سودانايل:
2025-01-05@06:37:47 GMT

خروج البرهان واتجاهات القوى السياسية

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

أن الحرب في السودان قد فرضت شروطا جديدة على الساحة السياسية، حيث تغيرت فيها موازين القوى، وفقا للأجندة المطروحة، و دائما يكون الشعب هو الثقل الذي يحدد مؤشرات التغيير، كانت الساحة منذ سقوط نظام الإنقاذ في 11 إبريل 2019م و حتى يناير 2023م صراع بين المكون العسكري و القوى المدنية، حدث التغيير بشكل متسارع بعد مارس 2023م حيث بدأت موازين القوى تتغير بسبب الأزمة التي تفجرت داخل مكونات المكون العسكري ( الجيش – ميليشيا الدعم) فالحرب أحدثت تغييرا في ميزان القوى مرة أخرى عندما انحازت أغلبية الشعب في تأييدها للقوات المسلحة.

هذه التغييرات بسبب الحرب كان من المتوقع أن تحدث تغييرا في الخطاب السياسي للأحزاب و التحالفات الفاعلة في الساحة، لكي يكون لها حضورا يمكنها من سماع صوتها لدى المتحاربين، و أيضا أن يدفع الجماهير لكي تتبناه، لكنها عجزت عن فعل ذلك، لآن الرهان على القوة فرض شروطا جديدة بسبب ممارسات ميليشيا الدعم ضد المواطنين و ممتلكاتهم. و الجيش قد طرح رؤيته على الجماهير من خلال خطاب البرهان قبل سبوعين و أيضا حديث الفريق أول ياسر العطا الهادف لكسر شوكت الميليشيا لكي ترضخ لشروط الجيش.
أن وصول الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة و القائد العام للجيش إلي مدينة أم درمان وزيارة قواعد الجيش فيها ثم السفر إلي اتبره و بورتسودان. أيضا طرح أسئلة جديدة حول الأجندة التي يحملها معه، كل جماعة تحاول أن تقدم توقعاتها السياسية و تريد أن يكون الخروج مساندا لرؤيتها. قال برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي " أن كان خروج البرهان بترتيبات و تفاهمات من أجل إقاف الحرب و تحقيق السلام و العودة للمسار الديمقراطي.. فإن ترتيبات الخروج ستجد منا السند و العضد الذي يعيد للشعب السوداني حقوقه المسلوبة و يحقق تطلعاته في حياة كريمة" حديث برمة ناصر يؤكد ليس لديهم أي معلومة عن سبب الخروج. و يريد أن يناصر الخروج عملية التفاوض، و كلمة ترتيبات يتوقع أنها تمت من دول المجتمع الإقليمي أو الدولي. و في جانب أخر تخوفت بعض قيادات تابعة إلي (قحت المركزي) أن يكون الهدف من الخروج تكوين حكومة تصريف أعمال، و قال أحد القيادات أن تكوين الحكومة من مهمة القوى المدنية التي يجب أن تتحاور في ذلك. و هناك قوى سياسية أخرى تتوقع أن يفتح البرهان باب اللقاءات مع القوى السياسية المختلفة للتشاور حول أجندة ما بعد الحرب، و كيفية تكوين حكومة تصريف أعمال.
هذا التباين في الأراء و التحليلات جميعها توقعات غير مسنودة بمعلومات يقينية. حيث قال سفير السودان في واشنطن لقناة الجزيرة مباشر، أنه يعلم أن البرهان سوف يقوم بزيارات ماكوكية لدول الجوار و لكنه لم يحدد الدول التي سوف يزورها. في الوقت الذي لزم فيه الجيش و إعلام مجلس السيادة الصمت عن سبب خروج البرهان و المهام التي تريد القيام بها. الأمر الذي يؤكد أن القوى السياسية جميعها لا تملك أي معلومة يقينة كلها افتراضات غير مسنودة بمعلومات. هذا الصمت من الجيش يؤكد أن قيادة الجيش قد رتبت أولوياتها، مما يشير أنها وحدها التي سوف تصنع الحدث، و ما يترتب عليه، و الآخرين متلقين فقط.
في جانب أخر جاء في صفحة حميدتي على ( تويتر – X) مشروع سياسي مطول عن رؤية الميليشيا إلي سودان المستقبل، و هي رؤية سياسية. و المراقب سوف يتضح له أن هذه الرؤية التي كان يرددها مستشاره السياسي الخاص يوسف عزت في لقاءاته مع القنوات الفضائية، و حميدتي لا يملك التأهيل الذي يجعله يقدم رؤية سياسية. إذا كانت بعض قيادات الميليشيا تعتقد أنها تريد أن تلعب دورا سياسيا عليها أن تكون حزب و تساعد على خروج الميليشيا من منازل المواطنين و المؤسسات العامة، و تقدم هذه الرؤية قبل أن تطرح الرؤية السياسية، لكن دون الأنتهاء من الميليشيا العسكري لن يقب الشعب السودان لها دورا سياسيا خاصة أن جموع الشعب السوداني و هي تستقبل قوات الجيش في العديد من مناطق السودان تؤكد على تحالفها مع الجيش و ترديد كلمة ( بل بل بل) و هي تعني الانتهاء من الميليشيا. كما هناك كلمة نقلت عن نائب القائد العام الفريق أول شمس الدين الكباشي يقول فيها " نحن لا نستجدي و لا ننتظر المجتمع الدولي لإدانة التمرد .. الذي قامت به ميليشيا الدعم السريع و سوف نقوم بمسحها من الارض قبل عودة البرهان" هذا يؤكد أن الجيش سوف لن يقبل أي دور سياسي أو عسكري للميليشيا.
القضية الأخرى التي يجب الإشارة إليها؛ أن الاتحاد الأفريقي قد ألغى أجتماع القوى المدنية الذي كان مقررا له يوم 5 سبتمبر 2023م، هذا الإلغاء له علاقة بخروج البرهان و الأجندة التي يحملها، إلي جانب أن الجيش كان قد أكد من خلال كلمات قياداته السابقة أي حوار سياسي يجب أن يتم داخل السودان، و هذا سوف يعطي الشعب فرصة كبيرة أن ينظم نفسه و يختار ممثليه في أي حوار، لآن الاجتماع خارج السودان يتطلب مصاريف انتقال و إقامة و العديد من قيادات القوى السياسية لا يمتلكون ذلك خاصة الشباب. كل ذلك يشير أن الكل سوف ينتظر الجيش ماذا سوف يفعل. خاصة أن العديد من القوى السياسية الوسطية و يمين اليسار و اليسار لم تنطق ببنت شفه. الكل الآن ينتظر حديث القائد العام و ما يحمل من أجندة في دفتره. نسأل الله حسن البصيرة.

