سودانايل:
2025-03-15@23:56:52 GMT

رسالة تقدير لربات البيوت

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

كلام الناس
noradin@msn.com
*أعجبتني حكاية قرأتها ضمن الرسائل المتداولة في "الواتساب" عن زوج ذهب للطبيب النفسي يشتكي من الإرهاق والتوتر العصبي، لكن الطبيب اقنعه بعد جلسة التحليل النفسي بأن زوجته هي الأولى بالشكوى منه.
*بدأ الطبيب النفسي بسؤال الزوج عن طبيعة عمل زوجته، فقال الزوج أنها ربة منزل ..لاتعمل، لكن الطبيب النفسي استدرجه عبر عدد من الأسئلة ليقنعه بأنها تعمل أكثر منه، تلك التي قال أنها لاتعمل.


*سأل الطبيب النفسي الزوج : من الذي يوقظ الأولادوالبنات ومن يعد شاي الصباح ومن الذي يجهز البنات والأولاد للذهاب للمدرسة ؟ وكانت إجابة الزوج في كل مرة : الزوجة، وهي التي تعد سندوتشات الأولاد والبنات قبل ذهابهم/ن للمدارس، وهي التي تعد وجبة الغداء ثم وجبة العشاء، وتغسل "العدة" وترتب الفراش ثم تعد الصغار للنوم، عدا الأعباء المنزلية الأخرى من غسيل ملابس ونظافة المنزل و... الخ من الواجبات الأسرية.
* أي ان ربة المنزل التي قال الزوج أنها لاتعمل،تعمل بالفعل طوال ساعات النهار والليل بلا كلل ولا ملل، وبدون راتب شهري ، وليس لديها عطلات أسبوعية أو سنوية وليس لديها ترقيات أو علاوات أو مكافات.
*يريد صاحب الحكاية الرسالة أن يقول لنا أن النساء في بلادنا مظلومات رغم المكاسب التي حققنها في الحياة العملية، لأنهن لايجدن التقدير اللازم في بيوتهن، وفيهن من يجمعن بين العمل العام والأعمال المنزلية، وبعضهن يتحملن مسؤولية الأسرة كاملة عند غياب الأب لأسباب مختلفة.
*إنها رسالة تقدير للنساء ولربات البيوت خاصة، لأنهن إلى جانب كل ذلك، يؤدين دورهن التربوي في تنشئة الصغار ورعايتهم/ن والسهر عليهم/ن -عند المرض - حتى في ظل وجود الاباء وأولياء الأمور.
*أنها رسالة تقدير للأم والزوجة والأخت والإبنة، لأنهن جميعاً يشاركن بدرجات متفاوتة في كثير من الأعباء المنزلية التي تهئ لبقية أفراد الأسرة الراحة والإستقرار، دون أن ينتظرن جزاءً ولا شكوراً.
*قد تكون الحكاية مصنوعة وليست حقيقية، لكنها تتضمن رسالة تقدير مهمة، نبهتنا لحالة عدم تقدير ربات البيوت بوصفهن نظرياً ضمن غير العاملات، رغم أنهن عملياً يعملن ساعات عمل أكثر من ساعات الدوام المقررة للعاملين من الجنسين.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«الطفولة والأمومة» يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها

اعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، بدء خطة تقديم الدعم النفسي والتأهيلي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها بمحافظة الشرقية.

وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن فريقا من الأخصائيين النفسيين تابع للمجلس قام بزيارة الطفلة وأسرتها بمحل إقامتهم حيث تم البدء فى خطة متكاملة لإعادة تأهيل الطفلة وأسرتها نفسيًا، بأساليب علاجية حديثة تقدم للأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب مابعد الصدمة لتعزيز الثقة بالنفس و تحسين العلاقات الاجتماعية.

وأضافت "السنباطي" ان فريق المجلس قام بتقديم التوعيه من خلال أساليب وألعاب جاذبة ومبتكرة للطفلة وشقيقاتها بحقوق الطفل والحماية من حالات الخطر التي يتعرض لها الأطفال والوقاية منها، مؤكدة على متابعة حالتها بصفة دورية لتقديم كافة سبل الدعم والرعاية لها.

مقالات مشابهة

  • اهتمي بنفسك.. شاهيناز توجه رسالة نارية لـ شيرين عبد الوهاب
  • حبس المتهمة بالتخلص من أبنائها الـ3 بالخانكة وعرضها على الطب النفسي
  • العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • انتي ثابتة من البداية.. إبراهيم شيكا يوجه رسالة لزوجته
  • القبض على الطبيب القاتل في أربيل
  • ضرورة تقدير الموقف
  • «الطفولة والأمومة» يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية تعكس تقدير الدولة للشهداء
  • جيهان مديح: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية تعكس تقدير الدولة للشهداء