شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، مقطع فيديو للبروفيسور الإسرائيلي يتسحاق أديجيس، يتهم فيه بنيامين نتنياهو پإزهاق روحه ذاتيا وتدمير إسرائيل، قائلا "نتنياهو ينهي حياته ويأخذ إسرائيل معه كما فعل أدولف هتلر وزعماء آخرون في الماضي".

وكتب باراك إلى جانب نشر الفيديو: "مشاهدة إلزامية. هل نتنياهو غير مؤهل عقليا لإدارة دولة؟ يتسحاق أديجيس، المستشار الدولي الرائد في قضايا القيادة، رأيه صادم".

وبحسب أديجيس، هناك نمط متكرر بين بعض القادة، حيث أنهم بعد سيطرتهم على السلطة لا يسمحون لأنفسهم بالخسارة، وقال: "لا يوجد شيء اسمه خسارة، لذا فهو يكذب ويفعل كل شيء حتى لا يفقد السيطرة".

وقال البروفيسور: "لقد رأيت هذه الظاهرة عندما لا يتمكنون هؤلاء القادة من السيطرة، لا ينظرون إلى الواقع، ولا يرون الواقع".

وأضاف"إنهم مرتبطون بالسيطرة بشكل عصبي، ولكي لا يفقدوا السيطرة فهم مستعدون لتدمير البلاد وهذا ما حدث مع هتلر أيضًا".

ووفقا له، فإن "هتلر في ذلك الوقت أعطى الأمر، عندما تقدمت قوات الحلفاء نحو برلين، بحرق ألمانيا كلها، لأن ألمانيا لا تستحق الوجود إذا لم تنتصر في هذه الحرب".

وتابع "لقد كان مستعداً لتدمير البلاد بأكملها لأنه لم يعد قادرا على السيطرة عليها، وهذا ما حدث أيضا لميلوسيفيتش، وهذا ما حدث أيضاً لترامب عندما خسر الانتخابات، و وهذا ما يحدث الآن لبيبي".

وبحسب أديجيس، “فأن نتنياهو إذا لم يتمكن من السيطرة، فسوف يدمر كل شيء”، وختم "المتدينون والمستوطنون يستخدمونه وسيدمرون معهم كل شيء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو تدمير إسرائيل اخبار اسرائيل وهذا ما

إقرأ أيضاً:

ماذا استفاد اليمن من مشاركته في معركة “طوفان الأقصى” انتصارًا لغزة؟

د. يوسف الحاضري

من طبيعة النفاق والمنافقين أن يسعوا لتثبيط أي عمل جهادي عظيم خدمة للأعداء، وهذا ما تجلى بكثير من الوضوح في مشاركة اليمن بجيشها وشعبها إخوانهم المستضعفين في غزة، معركتهم ضد العدوّ الإسرائيلي وتشكيكهم من جدوائية هذه المساندة، وماذا استفاد اليمن أرضاً وشعباً من هذه المشاركة؟ ولهذا سأسرد لكم بعضًا من هذه الاستفادة من منطلق مقاييس الله عز وجل، في النصر والاستفادة، وليس وفقاً لمقاييسهم، وهي كالتالي:-

– أننا عملنا بموجب الإيمَـان الذي عاهدنا الله به عندما شهدنا أن لا إله إلَّا الله، وهذا ألزمنا الخضوع والتسليم له؛ فأثبنا أننا من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وأعظم الصالحات هو الجهاد انتصاراً للمظلومين.

– جعل الله لنا وداً في قلوب العظماء الشرفاء الأبطال في غزة بجميع تشكيلاتهم في حماس والقسام وسرايا القدس، ولا أعظم من أن ينظر لك العظماء بعظمة وامتنان.

– امتد هذا الود ليشمل قلب كُـلّ إنسان حر في المعمورة، لدرجة أن هذا الود شمل كُـلّ يمني حتى أُولئك الجبناء المنافقين الذين ما زالوا حتى اللحظة يطعنون في ظهورنا.

– جعل لنا قيمة وثقلاً عالميًّا لدرجة أن القوى الكبرى المناهضة لأمريكا كروسيا وكوريا الشمالية والصين وغيرها تقدرنا وتسعى لكسب ودنا وتقاربنا.

– ضرب الله في قلوب الأعداء الرعب مننا وعلى رأسهم أمريكا والعدوّ الإسرائيلي ومنافقي الأعراب في الأنظمة العربية المطبعة وَأَيْـضًا الأحزاب والتنظيمات العميلة.

