في ظل الحرب التي دارات في الخرطوم يسقط كل وهم نظري تم تدريسه بكليات الاعلام في السودان وفي العالم.
مايشير الي فراغ خانه الاعلام والاعلاميين في السودان الي درجة السالب في الاثر..
وتمت فضيحة كل ذلك من خلال الاعلام في تجربة الحرب حيث يمكنك ان تسمع مع اسرتك للاذاعه السودانيه الفاظ وعبارات لايمكن ان تسمع في الاذاعه وقد تسمع في السينما والمسرح بتحفظ.

ذلك لان من يقوم بصياغة الخطاب الاعلامي هو الجندي نفسه الذي يحمل بيده اليسري سلاح القتل وبيمناه سلاح الاعلام الذي هو في الغالب موبايله المحمول.. فتسمع ود المره مره زوو..
حيث يدرس عكس ذلك وفق نظريات الاعلام .. لان الاذاعه تخاطب كل الاسره ففيها يتم انتقاء المفردات واللغه..
هي الحرب الوحيده التي لا تسق ان تسمع اخبار عن عنها من الاعلام الوطني بل تبحث الخطاب الاعلامي لحرب عاصمتك الوطنيه من عواصم اخري..
ومايمكن ان يقول مراسل احد القنوات من داخل المعركه هو خطاب تقرالقنوات دقيق .. لانه مبعد تمام وغير محمي ..لان سلطة الخطاب الاعلامي تكون باليد الاخري مع اسلحه القتل والدمار

waleed.drama1@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان.. مفاوضات جديدة في أغسطس واتفاق المنامة يعود للواجهة

عاد الحديث في السودان بقوة عن مخرجات الاتفاق الذي وقعه في يناير بالأحرف الأولى شمس الدين كباشي وعبدالرحيم دقلو نائبا قائدي الجيش والدعم السريع، في وقت كشفت فيه مجلة فورين بوليسي الأميركية عن جولة مفاوضات جديدة "رفيعة المستوى" بين طرفي القتال.

وتجرى المفاوضات في سويسرا والمملكة العربية السعودية ويشارك فيها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولين من البلدان التي عملت على تسهيل مفاوضات المنامة.
وفقا لما أكده محمد مختار مستشار الدعم السريع في مقطع فيديو على منصة "إكس" فإن مخرجات اتفاق المنامة تضمنت 21 بندا تم الاتفاق عليها بالفعل، وكان من المفترض الانتقال بعدها لاتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار.

وأشار مختار إلى أن الاتفاق تضمن بناء جيش مهني قومي يعبر عن التنوع السوداني على مستوياته كافة، ويتم تأسيسه بمبدأ التوزيع العادل للفرص ومن دون انتماء سياسي، إضافة إلى تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإعادة القبض على انصار النظام السابق المتهمين الفارين من السجون بعد الحرب، واستبعاد المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التابعة له، وواجهاتها عن المرحلة الانتقالية واعتماد العدالة الانتقالية كمبدأ يتضمن المحاسبة والحقيقة والمصالحة، وجبر الضرر، والإصلاحات المؤسسية.
ووصف الهادي إدريس عضو مجلس السيادة السابق ورئيس الجبهة الثورية المبادئ التي تم التوصل اليها في المنامة بأنها: "مبادئ جيدة يمكن أن تأسس لحل في حال التزام الأطراف الموقعة عليها بها"، وذلك وفقا لحديثه لموقع "سكاي نيوز عربية".

وتضمن الاتفاق أيضا إقامة حوار وطني شامل، يشارك فيه كل الفاعلين السياسيين، باستثناء المؤتمر الوطني وواجهاته بحيث يفضي لإطار للحكم يضمن اقتسام السلطة والثروة بعدالة، ويعتمد مبدأ المواطنة المتساوية.

وفي هذا السياق، رأى الكاتب والمحلل الصحفي شوقي عبدالعظيم أن تلك البنود يمكن البناء عليها إلى حد كبير، لكنه أشار إلى أنها تحتاج إلى وضوح وتفسيرات أكثر حول العملية السياسية وإدارة الفترة الانتقالية.

وأوضح عبدالعظيم لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "العملية السياسية غامضة وكذلك دور قوات الجيش والدعم السريع خلال الفترة الانتقالية.. هذا الغموض خطير وقد يؤدي إلى دكتاتورية جديدة باتفاق المتحاربين انفسهم".

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في السودان في منتصف أبريل 2023، طرحت أطراف دولية وإقليمية 9 مبادرات لوقف الحرب لكنها لم تنجح حتى الآن في حل الأزمة.

وفي حين عرضت تلك المبادرات حلولا وخطوات عديدة لوقف الحرب وتوصلت إلى مقررات شملت عقد لقاءات مباشرة بين قائدي الجيش والدعم السريع، إلا أن تلك المقررات لم يتم تنفيذها.
وعزا مراقبون وفاعلون سياسيون فشل كل تلك المحاولات والجهود إلى تعدد المنابر وعدم رغبة بعض الأطراف في الوصول إلى سلام إضافة إلى الضغط الذي تمارسه مجموعة الإخوان الرافضة لوقف الحرب التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد اكثر من 12 مليونا وأحدثت دمارا هائلا في اقتصاد البلاد وبنيته التحتية والمجتمعية.

وشملت أبرز النقاط التي توصلت إليها المبادرات التي جرت خلال الأشهر التي اعقبت اندلاع الحرب:

الالتزام بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية، وانسحاب القوات من المستشفيات، والسماح بدفن الموتى باحترام.وقف إطلاق النار الدائم وإخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن المدن ونشر قوات لحراسة المؤسسات الإستراتيجية، إضافة إلى معالجة الأزمة الانسانية والبدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي، وفقا لما تضمنته المبادرة الأفريقية في مايو 2023.القبض على الفارين من السجون وتسليم المطلوبين لدى الجنائية للعدالة الدولية وعلى رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير ومساعده أحمد هارون.بناء وتأسيس جيش مهني وقومي من جميع القوات (الجيش، الدعم السريع، الحركات المسلحة)، والنأي بالقوات المسلحة عن تبني أي أيدولوجيا أو انتماء حزبي.تفكيك تمكين نظام الإخوان الذي حكم البلاد منذ انقلاب 1989 وحتى سقوطه في أبريل 2019.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية: ندرس المبادرة الأميركية لوقف إطلاق النار
  • مسرحية «نتنياهو» فى الكونجرس
  • "الغارديان" تكشف عن أدلة دامغة حول تورّط الإمارات في الحرب الأهلية السودانية
  • بين مؤيد ومعارض.. انقسام بين نواب الكونغرس بشأن خطاب نتانياهو
  • مظاهرات أمام الكونغرس ضد نتنياهو ومشرعون يتغيبون عن الخطاب
  • تعرّف إلى سقوط حق التقاضي بالتقادم ومرور الزمن
  • السودان: تقاطعات الحرب والتفاوض
  • الإسلاميون العراقيون وثنائية النظرية التقليدية والأداء الارتجالي
  • السودان.. مفاوضات جديدة في أغسطس واتفاق المنامة يعود للواجهة
  • مهاجر عبد الرحمن أحد أشهر أساتذة السودان يعود لوطنه رغم الحرب