zainsalih@hotmail.com
////////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القوى السیاسیة خروج البرهان

إقرأ أيضاً:

هل سيضحون بالدعم السريع؟

في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024 وبحلول الذكرى التاسعة والستين لاستقلال السودان، وجّه رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان خطابًا للمواطنين اشتمل على قضايا محلية وإقليمية ودولية.

وكان اللافت فيه أنه أكد على استعداد السودان للانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى بيوتهم، لكنه أشار مستدركًا إلى أن أي مبادرة تعيد الأوضاع إلى ما قبل 15 أبريل/ نيسان 2023، هي مرفوضة، مضيفًا (لا يمكن القبول بوجود هؤلاء القتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى)، ويعني بذلك قوات الدعم السريع وجناحها السياسي تنسيقية القوى المدنية المعروفة بـ (تقدم)، وهو ما يعني في المحصلة النهائية استبعاد ورفض أي حل سلمي يتضمن عودة هؤلاء إلى الحياة العامة في السودان.

وقد جاء خطاب البرهان في هذه الجزئية الخاصة بالعملية السياسية موافقًا لما كان أعلنه السفير الحارث إدريس مندوب السودان الدائم بالأمم المتحدة في بيان ألقاه في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أمام جلسة الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الدولي حول السودان الذي تناول بالتفصيل القضايا الإنسانية المرتبطة بالحرب الدائرة، وموقف الحكومة السودانية الداعم لجهود توصيل المساعدات الإنسانية للنازحين، وحرصها على حماية المدنيين، وتنفيذ القرار 1591 في دارفور، والقرار 2736 المتعلق بالملكية الوطنية لصنع السلام، ووقف الحصار على الفاشر والمدن الأخرى التي تحاصرها قوات الدعم السريع.

إعلان

وكشف ذلك البيان عن مزيد من الأدلة التي تثبت تزويد قوات الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجيستي عبر عدد من دول جوار السودان واستخدام مهابط طيران سرية في مدينة (نيالا) بجنوب دارفور.

