بوادر أزمة بين الاحتلال والمنظمات المسيحية حول العالم بسبب التأشيرات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تزايدت الشكاوى من المنظمات المسيحية العاملة في فلسطين المحتلة، بسبب سياسة التضييق على عملها من قبل الاحتلال، ومنع حصول موظفيها على تأشيرات لدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم تأييدها ودعمها لـ"إسرائيل".
وكشف أريئيل كهانا المراسل السياسي لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "وزارة الخارجية بعثت لسفاراتها في الدول التي تتواجد فيها جماهير مسيحية كبيرة، لشرح التغييرات في ترتيبات تأشيرات دخول المسيحيين العاملين في دولة الاحتلال، وجاء في التوضيح أن التغييرات تقنية فقط، زاعمة أن الاحتلال يقدر عمل المسيحيين الصهاينة، ويأتي هذا التوضيح عقب منع حصول 12 شخصاً شغلوا مناصب عليا في الجمعيات المسيحية على تأشيرات دخول".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "من بين أنشطة هذه المنظمات المسيحية الترويج لإنشاء سفارات في القدس المحتلة، ومساعدة أكثر من 180 ألف يهودي على الهجرة لإسرائيل، وتوفير أكثر من 250 مأوى للتجمعات الاستيطانية القريبة من حدود غزة ولبنان، وعلاج مئات الناجين من المحرقة، واستضافة مؤتمر سنوي يجتذب آلاف الحجاج المسيحيين إلى القدس المحتلة كل عام، ولديها في إسرائيل مقرّ صغير لكبار الموظفين بأجر، ومجموعة كبيرة من المتطوعين، وفي العامين الماضيين، لم تتم الموافقة على طلبات التأشيرة لأربعة من أفرادها".
وأشار إلى أن "الرفض أدى إلى الوضع المتمثل في محو دور السفارة المسيحية الدولية في القدس المحتلة ببطء من قبل وزارة الداخلية، بزعم أنه لا يمكنها مواصلة عملها لبناء دعم مسيحي عالمي لإسرائيل، وقد قدم المحامي كاليب مايرز، ممثل المنظمات المسيحية، استئنافاً إلى سلطة السكان والهجرة ضد رفض أحد الطلبات، وذكر فيه أنه إضافة للإضرار بالمنظمات المؤيدة لإسرائيل، فإنه يعدّ انتهاكاً للاتفاقيات الدولية".
وأوضح أنه "في اجتماع عقد في آذار/ مارس 2013 مع مدير دائرة سلطة السكان والهجرة أنه تم تسجيل الموافقة على ثماني تأشيرات، مع أنه في اجتماع سابق عقد في 18 شباط/ فبراير 2020 تم الاتفاق على تخصيص 30 تأشيرة لمنظمة دينية معترف بها من قبل سلطة السكان منذ 40 عاما، وبالتالي فقد شكل هذا القرار انتهاك خطير وصارخ ومفاجئ، وغير قابل للتفسير".
وأشار إلى أنه "نتيجة لهذه السياسة الحكومية الجديدة فإنه لا ضمانة لاستمرار عمل المنظمات المسيحية داخل إسرائيل على المدى الطويل، وعلى أساس دائم، لأنها لن تستطيع القيام بمهامهم إذا لم يحصل أفرادها على تأشيرة إقامة دائمة لمدة خمس سنوات، لكن التغيير اليوم ربما تم بسبب الموقف الديني للحكومة الحالية، رغم أن الرئيس التنفيذي لسلطة الهجرة والسكان آيال سيسو زعم أنه لم يتم رفض إصدار التأشيرات، بل تم تغييرها لأنواع أخرى منها".
ولا يبدو أن السفارة المسيحية في دولة الاحتلال تقبل هذه التوضيحات، لأن المشكلة مستمرة منذ عامين، وهذه الخطوة قد تؤدي لانهيار كامل للمنظمات الإنجيلية العاملة فيها، فهي في نهاية المطاف تمثل الغالبية العظمى من المسيحيين الصهاينة في العالم اليوم، مما يعني الدخول في أزمة دبلوماسية كبيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة تأشيرات دولة الاحتلال أزمة أزمة تأشيرات دولة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامه بالتحرش.. أزمة جديدة تلاحق التجاني بسبب إزالة ضريحه في إمبابة
يواجه الشيخ صلاح الدين التجاني، المتهم في قضية تحرش بإحدى الفتيات، أزمة أخرى تتعلق بإنشائه "الزاوية التجانية" في منطقة إمبابة، والتي تضم ضريحًا يعتقد أنه مقبرة.
