سعيد الطنيجي: إنجازات المرأة الإماراتية علامات مضيئة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد الطنيجي، أن يوم المرأة الإماراتية يعد مناسبة مهمة لجميع أفراد المجتمع، لتوجيه الشكر والتقدير للمرأة الإماراتية على دورها الفعال في كافة جوانب الحياة، وعلى كونها شريكاً أساسياً في مسيرة الدولة التنموية ومراحل تطورها على جميع الصعد.
وقال الطنيجي، في كلمة له بهذه المناسبة: "بفضل الدعم المستمر واللامحدود للمرأة الإماراتية من القيادة الحكيمة، والسعي المتواصل لتمكينها في جميع المجالات، أصبحت إنجازاتها علامات مضيئة في سجل نهضة الإمارات، وتمكنت المرأة الإماراتية من أن تصبح مثالاً عالمياً يُحتذى به في التفوق وتحقيق الإنجازات والعطاء اللامتناهي، جنباً إلى جنب الرجل نحو تحقيق مستقبل أفضل للمجتمع ورفاهية أبنائه".
وأشار إلى أنه "في مركز أبوظبي للغة العربية، كانت المرأة الإماراتية وما زالت مساهماً رئيسياً في نجاحات وإنجازات جميع المشاريع والمبادرات المعنية بتعزيز مكانة اللغة العربية محلياً وعالمياً، إذ تُشكل نسبة كبيرة تقترب من نصف حجم القوى العاملة للمركز، وأدى دورها الحيوي إلى تحقيق أهدافنا الإستراتيجية، والانطلاق نحو آفاق أكثر رحابة من الإبداع والتميز، واليوم كلنا فخر واعتزاز بما حققته المرأة الإماراتية على مستوى الدولة في جميع الميادين، وكلنا ثقة في أن إنجازاتها ستستمر وستؤسس لغد مشرق لنا جميعاً ولرفعة مجتمعنا، وكل عام والمرأة الإماراتية بكل خير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الإسبانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة الإسبانية في مثل هذا اليوم 23 أبريل من كل عام، ويُحتفل بهدف رفع الوعي لدى موظفي المنظمة، وكذلك لدى العالم أجمع، بتاريخ وثقافة واستخدام اللغة الإسبانية كلغة رسمية، واختيار هذا اليوم يعود إلى ذكرى وفاة عبقري الأدب الإسباني، ميغيل دي سيرفانتس.
ومن المصادفة أن تاريخ وفاته يتطابق مع تاريخ وفاة أشهر كاتب مسرحي باللغة الإنجليزية، ويليام شكسبير، ولهذا السبب، تشترك اللغتان في هذا اليوم، والاهتمام المتزايد من المتحدثين بالإسبانية بالأمم المتحدة لطالما سعت الأمم المتحدة إلى إيجاد طرق إبداعية لتعزيز اللغات الرسمية في جميع جوانب عملها، وبالطبع لم يكن من الممكن أن تغيب اللغة الإسبانية عن هذا الجهد.
تستخدم الأمانة العامة وسائل رسمية وغير رسمية للتواصل مع الجمهور العالمي وموظفيها على حد سواء، بدءاً من خدمات الترجمة الفورية والتحرير، مروراً ببرامج تعليم اللغات والتواصل الداخلي للموظفين، وصولاً إلى خدمات الاتصال الخارجي متعددة اللغات (المواقع الإلكترونية، الأخبار، وسائل التواصل الاجتماعي).
وفي حالة اللغة الإسبانية، توجد أداة استثنائية إضافية: مجموعة أصدقاء اللغة الإسبانية، وهي فريق تأسس عام 2013 من قبل 20 دولة عضو ناطقة بالإسبانية، بهدف تنسيق وتنفيذ أنشطة تروّج لاستخدام اللغة الإسبانية ونشرها في أعمال الأمم المتحدة.
وقد تم تأسيس هذه المجموعة استجابةً للاهتمام المتزايد من الشعوب الناطقة بالإسبانية برسالة الأمم المتحدة، وهو ما أثر بشكل واضح في أنشطة المنظمة من خلال المزيد من المشاورات المتزايدة، والتفاعلات، والمطالب المستمرة من الجمهور الناطق بالإسبانية في مختلف أنحاء العالم.