كما تطرق إلى قضية المرتزقة الكولومبيين الذين شاركوا في الحرب إلى جانب قوات الدعم السريع، وضرورة إدانة المنظمة الأممية لقوات الدعم السريع بخصوص حماية المدنيين لردعها عن الاستمرار في ارتكاب المزيد من الخروقات، وتأكيده على أنه ستكون هناك عملية سياسية شاملة في البلاد يتم ابتدارها بعد وقف الحرب وفق رؤية وطنية خالصة.. وتأكيده (القاطع) على أنه لن يكون لقوات الدعم السريع أي دور في هذه العملية السياسية، ولا في مستقبل السودان.

وهذا التأكيد يعتبر تطورًا جديدًا له أهميته، فهو يضع حدًا لكل التكهنات التي ترد بشأن مستقبل الحياة السياسية في السودان عقب انتهاء الحرب، وماهية القوى السياسية التي ستكون فاعلة فيها، وتلك التي سيتم استبعادها.

هذا الشق من بيان مندوب السودان بالأمم المتحدة الخاص بالموقف السياسي ما بعد الحرب، له دلالات عديدة أكسبته أهمية خاصة، في هذا التوقيت الذي تتسارع فيه الأحداث على الصعيد العسكري، حيث يشهد الميدان تقدمًا واضحًا للجيش والقوات المتحالفة معه، وتقهقرًا كبيرًا لقوات الدعم السريع وفقدانها لكثير من المناطق التي ظلت تسيطر عليها منذ بداية الحرب وتحديدًا في العاصمة الخرطوم، في وضع ينذر بالوصول بها إلى حالة انهيار مفاجئ، خاصة أن الخلافات بين المكونات القبلية داخل هذه القوات آخذة في الاتساع مع اشتداد المعارك، وقد شهد الأسبوع الماضي مواجهات عنيفة بين مكونات تلك القوات سقط جراءها عدد غير قليل من القتلى.

ويمكن استخلاص عدد من الدلالات من وحي حديث مندوب السودان في الأمم المتحدة في شقه الخاص بالعملية السياسية ما بعد الحرب، مقرونًا بما جاء في خطاب البرهان في ذكرى الاستقلال في هذا الشأن على النحو الآتي:

إعلان أن الحكومة السودانية ترى أن الحسم العسكري لصالحها بات قاب قوسين أو أدنى، وتريد أن تشرع في رسم إطار لما سيكون عليه المشهد السياسي بالبلاد بعد الحرب، وتريد إطلاع المجتمع الدولي على هذا الإطار، وإشهاده عليه، لقطع أي شكوك قد تنتاب القوى الدولية الفاعلة حول المستقبل السياسي في السودان، وبصورة أكثر تحديدًا حول دور الجيش في السلطة ومصير الحكم المدني. إغلاق الباب عمليًا أمام أي مبادرات أو اتفاقات سابقة أو لاحقة للتفاوض مع قوات الدعم السريع حول تسوية تعيدها إلى وضعها السابق ما قبل 15 أبريل/ نيسان 2023. أن القوى والتنظيمات السياسية والاجتماعية وحركات الكفاح المسلح ومنظمات المجتمع المدني والقيادات الأهلية المحلية والطوائف الدينية التي وقفت مؤيدة ومساندة للجيش ومقاتلة في صفه ضد قوات الدعم السريع ستكون جزءًا أصيلًا ولاعبًا أساسيًا في المسرح السياسي بعد الحرب. وبالمقابل، فإن القوى والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الأهلية والرموز الطائفية التي ساندت الدعم السريع في الحرب، وعلى رأسها تنسيقية (تقدم) برئاسة حمدوك والمتحالفين معها، لن يكون لهم أي دور في مستقبل السودان ولن يكونوا جزءًا من أي وفاق سياسي. ومن المفارقات المرتبطة بهذه الدلالة أن قوى الحرية والتغيير التي كانت تعرف اختصارًا بـ (قحت) قبل أن تتحول إلى (تقدم) لاحقًا بعد نشوب الحرب، أنها لطالما أكدت على النص الوارد في الوثيقة الدستورية الذي يقول بشمول العملية السياسية لكل القوى السياسية، ما عدا حزب المؤتمر الوطني (الذي يمثل الإسلاميين)، وها هي اليوم تنطبق عليها نفس العبارة، على لسان مندوب السودان في الأمم المتحدة. ويرتبط بالدلالة السابقة ضمنًا أن الإسلاميين سيكونون جزءًا من المشهد السياسي القادم بحكم وقوفهم المعلن مع الجيش ضمن "المقاومة الشعبية" التي تقاتل الدعم السريع تحت إمرته، فضلًا عن دعمهم وتأييدهم لسياسات الحكومة وتعاطيها مع الشأن العام السوداني وحركتها الخارجية، وموقفها من بعض القوى الإقليمية، وتحالفاتها مع بعض القوى الفاعلة على الصعيد الدولي، وهو تطور مهم يعكس حجم التغيرات الهائلة التي أحدثتها الحرب في مصفوفة التحالفات السياسية على المسرح السياسي في الداخل. كذلك فإن حركات الكفاح المسلح المساندة للجيش والمعروفة بـ (القوات المشتركة) هي الأخرى سيكون لها دور سياسي بعد الحرب، عبر أذرعها السياسية، وحواضنها الاجتماعية. ويقتضي تحقيق ذلك، توفيق أوضاع هذه الحركات فيما يتعلق بالشق العسكري لها، وهذا ربما يتم وفق ترتيبات فنية خاصة يتفق عليها لإدماجها في الجيش والقوات النظامية الأخرى، وهو الحل الأوحد الذي يضمن تفادي تكرار تجربة قوات الدعم السريع، وتحقيقًا لمبدأ وحدة وقومية المؤسسة العسكرية. وفكرة الدمج تجد ترحيبًا واسعًا من قبل هذه الحركات حاليًا، وهو ما لم يكن مقبولًا لديها في السنوات التي سبقت الحرب. إعلان

