تجمع الدبلوماسيين ضد الحرب يعلن عن نفسه ويصدر بيانه التأسيسي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
إطلع تجمع الدبلوماسيين المناهضين للحرب بالكثير من الاستياء على التصريحات التي أدلى بها السفير السوداني لدى ليبيا، السيد إبراهيم محمد أحمد، والخاصة بمجريات الحرب الدائرة بالبلاد، وما جاء فى ردوده على أسئلة مذيع قناة الجزيرة مباشر بشأن ما يشاع عن مقتل قائد الدعم السريع، واستعماله لغة لا تمت للدبلوماسية بصلة، وبشكل يتجافى مع أصول وقواعد العمل الدبلوماسي ويتجاوز حدود صلاحياته كموظف عام في جهاز الدولة بما يعكس حالة من التخبط المريع فى أروقة الدولة.
إن مثل هذا الأسلوب في الأداء المهني، يكشف الخلل الذي تعاني منه وزارة الخارجية، من حيث تجاوز شروط التعيين في الخدمة، ومتطلبات المهنية اللازمة للأداء، وتجدر الإشارة، إلى أن السفير المذكور هو أحد العسكريين الخمسة الذين عينهم الفريق عبد الفتاح البرهان في ١٠ يوليو ٢٠٢٢، سفراء للسودان في كل ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وأريتريا.
في هذا السياق، يود التجمع أن يشير إلى عدد من النقاط:
أولا: يؤكد التجمع على أن تصريحات السفير المذكور وفق ما وردت به تسيء لتاريخ وزارة الخارجية الحافل المتصل، والمقرون بالحصافة والدقة في توضيح الحقائق وقتما اقتضي الحال، وبالمهنية التي تليق بالمهنة الدبلوماسية.
ثانيا: تعكس تصريحات السفير ما آلت إليه وزارة الخارجية السودانية من تدهور مريع عقب إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، ولعل الصيغ التي صدرت بها العديد من البيانات حول مواقف السودان من مختلف القضايا، وعلاقته بجيرانه، ومحيطه الإقليمي والدولي، في الآونة الأخيرة ومنذ تفجر هذه الحرب اللعينة يسيء بشكل عميق إلي تاريخ هذه المؤسسة العريقة، وأبان الاختلالات العديدة التي طرأت علي مجمل أدائها.
ثالثاً: يشير التجمع إلى أنه من سخرية الأقدار أن يتم تعيين أمثال هؤلاء كسفراء بينما تقرر السلطة الحاكمة سحب الجوازات الدبلوماسية وبإجراء إداري وغير قانوني من سفراء مهنيين أمثال السفير دكتور نورالدين ساتي والسفير عمر مانيس الذين قضوا جل حياتهم في خدمة بلادهم كما استعانت بهم المنظمات الدولية لتمثيلها في أكثر المواقع حساسية في أنحاء العالم.
ختاماً: يؤكد التجمع على ضرورة إصلاح المهنة الدبلوماسية ووزارة الخارجية، وإعادة هيكلتها بعد الحرب.
٢٧ أغسطس ٢٠٢٣
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
أكد مسؤول بحكومة ولاية الخرطوم، ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
الخرطوم: التغيير
قال مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني، إن النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية، مما يستدعي تكثيف الجهود لدعمهن عبر برامج مكافحة الفقر والتنمية المجتمعية.
وعانت مناطق العاصمة السودانية الخرطوم من أوضاع قاسية عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف ابريل 2023م، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى وأدت لانهيار البنية الاقتصادية.
وتحدث فريني اليوم السبت في المنبر التنويري الدوري الأول بالولاية نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا) بأم درمان، لمناقشة دور العمل الاجتماعي والإنساني في ظل الحرب.
وأشار فريني، إلى جهود وزارته في دعم الفئات الأكثر تأثراً بالحرب، لا سيما الأطفال، المسنين، والنساء، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ونبه إلى أهمية دور التكايا في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وشدد على ضرورة تعزيز الدعم والتكامل لتحقيق الاستقرار بولاية الخرطوم.
واستعرض فريني جهود الوزارة في دعم صندوق تشغيل الخريجين، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحسين أوضاع الشباب.
وأكد أن وزارة التنمية الاجتماعية، رغم تأثرها بالحرب، تواصل أداء مهامها من خلال إدارة ثمانية دور إيواء.
وأشار إلى أن أول إصابة في الحرب كانت من أطفال المدينة الاجتماعية، التي كانت بجوار المدينة الرياضية.
وأضاف أن الوزارة أسهمت في تقديم الدعم النفسي للمتضررين حتى بعد الحرب، خاصة خلال فترات الامتحانات.
ونوه إلى تأثير الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة، وشدد على ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة في الخرطوم باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
وأعلن فريني أن والي الخرطوم وافق على إعادة تشغيل مؤسسة التنمية الاجتماعية، وأكد استعادة قاعدة البيانات، ولفت إلى افتتاح بنك الادخار غدًا، بهدف تقديم خدماته للفئات الفقيرة استجابةً لواقع الحرب.
وأوضح أن الوزارة التزمت بتقديم أفضل الخدمات لمراكز الإيواء، حيث تم وضع لائحة لتنظيم عملها، إلى جانب تأسيس شراكات حقيقية لضمان الشفافية في إدارتها.
الوسومالجيش الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان تشغيل الخريجين صديق حسن فريني وزارة التنمية الاجتماعية