– ألزمتنا هذه المشاركة أن نطور منظومتنا التسليحية بجميع تشكيلاتها ووحداتها (البرية والبحرية والجوية والصاروخية وغيرها) لتتناسب مع طبيعة المعركة (جغرافيًّا وعسكريًّا) فوصل مدى أسلحتنا إلى ما وصل إليه بفضل الله وعونه.

– ألزمنا هذا العمل أن نؤهل أكثر من ٨٠٠ ألف مدني تأهيلًا عسكريًّا يضافون للجيش اليمني المدرب على أعلى مستويات تدريبية.

– أظهر للعالم خَاصَّة الأعداء قدرة اليمني على التخطيط العسكري وقلب كُـلّ معادلاتهم ودراساتهم العسكرية رأساً على عقب.

– كشف عورة وسوءة القوة البحرية الأمريكية الهشة باستهداف أكبر حاملات طائرات أمريكية (أيزنهاور -روزفلت -لينكولين -ترومان) وهذه فائدة سيستفيد منها العالم مستقبلاً في مواجهاتهم لأمريكا.

– بَوَّرْنَا (أي جعلناها بلا قيمة) بأعظم طائرات بلا طيار أمريكية (MQ9) عندما أسقطنا أكثر من ١٦ طائرة في الأجواء اليمنية وهذه استفادة عالمية أَيْـضًا في عدم اقتنائها كونها لا قيمة لها عسكريًّا.

– استفدنا على المستوى النفسي والجسدي الرياضي من خلال خروجنا الأسبوعي لميادين العزة والشرف في كُـلّ محافظة يمنية حرة نصرة لغزة.

– استفدنا على المستوى الأمني عندما حرك العدوّ الإسرائيلي الأمريكي خلاياه النائمة فاكتشفناها وحصرنا الخطر الذي كان محدقاً بالشعب اليمني نتيجة خبث تحَرّكاتهم.

– استفدنا أَيْـضًا بأننا تشرفنا للاستماع والاستفادة لواحد وستين مرة لسيد القول والفعل، سيدي ومولاي عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- كانت فيها الكثير من المواعظ والتوجيهات والتحليلات العسكرية والسياسية والاقتصادية والفكرية والتاريخية المرتبطة بالقرآن الكريم؛ فارتقينا وارتقى العالم بوعيه ومعرفته في طبيعة الصراع مع الأعداء، وكيفية مواجهتهم والانتصار عليهم، خَاصَّة عند اختلاف موازين القوى المادية والعسكرية.

هذا جانب بسيط مما استفدنا منه مباشرة، وهناك استفادات قادمة كنتيجة لهذا الموقف سيمُنُّه الله علينا من استقرار اليمن ونصره على العدوّ الداخلي والسعوديّ والإماراتي المحتلّ وبطرق ووسائل سهلة وسريعة، وهذا ما سيتجلى للجميع قريباً بمشيئة الله؛ لأَنَّنا الآن في مخاصمة للذين كفروا في إطار (هَذَاْنِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوْاْ فِيْ رَبِّهِمْ) فنحن خصومٌ متسلحون بالله وبالحق وآمنا به وعملنا الصالحات، وهم تسلحوا بأعداء الله وسعوا لعمل الباطل والمنكرات.

مقالات مشابهة

  • ماذا استفاد اليمن من مشاركته في معركة “طوفان الأقصى” انتصارًا لغزة؟
  • لم يتحمل فراقها.. مسن ينهي حياته حزنا على وفاة زوجته بالدقي
  • مسن ينهي حياته قفزًا من الطابق العاشر بالدقي
  • حزنًا على وفاة زوجته.. مسن ينهي حياته قفزًا من الطابق العاشر بالدقي
  • خلافات حادة و”صفعات كلامية” بين زعيمتين ألمانيتين حول تصريحات هتلر وتأثيرها على سياسة بلدهما
  • طالب يقتل زميلته داخل المدرسة ثم ينهي حياته
  • مواطنون يعثرون على جثة مشوهة في إب وشاب ينهي حياته شنقاً في تعز
  • شاب سوداني ينهي حياته قفزًا من الطابق الرابع بالهرم
  • فتى ينهي حياة والدته بالخطأ أثناء الصلاة
  • باقر بعد لقائه الراعي: إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان