سودانايل:
2024-10-06@07:01:43 GMT

رسالة تقدير لربات البيوت

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

كلام الناس
noradin@msn.com
*أعجبتني حكاية قرأتها ضمن الرسائل المتداولة في "الواتساب" عن زوج ذهب للطبيب النفسي يشتكي من الإرهاق والتوتر العصبي، لكن الطبيب اقنعه بعد جلسة التحليل النفسي بأن زوجته هي الأولى بالشكوى منه.
*بدأ الطبيب النفسي بسؤال الزوج عن طبيعة عمل زوجته، فقال الزوج أنها ربة منزل ..لاتعمل، لكن الطبيب النفسي استدرجه عبر عدد من الأسئلة ليقنعه بأنها تعمل أكثر منه، تلك التي قال أنها لاتعمل.


*سأل الطبيب النفسي الزوج : من الذي يوقظ الأولادوالبنات ومن يعد شاي الصباح ومن الذي يجهز البنات والأولاد للذهاب للمدرسة ؟ وكانت إجابة الزوج في كل مرة : الزوجة، وهي التي تعد سندوتشات الأولاد والبنات قبل ذهابهم/ن للمدارس، وهي التي تعد وجبة الغداء ثم وجبة العشاء، وتغسل "العدة" وترتب الفراش ثم تعد الصغار للنوم، عدا الأعباء المنزلية الأخرى من غسيل ملابس ونظافة المنزل و... الخ من الواجبات الأسرية.
* أي ان ربة المنزل التي قال الزوج أنها لاتعمل،تعمل بالفعل طوال ساعات النهار والليل بلا كلل ولا ملل، وبدون راتب شهري ، وليس لديها عطلات أسبوعية أو سنوية وليس لديها ترقيات أو علاوات أو مكافات.
*يريد صاحب الحكاية الرسالة أن يقول لنا أن النساء في بلادنا مظلومات رغم المكاسب التي حققنها في الحياة العملية، لأنهن لايجدن التقدير اللازم في بيوتهن، وفيهن من يجمعن بين العمل العام والأعمال المنزلية، وبعضهن يتحملن مسؤولية الأسرة كاملة عند غياب الأب لأسباب مختلفة.
*إنها رسالة تقدير للنساء ولربات البيوت خاصة، لأنهن إلى جانب كل ذلك، يؤدين دورهن التربوي في تنشئة الصغار ورعايتهم/ن والسهر عليهم/ن -عند المرض - حتى في ظل وجود الاباء وأولياء الأمور.
*أنها رسالة تقدير للأم والزوجة والأخت والإبنة، لأنهن جميعاً يشاركن بدرجات متفاوتة في كثير من الأعباء المنزلية التي تهئ لبقية أفراد الأسرة الراحة والإستقرار، دون أن ينتظرن جزاءً ولا شكوراً.
*قد تكون الحكاية مصنوعة وليست حقيقية، لكنها تتضمن رسالة تقدير مهمة، نبهتنا لحالة عدم تقدير ربات البيوت بوصفهن نظرياً ضمن غير العاملات، رغم أنهن عملياً يعملن ساعات عمل أكثر من ساعات الدوام المقررة للعاملين من الجنسين.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أهمها فقدان الشغف..علامات تدل على دخولك مرحلة الإرهاق النفسي

حسب ما جاء في تقرير نشره موقع Your Tango، يمكن الخلط، في بعض الأحيان، بين الشعور بالإنهاك وبين الكسل ولكن يستطيع الشخص الاستدلال من خلال العلامات العشر التالية على ما إذا كان منهكًا أم كسولًا:

1. فقد الشغف بمسببات السعادة

قد يكون الأمر مؤلمًا للغاية عندما يفقد الشخص الاهتمام بهواياته، وخاصة عندما يمتد الأمر إلى الأسرة أو الأصدقاء أو شركاء الحياة. ولكن يمكن أن يكون فقدان القدرة على الاهتمام هو مجرد جزء من الإرهاق، وليس الكسل.