ومن المتوقع أن تثير هذه التطورات بشأن مبادرات الحل السلمي وإطلاق العملية السياسية بعد الحرب جدلًا واسعًا خاصة في أروقة القوى السياسية المساندة للدعم السريع، ومن ورائها القوى الإقليمية الداعمة لها التي بدأت تستشعر ضعف الموقف العسكري الميداني، وتصاعد الخلافات داخل جناحها السياسي (تقدم) بخصوص مقترح تشكيل حكومة منفى، وهو خلاف مرشح للتفاقم بما يمكن أن يفضي إلى انقسام وتشظٍّ، وينتج عن ذلك خروج هذا الجسم عن دائرة التأثير والفعل السياسي في الحياة السياسية في السودان، ودخولها في نفق مظلم.

فهل تستسلم هذه القوى ومن خلفها لهذا المصير، أم تسعى إلى إيجاد روافع أخرى تعيدها إلى دائرة الفعل رغم انسداد مسالك العودة بعد شراكتها طيلة أشهر الحرب لقوات الدعم السريع بما ارتكبته من جرائم في حق المدنيين وثقتها مؤسسات حقوقية وصحفية كبرى عديدة حول العالم؟

هل ستسعى (تقدم) إلى التمسك بأمل العودة ولو على تراث المصالحة الأهلية، أو ما يعرف بـ (الجودية) في الثقافة السودانية، والتعلق بحبل (عفا الله عما سلف)؟ وهل الشعب السوداني سيقبل بذلك هذه المرة كما قبل بها في سالف الحروب والخلافات السياسية، أم أن الأمر مختلف هذه المرة؟

لكن السؤال الأكثر أهمية هو: هل ستتخلى القوى الإقليمية الداعمة للدعم السريع وجناحها السياسي عنهما مقابل صيغة تسوية تضمن لها مصالحها؟ وهل الحكومة السودانية على استعداد لتقديم تنازلات لهذه القوى مقابل رفعها يدها نهائيًا عن الدعم السريع وجناحها السياسي؟!

لا أحد يستطيع إعطاء إجابة جازمة في الوقت الراهن على الأقل.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مبادرة أردوغان على طاولة البرهان وتركيا تعلن إفتتاح بنك في بورتسودان
  • البرهان يلتقي نائب وزير الخارجية التركي ويناقشان مبادرة أردوغان
  • المشهداني:ضعف الحكومة = ضعف العملية السياسية
  • هل سيضحون بالدعم السريع؟
  • الحكيم يدعو القوى السياسية إلى الاستعداد لـطارئ يمس أمن العراق ويحذر من مندسين
  • الدائرة الواحدة أم الدوائر المتعددة؟ صراع المصالح يشعل الساحة السياسية
  • البرهان يتلقى اتصالات هاتفية من رؤساء روسيا وإثيوبيا وجنوب السودان ومصر وتركيا والصين والمغرب والسعودية
  • شتائم ياسر العطا للإمارات هدف في شباك البرهان
  • البرهان يبدي استعداده للانخراط في أي مبادرة “حقيقية” لإنهاء الحرب
  • جرف الصخر.. اختبار جديد لميزان القوى السياسية في العراق