انهيار صخري يوقف حركة القطارات بين فرنسا وإيطاليا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
توقفت حركة القطارات اليوم، بين فرنسا وإيطاليا عبر جبال الألب، وستبقى معطلة حتى الأربعاء على الأقل، بعد انهيار صخري ضخم في وادي موريان، في منطقة سافوا (وسط شرق فرنسا).
ويوم أمس الأحد حوالى الساعة 17:15 (15:15 بتوقيت غرينتش)، اصطدمت «عدة كتل صخرية يبلغ حجمها حوالى 700 متر مكعب» بحاجز تم تركيبه على طريق فرعي في «قطاع خاضع للمراقبة بشكل خاص»، وفق ما أوضحت محافظة سافوا في بيان.
«التجارة» الأميركية: واشنطن وبكين تتفقان على تشكيل مجموعة عمل للمسائل التجارية منذ 23 دقيقة ماكرون: السفير الفرنسي سيظل في النيجر رغم ضغوط المجلس العسكري منذ 45 دقيقة
وأشارت الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديد إلى أن تعليق الحركة سيستمر حتى الأربعاء على الأقل.
ونبه وزير النقل الفرنسي كليمان بون إلى أن العودة إلى الوضع الطبيعي «ستستغرق عدة أيام». وكتب الوزير اليوم على موقع «إكس»: «بعد الانهيار الهائل الذي وقع أمس في موريان، تمت تعبئة فرقنا لإعادة حركة السير على الطرق والسكك الحديد في أسرع وقت ممكن. الأولوية المطلقة لسلامة الجميع».
كما تم إغلاق النفق الطرقي في فريجوس أمام حركة المرور لجميع المركبات التي يزيد وزنها عن 3،5 طن في كلا الاتجاهين. وطلبت محافظة سافوا من الشاحنات والحافلات العبور من نفق جبال مون بلان أو الطريق السريع A8.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أزمة الطاقة تضع إيران على حافة الانهيار
ذكر موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، أن هناك أزمات تتفاقم في الداخل الإيراني، وأبرزها أزمة الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي الذي يُلحق ضرراً بالغاً بالصناعة ويجعل من الصعب الحفاظ على نمط الحياة اليومية.
وتحت عنوان "تحتاج إلى 45 مليار دولار.. أزمة الطاقة في إيران تتفاقم والبلد ينهار"، قال "ماكور ريشون" إن هناك انقطاعاً متكرراً للتيار الكهربائي في جميع أنحاء إيران، كما تم إغلاق المكاتب الحكومية المحلية بشكل شبه كامل، وتحولت المؤسسات التعليمية إلى التعليم عبر الإنترنت، مشيراً إلى أن شركة الكهرباء الوطنية حذرت المصنعين من مختلف الصناعات من انقطاع التيار الكهربائي خلال الفترة المقبلة والتي ستستمر لأيام أو أسابيع، كما تم إيقاف جميع الخدمات تقريباً في البلاد لتوفير الطاقة".
وقال مهدي بوستانجي، المسؤول الكبير في الصناعة الإيرانية، إن خسائر الإنتاج هذا الأسبوع وحده قد تؤدي إلى خسائر بعشرات المليارات من الدولارات.
إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرعhttps://t.co/MoULMjzZFe pic.twitter.com/9V4arv18Tr
— 24.ae (@20fourMedia) January 6, 2025 توقف المصانعوأشار الموقع إلى أن نحو نصف المناطق الصناعية في إيران توقفت عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مما أدى إلى توقف شبه كامل للإنتاج في البلاد وتفاقم الأزمة الاقتصادية المستمرة التي نتجت عنها، موضحاً أن صناعات النفط والغاز تُعد العامل الاقتصادي الأكثر أهمية في إيران، وبحسب بعض التقديرات، تشكل هذه الصناعات ما يصل إلى 70% من اقتصاد الدولة.
إيران تدفع الثمنويقول الموقع إنه بعد سنوات من قيام النظام الإيراني بتحويل ايرادات الطاقة إلى الجيش، والمشروع النووي، والتنظيمات المسلحة المتعددة التي تعمل كوكلاء لها وإهمال البنية التحتية، فإن الغيرانيين الآن يدفعون الثمن، ويواجهون أزمة طاقة حادة تزداد سوءاً.
وقال وزير الطاقة الإيراني، محسن باك نجاد، الأربعاء الماضي، إنه من أجل حل مشكلة نقص الطاقة خلال فصل الشتاء، ستحتاج إيران إلى استثمار بقيمة 45 مليار دولار، ولتقريب الأمور، فإن القيمة الحقيقية لميزانية إيران العام الماضي كانت نحو 85 مليار دولار، ما يعني أن إيران ستحتاج من أجل حل الأزمة إلى استثمار أكثر من نصف ميزانيتها السنوية.
ومع ذلك، فإن المجلس يناقش في الموازنة لعام 2025-2026 التي قدمتها الحكومة الإيرانية، والمتوقع أن تتم الموافقة عليه بحلول شهر مارس (آذار) المقبل، زيادة ميزانية الجيش مرتين، إلى جانب زيادة ميزانية الحرس الثوري.
قاعدة خامنئي تهتزوأضاف الموقع أن الحياة في إيران لم تعد كما كانت. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، بدأت إيران في فرض تقنين يومي للتيار الكهربائي لمدة ساعتين في المنازل، لكن ذلك لم يكن كافياً، مشيراً إلى أن انقطاع التيار الكهربائي الطويل يضر بسوق العمل والطلاب والبنية التحتية والأنشطة اليومية المختلفة، مثل المياه وإشارات المرور، والمصاعد وأنظمة التدفئة، التي تعمل في حوالي 90% من المنازل في إيران بالغاز.
وضع العملة الإيرانيوأشار الموقع إلى أن ما يؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة الداخلية هو تراجع الريال الإيراني، الذي وصل إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي في التاريخ، بعد أن خسرت نحو 25% من قيمتها منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، ونحو 12% منذ بداية ديسمبر (كانون الأول).
وبعد انتخاب ترامب في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، انخفض الريال بشكل كبير، وربط محافظ البنك المركزي الإيراني الانهيار الأخير للعملة بسقوط نظام الأسد في سوريا وفشل الحرب المتعددة الجبهات ضد إسرائيل.
ما هي مزايا "إيران الحرة" إقليمياً ودولياً؟https://t.co/DYRStURpAp pic.twitter.com/HY3Xyjd56J
— 24.ae (@20fourMedia) January 1, 2025 مخاوف من موجة احتجاجاتوبحسب الموقع، تتخوف الحكومة الإيرانية من أن يؤدي تفاقم الأزمة إلى موجة واسعة من الاحتجاجات ضد النظام على غرار تلك التي اندلعت عام 2019، أو العودة إلى أحداث شتاء 1978 التي أدت إلى سقوط النظام.