انطلاق منتدى الاستثمار السعودي– الإيطالي الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ينطلق منتدى الاستثمار السعودي – الإيطالي، الإثنين المقبل، بمدينة ميلان، بتنظيم من وزارة الاستثمار بالشراكة مع وزارة الشركات والمنتجات الإيطالية، وبمشاركة وحضور عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في المملكة وإيطاليا.
ويستهدف المنتدى تعزيز التعاون والشراكة الاستثمارية بين البلدين في عدة مجالات تشمل الطاقة النظيفة والصحة والتصنيع والضيافة وغيرها.
كما يناقش المنتدى فرص ومجالات الاستثمار بين البلدين في ضوء التحول الاقتصادي للمملكة وسلسلة المبادرات والبرامج المرتبطة برؤية 2030، والتي تعكس تطور البيئة الاستثمارية وتنافسيتها إقليمياً وعالمياً، إذ يقدر حجم التجارة الثنائية بين البلدين بـ 11 مليار دولار في عام 2022.
ويأتي انعقاد المنتدى بالتزامن مع الذكرى التسعين للعلاقات الدبلوماسية السعودية – الإيطالية، مستهدفا تعزيز الشراكات الاستثمارية والتجارية، وتسهيل وصول المستثمرين والشركات الإيطالية للفرص الاستثمارية الواعدة التي تقدر قيمتها بأكثر من 3 ترليونات دولار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
"منتدى الأعمال العُماني التنزاني" يستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة
مسقط- الرؤية
نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان، الثلاثاء، منتدى الأعمال العُماني التنزاني، بحضور المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة. وترأس الوفد التنزاني سعادة الدكتور هاشل طويبو عبدالله وكيل وزارة التجارة والصناعة في جمهورية تنزانيا المتحدة، وذلك بحضور سعيد بن هلال الإسماعيلي ممثل الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني التنزاني، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين والتنزانيين، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة.
استعرض اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية تنزانيا المتحدة، وأهم الحوافز والمزايا المقدمة للمستثمرين العُمانيين، بالإضافة إلى استعراض البيئة الاقتصادية والتشريعية المشجعة، في أبرز القطاعات الاقتصادية الحيوية، كقطاع الزراعة، والبناء والتشييد، والسياحة، والتعدين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة، بهدف تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي وفتح آفاق استثمارية جديدة أمام أصحاب الأعمال العُمانيين.
وقال المهندس حمود بن سالم السعدي إن العلاقات بين سلطنة عُمان وجمهورية تنزانيا المتحدة، علاقات تاريخية ضاربة في القدم، قامت على أسس من التعاون التجاري والثقافي المتبادل، مضيفا: "كانت موانئنا وأسواقنا عبر العصور، نقاط تواصل نشطة بين شعوبنا، حيث لعب التجار العُمانيون دورا بارزا في بناء جسور التواصل مع شرق أفريقيا، وخاصة تنزانيا، التي تربطنا بها أواصر أخوة ومصالح مشتركة".
وأضاف: "نركز خلال هذا المنتدى على مجموعة من القطاعات الحيوية والواعدة، وهي الزراعة، والبناء والتشييد، والسياحة، والتعدين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة، حيث تمثل هذه القطاعات فرصا حقيقية للاستثمار والنمو المشترك، وتوفر بيئة خصبة لإقامة شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز التبادل التجاري وتوسيع مجالات التعاون بين بلدينا الصديقين".
وأكد السعدي أن اجتماعات الطاولة المستديرة مع أصحاب الأعمال العُمانيين تشكل فرصة مهمة لفتح قنوات الحوار المباشر مع الوفد التنزاني، وبحث فرص التعاون والاستثمار المشترك، داعيا إلى استغلال هذه الاجتماعات الحيوية للتواصل الفعال، وتبادل الأفكار، واستكشاف سبل الشراكة بما يعزز الحضور الاقتصادي العُماني في السوق التنزاني الواعد.
من جانبه، قال سعادة الدكتور هاشل طويبو عبد الله، إن المنتدى يمصل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى أن جمهورية تنزانيا المتحدة تتمتع ببيئة استثمارية مشجعة مدعومة بتشريعات مرنة وحوافز جاذبة للمستثمرين.
وأكد طويبو تطلع بلاده إلى بناء شراكات استراتيجية مع المستثمرين العُمانيين، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المشتركة، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان وتنزانيا.
وفي السياق، أكد سعيد الإسماعيلي أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والشراكة في قطاعات متنوعة وواعدة، مبينا: "نأمل أن تسهم هذه الزيارة في بناء علاقات مباشرة بين أصحاب الأعمال العُمانيين والتنزانيين، وتسهيل التبادل التجاري، بما يحقق المصالح المشتركة ويدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات أرحب، ونحن في مجلس الأعمال العُماني التنزاني المشترك ملتزمون بتوفير كل سبل الدعم لتعزيز هذه الشراكة وتفعيلها على أرض الواقع."
وقدم محمد بن علي الغاربي من غرفة تجارة وصناعة عُمان عرضا مرئيا بعنوان "استكشف السوق العُماني"، تضمن المقومات العمانية التي تجذب المستثمرين واستعراض المؤشرات المالية والاقتصادية، لافتا إلى أن الغرفة تتبنى مجموعة من التوجهات الاستراتيجية التي تهدف إلى دعم نمو القطاع الخاص والتي تتماشى مع رؤية "عُمان 2040"، وتتمثل في تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، والشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديا.
وأضاف: "في جانب التجارة الخارجية، تواصل سلطنة عُمان جهودها لتعزيز حضورها في الأسواق العالمية وتنويع شراكاتها التجارية، وتشمل أبرز صادرات سلطنة عُمان المنتجات النفطية، والغاز الطبيعي المسال، والمعادن، والأسماك، والمنتجات البتروكيميائية".
وصاحب اللقاء عقد اجتماع الطاولة المستديرة مع أصحاب الأعمال العُمانيين المهتمين بالاستثمار في جمهورية تنزانيا المتحدة، إذ ناقش الجانبان أبرز الفرص الاستثمارية والتجارية، وسبل تعزيز التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وبحث آليات التغلب على التحديات المحتملة، بما يسهم في بناء شراكات فاعلة ومثمرة بين الجانبين، وتعزيز وجود الاستثمارات العُمانية في الأسواق التنزانية الواعدة.