كشف استطلاع للرأي أجري عام 2021، أن 79% من الموظفين يعانون من الإرهاق، وذكر 26% منهم أنهم يفتقرون إلى الاهتمام بالعمل. وخلصت دراسة منفصلة إلى أن "أسباب التخلي عن الهوايات نتيجة لنقص الوقت وفقدان الاهتمام هي أكثر الأسباب شيوعًا".

2. شعور بالتعب بلا سبب

إن الشعور بالتعب بلا سبب على الإطلاق هو علامة على الإرهاق. وفقًا لبحث علمي، من المحتمل أن يكون هناك إرهاق ناتجًا عن التوتر، مما يؤدي إلى شعور بالتعب بغض النظر عن مقدار النوم الذي يحصل المرء عليه. لتجنب ذلك، يجب البحث عن طرق للاسترخاء قبل النوم. توصي مؤسسة النوم بممارسة التأمل الذهني أو تمارين التنفس العميق أو الاستحمام بماء دافئ أو كتابة مذكرات للوصول إلى استرخاء الجسم.

3. مشاكل صحية مفاجئة

يمكن أن يكون الأمر مثيرًا للقلق عندما يعاني الشخص من مشاكل صحية تبدو وكأنها حدثت فجأة. ربما كان قلبه يؤلمه مؤخرًا أو ربما كان يشعر بدغدغة غير معروفة في اليدين. لكن ربما لا تحدث المشاكل الصحية دائمًا بسبب "الكسل" المحض؛ بل ربما ترجع إلى الإرهاق الشديد والتوتر.

تقول دكتورة شيري بورغ كارتر، عالمة النفس، يمكن أن يؤدي الإرهاق إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول ومرض السكري من النوع 2 والأرق والاكتئاب. كما أنه من المفهوم أنه نظرًا للتوتر الشديد، يمكن أن يؤدي الإرهاق أيضًا إلى شعور بالقلق مما يمكن أن يفسر سبب شعور بعض الأشخاص بوخز دون سبب عضوي على الإطلاق.

4. انعدام الشعور بالتحفيز

يحتاج المرء إلى الشعور بالإلهام والتحفيز لتجاوز اليوم. أما أولئك الذين يعانون من الإرهاق الشديد لا يتمتعون دائمًا بهذه الرفاهية. نظرًا لأن مستويات طاقتهم عند الصفر، فإنهم لا يستطيعون حتى البدء في التفكير بشكل إيجابي، ناهيك عن تشجيع أنفسهم.

وفقًا لإحدى الدراسات، إن الدافع هو القوة التي تدعم إكمال المهمة. تزعم الدراسة، "يمكن للأشخاص الحفاظ على أدائهم في مهمة معينة ما دام أنهم ما زالوا متحمسين للقيام بالمهمة". ولكن إذا لم يكن لدى الشخص أي دافع، فربما يصبح هذا الأمر صعبًا، مما يؤدي إلى استنزافه عقليًا.

5. الانفصال عن البيئة المحيطة

يمكن أن يتعرض الشخص لحالة انفصال عن البيئة المحيطة به، إذ يتجاهل المعارف والجيران لشهور متواصلة، دون أن يدرك من حوله أو ما يحدث في بيئته. في الحقيقة، إنه يتعامل مع أنشطته اليومية بشكل آلي، بسبب أنه منهك للغاية وليس لأنه كسول أو غير مراعٍ؛ إن مجرد التواجد حول الآخرين يجعله متوترًا.

تشرح الأخصائية الاجتماعية السريرية لورين ليفرمان أن أعراض الإرهاق تشمل "الانسحاب من الأسرة أو الأصدقاء لأن الشخص لا يملك القدرة على المشاركة بطريقة ذات مغزى"، أو "القيام بالحركات دون الاستماع حقًا أو الانتباه لمحيطه".

6. الانزعاج بسهولة

إن عدم القدرة على التحكم في العواطف، وبالتالي الانفعال، من العلامات الكبيرة للإرهاق. كشفت نتائج إحدى الدراسات أن "الإرهاق السريري المستمر مرتبط بالإثارة الجسدية المبالغ فيها بما يشمل التوتر والانفعال وضعف النوم ومستويات الكورتيزول في الدم أعلى من المعدل الطبيعي".

