جوارب ذكية تمنع السقوط والمرض للمصابين بالخرف
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
من المقرر أن يبدأ الباحثون في جامعة إكستر البريطانية دراسة جديدة حول فعالية جوارب عالية التقنية، يمكن أن تمنع السقوط والمرض لدى الأشخاص المصابين بالخرف.
وتقوم الجوارب الذكية بجمع البيانات تلقائياً من أجهزة الاستشعار الموجودة في مادة الجورب، قبل إرسالها تلقائياً عبر شبكة واي فاي إلى تطبيق يستخدمه مقدم الرعاية.
وقال المطور المشارك للمشروع الدكتور زيكي ستير لشبكة سكاي نيوز إنها تسمح لمقدمي الرعاية بمراقبة الإحصائيات، من دون التواجد دائماً في الغرفة مع المريض.. وأضاف "ما نفعله بالجوارب الذكية هو اكتشاف علامات الضيق التي قد لا يكون المريض قادراً على التعبير عنها بسبب حالات مثل الخرف.. من المهم حقاً أن نكتشف ذلك مبكراً حتى يتمكن مقدم الرعاية من التدخل ودعم هذا الشخص".
وقال الدكتور ستير إنه يأمل ألا يقتصر استخدام هذا الاختراع على الأشخاص المصابين بالخرف فحسب، مضيفاً "أريد أن أرى هذا المنتج يستخدم في منازل الناس.. أريد أن يستفيد منه أكبر عدد ممكن من الأشخاص، ليس فقط في مجال الخرف، ولكن أيضاً في حالات أخرى مثل التوحد وصعوبات التعلم، وهي الحالات التي تؤثر على قدرة الناس على التواصل بشكل فعال".
وسيشهد أحدث مشروع بحثي بقيادة الدكتور بايرون كريس، كبير المحاضرين في علم الأعصاب بجامعة إكستر، اختبار الجوارب في شبكة من دور الرعاية في الجنوب الغربي.
وقال كريس: "بالنسبة لنا، الأمر كله يتعلق بقياس الانزعاج والضيق بدقة لدى الأشخاص المصابين بالخرف، وهذا تحدي حقيقي لأنه عندما يصبح الخرف أكثر شدة يصبح التواصل أكثر صعوبة.. لقد حان الوقت لإجراء دراسة أكبر لهذه الجوارب في دور رعاية المسنين، لذلك نحن نعمل على توسيع نطاق الأمور.. سنقوم بتجربة هذه الجوارب على 30 شخصاً يعيشون في المنازل".
وفي دراسة ثانية منفصلة، يعمل مبتكرو الجوارب الذكية، مع فريق في مركز أبحاث الرعاية والتكنولوجيا التابع لمعهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة في إمبريال كوليدج لندن، بحسب سكاي نيوز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا
أعلنت وكالة الخدمات الصحية البريطانية، تحديد حالتين أخريين لسلالة جديدة من جدري القردة في المملكة المتحدة.
والأسبوع الماضي، أبلغت الإدارة عن أول حالة تم رصدها، سجلت في لندن، وكانت لشخص قام مؤخرا بزيارة بلدان إفريقية.
وذكرت الوكالة، "تم تحديد حالتين من حالات جدري القردة (سلالة) Clade Ib بين الأشخاص الذين كانت لديهم اتصالات منزلية مع الشخص المصاب الأول".
وأشارت الخدمات الصحية البريطانية إلى أن عدد الحالات المؤكدة للمرض ارتفع إلى ثلاث حالات. لكن الخطر على الجمهور "لا يزال منخفضا".
وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، أفادت وكالة الصحة البريطانية أن السلطات تستعد لاحتمال ظهور وانتشار سلالة جديدة من جدري القردة في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تفشي جدري القردة في إفريقيا يمثل حالة طوارئ وبائية للصحة العامة تثير قلقا دوليا.
وأعلن عن وفاة أكثر من 570 شخصا منذ بداية العام الجاري، وإصابة ألف آخرين شهريا، تعود الأضواء على جدري القرود، الذي انتشر مجددا عام 2022.
اكتشف جدري القرود لأول مرة في عام 1958 أثناء دراسات الأمراض المعدية في القرود، ورصدت أول حالة بشرية في عام 1970 في جمهورية الكونغو وبقيت حالات الإصابة في الغالب في وسط وغرب إفريقيا، وكانت أكثر الحالات في جمهورية الكونغو ونيجيريا.
و أعلن المدير العام لمركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، منتصف آب/ أغسطس، حالة طوارئ صحية عامة لمجابهة فيروس جدري القرود الذي ينتشر بسرعة في دول القارة السمراء.
وقال كاسيا في بيان، إن "إعلان جدري القرود كحالة طوارئ صحية عامة بالقارة، مسؤولية وليس وضعا تعسفيا"، داعيا الحكومات الأفريقية إلى العمل مع المركز من أجل الحيلولة دون انتشار المرض، متعهدًا بتأمين اللقاحات ضد الوباء، بحسب وكالة الأناضول.
وأصيب ألفان و822 شخصا بالفيروس وتم تسجيل الاشتباه بإصابة 14 ألفا و719 آخرين، بحسب تقرير نشره المركز في 9 آب/ أغسطس.
في هذا الإطار، أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة تطورات انتشار المرض بالكونغو الديمقراطية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سلالة مستوطنة تعرف باسم الطبقة الأولى، بدأت بالانتشار في القارة الأفريقية، موضحة أنها تنتشر بسهولة أكبر، كما أنها أكثر فتكا من تلك التي تفشت عام 2022.