جامعة الفيوم تنظم ندوة للتوعية بأضرار الإدمان وتعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي والأسر الطلابية بجامعة الفيوم، برعاية الشباب ندوة حول أضرار الإدمان وتعاطي المخدرات،وجاء ذلك تحت رعاية الدكتورة ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتورة محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
بحضور الدكتور أحمد حسني إبراهيم عميد كلية الخدمة الاجتماعية، الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور محمد عبد الرحمن مقرر أسرة طلاب من أجل مصر، وحسني الجارحي مدير عام رعاية الشباب، وعدد من العاملين والطلاب، حاضر خلالها الدكتور مصطفى محمد قاسم رئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية، وذلك اليوم الاثنين، بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
تحدث الدكتور أحمد حسني حول أهمية ممارسة الأنشطة الطلابية ودورها في تنمية عقول الشباب وفتح آفاقهم وإكسابهم العديد من المعارف والمهارات الضرورية، مؤكدًا ضرورة التعاون بين الطلاب لنشر الوعى اللازم لمواجهة الإدمان، وكذلك مساعدة زملائهم الآخرين خاصة الطلاب الجدد الملتحقين بالجامعة هذا العام.
وتناول الدكتور مصطفى محمد قاسم الحديث حول أضرار الإدمان وتأثيره على الفرد والأسرة والمجتمع، حيث تؤثر المخدرات على المجتمع من خلال إفساد الشباب وتثبيط همتهم ووعيهم وسلب عقولهم وتوجيهمم نحو ارتكاب الجريمة.
كما عرض لأنواع المخدرات الطبيعية والصناعية وكذلك أسباب الإدمان؛ التي تتمثل في ظروف التنشئة الاجتماعية والأصدقاء وضعف الإرادة.
وأشار إلى الآثار السلبية للإدمان والمخدرات على الحالة الاقتصادية والاجتماعية والصحية بشكل كبير، وعقب انتهاء الندوة استمع لتساؤولات الطلاب وقام بالرد عليها.
وعلى هامش الندوة تم تكريم طلاب من أجل مصر لدورهم الكبير في الأنشطة الطلابية خلال الفترة الماضية.
1d19b6d7-c5ef-4683-800f-fb910b802e34 2c1594eb-0b46-4288-b285-b3efd1f49021
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم ندوة
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.