«ميدان ومحطة ومدرسة».. رحل محمد نجيب وبقيت ذكراه بين المصريين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ترأس مجلس قيادة الثورة، التي انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر، وتولى منصب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة المصرية ثم وزير الحربية حتى أصبح رئيسًا للجمهورية، وأصبح أول رجل يكتب اسمه في أول سطور الجمهورية الأولى، هو الرئيس الراحل محمد نجيب، والذي تحل اليوم 28 من أغسطس ذكرى رحيله الـ39 عام عام 1984.
رغم رحيل الرئيس الأول لمصر محمد نجيب، عقب دخوله في غيبوبة في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، أثر مضاعفات تليف الكبد، إلا أنَّ ذكراه باقية بين المصريين، بعلامات لا تخفى ويراها الجميع حوله، من شارع لمحطة لمدرسة.
شارع محمد نجيبفي منطقة سيدي بشر بالإسكندرية، يقع ميدان وشارع محمد نجيب، الذي يحمل اسم الريس الأسبق، وهو أحد العلامات المميزة هناك، ويقطن به العديد من المحلات والعلامات التجارية المهمة، ويميزه المباني الضخمة جيدة الشكل، والاتجاهات المختلفة المحورية به، وبخلاف ذلك يوجد العديد من الشوارع التي تحمل اسم محمد نجيب، على سبيل المثال في منطقة إمبابة بالجيزة، ومنشية البكري بالهرم، وفي كرداسة، وفي منطقة دار السلام بالقاهرة، ومنطقة البساتين بالغربية.
محطة مترو محمد نجيبتعد محطة مترو محمد نجيب، التي تحمل اسم القائد الراحل، إحدى محطات الخط الثاني لمترو الانفاق، ويحاوطها محطتين تبادليتين، من جهة محطة السادات التبادلية بين الخطين الأول والثاني، ومن الجهة الأخرى محطة العتبة التبادلية بين الخط الثان والثالث.
مدرسة محمد نجيبوتقديرًا لمكانته الكبيرة، تمّ إطلاق اسم الرئيس الراحل محمد نجيب على عدد من المدارس، من الابتدائية للإعدادية وحتى الثانوية، ومنها مدرسة محمد نجيب الابتدائية بدار السلام، ومدرسة محمد نجيب الابتدائية بالخصوص الخانكة، ومدرسة محمد نجيب الإعدادية بمنطقة الساحل شبرا، ومدرسة محمد نجيب الإعدادية بالزاوية الحمراء، ومدرسة محمد نجيب للغات بطنطا، فضلا على مجمع مدارس محمد نجيب في الإسكندرية.
أحمد إبراهيم ابن منطقة الزاوية الحمراء، والطالب بمدرسة محمد نجيب الإعدادية بالزاوية الحمراء، يحكي سنوات دراسته الثلاث بالمدرسة، والتي عمل بها بجد واجتهاد وكان اسم المدرسة حافزًا له لذلك، كونه ينتمى لمدرسة تحمل أحد قادة مصر التاريخيين، وهو ما انعكس عليها بالانضباط والحزم.
وأضاف لـ«الوطن»، أنَّه كان ينطق اسم مدرسته بكل عزة وفخر، وذلك جعل يريد معرفة الكثير والكثير عن محمد نجيب، كما أنَّه سعد بدراسته خلال المناهج التعليمية: «لما كنا في الطابور الصباحي كنا ننطق كلنا بصوت واحد اسم المدرسة، ونحاول نبقى أعلى من المدارس اللي حوالينا، تحس إنها حاجة مع الوقت رسخت فينا حب محمد نجيب ومدرستنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد نجيب
إقرأ أيضاً:
نجيب ساويرس يعلق على مقارنة محمد صلاح بغيره من اللاعبين العرب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علّق رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، على مقارنة نجم نادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، بغيره من اللاعبين العرب.
وأعاد ساويرس عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا)، الاثنين، نشر تدوينة تقول: "عيب، ومرة ثانية عيب مقارنة محمد صلاح بأي لاعب عربي، سبب عيب المقارنة في نقطتين، الأولى معناها تنزيل من قيمة صلاح وهذا عيب أولي ورفع من قيمة لاعب آخر لم يحقق ما وصل إليه صلاح وهذا عيب ثاني".
وأضافت التدوينة: "لا أحد يقترب منه، في كوكب آخر وبعيد عن كل اللاعبين العرب في الماضي والحاضر، المستقبل وحده ربما يُعطينا لاعب يقترب منه وعندها للجميع الحق في مقارنته، في الوقت الحاضر، حرفيًا تخطى من سبقه ومن في عصره".
كان رجل الأعمال المصري يعلق على هذه التدوينة، قائلاً: "تمامًا"، في إشارة إلى رفضه مقارنة صلاح بأي لاعب عربي آخر.
في الآونة الأخيرة، واصل محمد صلاح تحطيم الأرقام القياسية واحدة تلو الأخرى بقميص فريق "الريدز".