صلاح الدين التيجاني تحرك قانوني لإزالة ضريح التجانيتقدم محامٍ بالنقض بإنذار رسمي إلى محافظ الجيزة، مطالبًا بإزالة هذه المقبرة لكونها تخالف القوانين وتضر بالمصلحة العامة.
وكشف المحامي أن الزاوية التجانية تحتوي على مقبرة يُزعم أنها تضم رفات أجداد "التجاني"، وهو ما أنكره الأخير، مؤكدًا عدم وجود موتى في الضريح.
هدم ضريح التيجانيأوضح المحامي في إنذاره أن وجود هذه المقبرة يتعارض مع نصوص القرار رقم 418 لسنة 1970 الخاص باللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الجبانات رقم 5 لسنة 1966.
وأكد أن وجود المقبرة وسط الكتلة السكنية يعد أمرًا مخالفًا للقانون ويتطلب إزالتها لمصلحة الصحة العامة.
وطالب المحامي محافظ الجيزة بالتحقق من مشروعية وجود المقبرة في الزاوية التجانية، ودعا إلى مراجعة سجلات الجبانات للتأكد مما إذا كانت المقبرة قد حصلت على التراخيص اللازمة.
كما شدد على ضرورة إصدار قرار بإزالتها حفاظًا على الصحة العامة والتخطيط العمراني، ولضمان أمن وسلامة السكان.
قصة صلاح الدين التيجانيوكان الشيخ صلاح الدين التيجاني قد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد أن وجهت إليه المهندسة المعمارية خديجة خالد، المقيمة في روسيا، اتهامًا بالتحرش الجنسي.
وزعمت خديجة أن الشيخ أرسل لها صورة غير لائقة عبر دردشة خاصة على فيسبوك، وأبدت استغرابها من تصرفات الشيخ، الذي كانت تعتبره قريبًا من عائلتها، وكتبت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد دمر حياتي، وما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي".
وأشارت إلى أنها حاولت مرارًا تحذير عائلتها من خطر التعامل معه، لكنهم استمروا في متابعته دون توجيه أي انتقاد.
مصر في 24 ساعة| حقيقة وصول الكوليرا إلى مصر.. ومفاجآت في قضية صلاح التيجاني جميع الأوراق مزورة.. محام يكشف مفاجآت صادمة في قضية صلاح التيجاني من هو صلاح الدين التيجاني؟صلاح الدين محمود أبو طالب التيجاني هو شيخ وفقيه معروف، وله مؤلفات عديدة في مجالات الشريعة الإسلامية والتصوف.
وُلد في حي السيدة زينب بالقاهرة في 12 يونيو 1958، وبرز كأحد كبار شيوخ الطريقة التيجانية في مصر، لكن في عام 2000، قرر الشيخ محمد الحافظ التيجاني، شيخ الطريقة، فصله بعد أن تكرر منه محاولات للاستحواذ على قيادة الطريقة والانقلاب على شيخها الحالي.
تأسيس الزاوية التيجانية في إمبابةبعد فصله من الطريقة التيجانية، أسس الشيخ صلاح الدين زاوية جديدة في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، وبدأ في تأسيس طريقة جديدة أطلق عليها "الطريقة الصلاحية التيجانية".
سعى لتقديم أوراقها لاعتمادها رسميًا من مشيخة الطرق الصوفية، لكن المجلس الأعلى للطرق الصوفية رفض الاعتراف بهذه الطريقة، معتبرًا أن الشيخ التيجاني خالف التقاليد والأعراف الصوفية.
علاقته بالمشاهير وتأثيره في حياتهمكان صلاح الدين التيجاني محط اهتمام العديد من المشاهير في مصر، من بينهم فيفي عبده، وسمية الخشاب، وأحمد سعد، بالإضافة إلى شخصيات بارزة مثل عمر طاهر وعبدالرحيم كمال وعلاء مرسي.