دعت منظمة "معاهدة الأمن الجماعي"، السعودية وإيران، كمراقبين دوليين لمناورات المنظمة في بيلاروسيا.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للمنظمة الفريق أول أناتولي سيدوروف، إنه تمت دعوة ممثلي 4 دول كمراقبين، وهم: السعودية وإيران والصين ومنغوليا.

ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن سيدوروف قوله خلال مؤتمر صحفي، إنه "تمت دعوة ممثلي الدول غير الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي كمراقبين للمناورات التي تجري في بيلاروسيا".

وتضم "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" 6 دول هي روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان.

اقرأ أيضاً

في مناورات مشتركة.. باكستان مع إيران بحرا والسعودية جوا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية إيران مناورات عسكرية بيلاروسيا الأمن الجماعی

إقرأ أيضاً:

صنعاء تضع هذا الشرط لمنع توسع عملياتها العسكرية إلى الإمارات والسعودية

صورة تعبيرية (مواقع)

في خطوة تصعيدية جديدة، وجهت اليمن رسائل حادة لحلفاء الولايات المتحدة في الخليج، محذرة من توسيع نطاق الحرب في المنطقة. جاء هذا التحذير في وقت حساس تزامن مع كشف معلومات أمريكية تؤكد تورط دولة الإمارات في العدوان المستمر على اليمن منذ عدة أسابيع.

حيث أكدت الصحافة الأمريكية، خصوصاً صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الإمارات تقدم دعماً لوجستياً للقوات الأمريكية في عملياتها العسكرية داخل الأراضي اليمنية، دون أن تكشف عن التفاصيل الدقيقة لهذا الدعم، سواء كان استخباراتياً أم لوجستياً.

اقرأ أيضاً دراسة صادمة تكشف عن إنذارات مبكرة للموت القلبي المفاجئ.. تعرف عليها 6 أبريل، 2025 موت محقق.. مختص يحذر من قيادة السيارة في هذه الحالة 6 أبريل، 2025

في السياق ذاته، أعاد العميد عبدالله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في صنعاء، التأكيد على أن اليمن لن تسمح بتوسع العمليات العسكرية إلى دول الجوار، مشيراً إلى أن الدول المجاورة التي ترغب في الابتعاد عن الحرب يجب أن تلتزم الحياد.

وتعتبر هذه الرسالة الثانية التي توجهها اليمن في هذا الإطار بعد تحذير مماثل أطلقه زعيم أنصار الله، عبدالملك الحوثي، في خطاب له نهاية الأسبوع الماضي. وكانت تلك التحذيرات تزامنت مع تقارير إعلامية تشير إلى دور الإمارات في تقديم الدعم العسكري والتخطيطي للعدوان الأمريكي على اليمن.

من جانب آخر، يأتي هذا التوتر في وقت حساس، حيث كشف الرئيس الأمريكي في تصريحات له استهداف قوات صنعاء لزيارات عيدية عند خطوط التماس في الساحل الغربي، وهي المنطقة التي شهدت مواجهات بين قوات صنعاء والمليشيات المدعومة من الإمارات.

بالإضافة إلى ذلك، تشير المصادر إلى قيام الإمارات بإنشاء قواعد عسكرية جديدة في جزر يمنية استراتيجية، مثل جزيرة ميون وعبد الكوري، مما يعزز الشكوك حول دورها في دعم العدوان المستمر.

هذه التطورات تؤكد أن اليمن تراقب عن كثب التحركات العسكرية في الجوار، وتحصل على معلومات موثوقة بشأن انخراط بعض الدول في العمليات العسكرية ضدها، وهو ما يعكس رغبة اليمن في منع أي توسيع للأزمة إلى ما هو أبعد من حدودها.

مقالات مشابهة

  • حروب مصر وتركيا وإيران مع إسرائيل بين الحقيقة والتهويل؟!
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف النار بغزة
  • صنعاء تضع هذا الشرط لمنع توسع عملياتها العسكرية إلى الإمارات والسعودية
  • عبدالعزيز: البعثة الأممية منظمة “جاسوسية” وأكبر عدو لليبيين
  • برهامي: أهل غزة دخلوا الحرب منفردين.. ولدينا معاهدة مع إسرائيل (شاهد)
  • استنكرت وأدانت استهداف الاحتلال للمدنيين العزل.. السعودية تطالب العالم بوضع حدٍ لمأساة الشعب الفلسطيني
  • إيران ترد على دعوة أمريكا للتفاوض وتعلق على تهديدات ترامب
  • إجراء امتحان مقرر الكيمياء لطلاب السنة التحضرية للفصل الدراسي الأول بجامعة اللاذقية وقوى الأمن الداخلي تؤمن سير العملية الامتحانية
  • من بينها مصر والسعودية.. الولايات المتحدة تبدأ تحصيل رسوم ترامب الجديدة على واردات من دول عدة
  • الناتو: ترامب ملتزم بالدفاع الجماعي بموجب ميثاق الحلف