إذا كان الشخص يغضب من الآخرين، فلا ينبغي أن يكون قاسيًا على نفسه، لأنه ربما يكون السبب أنه منهك تمامًا ويحتاج إلى مهلة وراحة واسترخاء حقيقي.

7. الشعور بالإنهاك

يعتبر الشعور بالإجهاد جزءًا من الإرهاق، وبغض النظر عما يفعله المرء، فإن هذا الشعور أمر لا مفر منه. يحدث الإرهاق بسبب الإجهاد، وعادةً في مكان العمل. وبسبب هذا، فليس من المستغرب أن يؤدي الإرهاق إلى الإنهاك.

من خلال الإنهاك، ربما يميل البعض إلى التسويف في أداء المهام بسبب مشاعر الخوف أو اليأس التي تأتي معه. وقد حددت إحدى الدراسات أن التسويف يمكن أن يرتبط أحيانًا بعدم الراحة، مما يؤدي إلى المزيد من التوتر إذا لم يكن الشخص واعيًا وحذرًا.

8. المعاناة لإنهاء العمل في الوقت المحدد

إذا كان الشخص يعاني لإتمام مهام العمل في المواعيد المحددة، فربما يتم تصنيفه كسولًا، لكن ربما يكون تشخيصًا خاطئًا. ويمكن أن يتعرض بعض الأشخاص للفصل من وظائفهم بسبب الفهم الخاطئ لطبيعة الحالة. يحب الحفاظ على الأمور إيجابية في مكان العمل، والتعامل مع الموظفين المتعثرين بعطف بدلًا من العدوانية السلبية أو الفصل المتعسف.

9. استخلاص الاستنتاجات بسرعة

يمكن أن يؤدي الإرهاق إلى مجموعة كبيرة من المشاكل، بعضها يشمل السلبية. وبسبب هذا، يتوصل الأشخاص المنهكون إلى أسوأ الاستنتاجات. وفقًا لإحدى الدراسات، تبين أن الإرهاق يؤثر بشدة على الاكتئاب، بينما يؤثر أيضًا بشكل معتدل على المواقف غير الطبيعية والاستجابات التأملية. لذا، من المؤكد أن موقف الشخص وعقليته ستكون سلبية عندما يشعر بالإرهاق ويصل لمرحلة الإنهاك.

10. إهمال رعاية الذات

عندما يشعر الشخص بالإرهاق، لا يملك الطاقة للتركيز على رعاية الذات. إنه مشغول للغاية ومُجهد، وربما يتخطى أيامًا في صالة الألعاب الرياضية أو وقت الاسترخاء للاهتمام بأمور أكثر أهمية، فيما يصفه علم النفس بأنها أسوأ قرارات يمكن اتخاذها. تتوسط رعاية الذات جزئيًا الإجهاد المتصور على الرفاهية. لذا، يجب أخذ وقت للنفس والاسترخاء أو البدء في قراءة كتاب شيق.

مقالات مشابهة

  • أمين صندوق الأطباء منتقدا قرارات التصالح في العيادات.. تزيد من أعباء المريض قبل الطبيب
  • 10 علامات تدل على دخولك مرحلة “الإرهاق النفسي”
  • طلبات مصر تكرم مندوبى التوصيل وجوائز شهرية تقديرًا لتفانيهم في تقديم أداء متميز
  • أهمها فقدان الشغف..علامات تدل على دخولك مرحلة الإرهاق النفسي
  • بعد زواج استمر17 عاما..خلع بسبب آلة قهوة في مصر
  • طبيب شاب يـنـتـحـر بالقفز من الطابق السادس والسبب الغيرة .. صورة
  • عادل حمودة: أحمد زكي كان يندمج في التمثيل إلى درجة المرض النفسي
  • تقدير موقف: انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وفكرة طرد البوليساريو "مسارات جيوسياسية وتعقيدات قانونية"
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية