وهذه مصيبة لأن المرأة تأخذ نصف الرجل في 4 حالات فقط، وفي حالات كثيرة تأخذ أكثر منه.

وضرب عباس شومان مثلا: لو ماتت امرأة وتركت زوجا وبنتا واحدة، فللزوج الربع، والبنت النصف، وبذلك تكون حصلت على ضعف الرجل بالإضافة إلى أن لها باقي التركة، ولو تمت المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث لظلمت المرأة في هذه الحالة.

طباعة شارك عباس شومان الأزهر الجامع الأزهر الميراث المساواة بين الرجل والمرأة تقسيم الميراث

مقالات مشابهة

  • عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو
  • مناقشة جهود التحشيد والتعبئة بمديريات رداع لمواجهة العدوان الأمريكي
  • المدينة الآثمة بوصفها سردية العار المؤسس: الوليد مادبو وتفكيك الجنسانية السلطوية
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • البرهان في القاهرة… دلالة الزيارة ومآلاتها والرسائل التي تعكسها
  • واشنطن: نريد أن تتبع البيشمركة الحكومة وليس الأحزاب
  • اجتماع في البيضاء يناقش جهود التحشيد والتعبئة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي
  • البيت الابيض: ترامب يريد وقفا دائما لإطلاق النار في أوكرانيا وليس مؤقتا
  • الوليد بن طلال يرسم خطوته التالية بمليارات تعتمد على ماسك
  • علي جمعة: تعظيم النبي أمر إلهي وليس اختراعا بشريا