في ظل الحرب التي دارات في الخرطوم يسقط كل وهم نظري تم تدريسه بكليات الاعلام في السودان وفي العالم.
مايشير الي فراغ خانه الاعلام والاعلاميين في السودان الي درجة السالب في الاثر..
وتمت فضيحة كل ذلك من خلال الاعلام في تجربة الحرب حيث يمكنك ان تسمع مع اسرتك للاذاعه السودانيه الفاظ وعبارات لايمكن ان تسمع في الاذاعه وقد تسمع في السينما والمسرح بتحفظ.

ذلك لان من يقوم بصياغة الخطاب الاعلامي هو الجندي نفسه الذي يحمل بيده اليسري سلاح القتل وبيمناه سلاح الاعلام الذي هو في الغالب موبايله المحمول.. فتسمع ود المره مره زوو..
حيث يدرس عكس ذلك وفق نظريات الاعلام .. لان الاذاعه تخاطب كل الاسره ففيها يتم انتقاء المفردات واللغه..
هي الحرب الوحيده التي لا تسق ان تسمع اخبار عن عنها من الاعلام الوطني بل تبحث الخطاب الاعلامي لحرب عاصمتك الوطنيه من عواصم اخري..
ومايمكن ان يقول مراسل احد القنوات من داخل المعركه هو خطاب تقرالقنوات دقيق .. لانه مبعد تمام وغير محمي ..لان سلطة الخطاب الاعلامي تكون باليد الاخري مع اسلحه القتل والدمار

waleed.drama1@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان  

 

 

الخرطوم - قالت الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص فروا من الحرب السودانية إلى جنوب السودان المجاور ولفتت إلى أن هذه الأرقام توضح حجم الأزمة الإنسانية الناجمة عن النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

قُتل عشرات الآلاف وأُجبر أكثر من 12 مليونا على النزوح منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023.

وأفادت بيانات نشرتها الأمم المتحدة بأن أكثر من 770 ألف شخص فروا عبر معبر جودة الحدودي خلال 21 شهرا، بينما عبر عشرات الآلاف إلى جنوب السودان في أماكن أخرى، ليصل الإجمالي إلى أكثر من مليون.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان إن القسم الأكبر من المليون شخص الذين عبروا الحدود هم من مواطني جنوب السودان الذين فروا سابقا من الحرب الأهلية التي اندلعت بعد سنتين من قيام الدولة الجديدة في 2011.

وقالت سناء عبد الله عمر من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "إن وصول أكثر من مليون شخص إلى جنوب السودان هو رقم مهول ومخيف ويُظهر حقا مدى اتساع نطاق هذه الأزمة".

وقالت إن "شعب جنوب السودان يواصل التعامل بسخاء وترحيب بالمحتاجين ويشاركهم القليل مما لديه من موارد، لكن سكان جنوب السودان لا يستطيعون تحمل هذه المسؤولية الضخمة بمفردهم".

ودعا بيان الأمم المتحدة إلى مزيد من الدعم لكل من النازحين والمجتمعات التي تستضيفهم، مع الإشارة إلى الضغوط الكبيرة على  الموارد في جنوب السودان مثل الرعاية الصحية والمياه والمأوى.

وقال البيان إن مركزين للعبور في مقاطعة الرنك عند الحدود الشمالية لجنوب السودان صُمما لاستقبال أقل من 5000 شخص لكنهما يستضيفان الآن أكثر من 16000 شخص.

في الأسبوع الماضي، قُتل 16 مواطنا سودانيا في جنوب السودان بعدما تحولت الاحتجاجات المناهضة للسودانيين إلى أعمال نهب وعنف، وفقا للشرطة.

يعاني السودان من أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم وتم إعلان المجاعة في أجزاء منه.

ويتواجه في الحرب رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ضد نائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع.

واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.

واتُهمت قوات الدعم السريع على وجه التحديد بالتطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي وحصار مدن بأكملها.

وقدرت الأبحاث التي أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر وأخذت في الاعتبار الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، بما في ذلك المرض والجوع، أن أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من الحرب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هل أشعلت الحرب عقول الشباب السوداني؟
  • الـ”جارديان”: الإمارات هي من تأجج الحرب في السودان
  • مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان  
  • الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • ما هو أثر العقوبات الأمريكية على الحرب السودانية؟
  • هل يرث دواعش البراء بن مالك السودان؟
  • القتل على أساس الهوية في السودان
  • نعم للتضامن لاللانكسار
  • هدايا تذكارية وشهادات تخرج للأسيرات: إبداع جديد من القسام في الحرب الإعلامية / شاهد