سيامة المونسنيور نرسيس جوزيف زاباريان أسقفًا لإيبارشية بغداد للأرمن الكاثوليك
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ترأس بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل الحادي والعشرين ميناسيان، مساء أمس الأحد، السيامة الأسقفيّة للمونسنيور نرسيس جوزيف زاباريان، رئيسًا لأساقفة بغداد للأرمن الكاثوليك، وذلك في كاتدرائية سيّدة الانتقال للسريان الكاثوليك.
ووسط حضور لفيف من الإكليروس والمؤمنين، من الكنيسة الأرمنيّة ومن مختلف الكنائس المسيحيّة الشقيقة، قام المطران أنترانيك ايفازيان، أسقف أبرشية الجزيرة والفرات، بقراءة الرقيم البطريركي الخاص بإعلان انتخاب المطران زاباريان أسقفًا على أبرشية بغداد للأرمن الكاثوليك.
وألقى المطران الجديد كلمة جاء فيها: "عندما أقول مع صاحب المزامير ’يا رب أني أحببت جمال بيتك‘، أعني أنني سأبذل ما أستطيع للحفاظ على جمال بيته وعلى الطقوس في هذه الأرض الطيبة حيث أسّس المسيح كنيسته وجعلها قوية، نمت وكبرت وأثمرت ثمرًا طيبًا على مدار أكثر من ألفي عام، عاشت فيها أيام حلوة وأيام مرة، لكنها حافظت دائمًا على جمالها ونقاوتها وخصوبتها لأنها مزروعة في أرض طيبة".
وقام المطران بطرس مرياتي، مطران أبرشية حلب للأرمن الكاثوليك، بإلقاء كلمة من القلب شكر فيها باسم البطريرك ميناسيان كل من شارك في الاحتفال، خاصًا بالذكر رؤساء الكنائس الذين بمشاركتهم عبّروا عن محبتهم للكنيسة الأرمنيّة، وكذلك كل الأساقفة والكهنة الذين أتوا من بعيد للمشاركة في هذه الفرحة الكنسيّة الكبيرة.
وبعد نهاية القداس الاحتفالي وعلى أنغام فرق الكشافة، توجه الجميع إلى صالون الكاتدرائية حيث تقبّل البطريرك ميناسيان والمطران الجديد زاباريان التهاني بالمناسبة.
من هو المطران الجديد؟
يُشار إلى أنّ المطران الجديد من مواليد مدينة حلب عام 1969. دخل إكليريكيّة الأرمن الكاثوليك في حلب عام 1990، وفي عام 1992 ذهب إلى المعهد الحبري البابوي في روما لبيدأ دراسته الفلسفة واللاهوتيّة. درس اللاهوت الشرقي في المعهد الشرقي للاهوت لمدّة عام، من ثمّ تابع دروسه اللاهوتيّة في جامعة الآباء اليسوعيين في روما (الغريغورية) حيث أنهى دراسته عام 1999.
سيم كاهنًا في 1999. عُيّن نائبًا لكاهن رعيّة القديسة بربارة ومدرسًا ومساعدًا في مدرسة الإيمان الخاصة التابعة لأبرشيّة حلب. في العام 2002 تسلم إدارة مدرسة الإيمان في حلب. وفي عام 2004 عيّن كاهنًا لرعيّة كنيسة الصليب المقدّس، وأصبح مرشدًا لجميع الأخويات والمنظمات التابعة لها. في العام 2010 أسّس أخوية الصليب المقدس التابعة للكنيسة، وأصبح أستاذًا ومحاضرًا في معهد اللاهوت المسيحي في حلب. عيّن في العام 2016 مدبرًا بطريركيًا لأبرشيّة بغداد وتوابعها. وعيّن في العام 2019 مدبرًا بطريركيًا لأبرشيّة الأردن والأراضي المقدّسة لمدة سنتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط للأرمن الکاثولیک فی العام ة بغداد
إقرأ أيضاً:
تحذير من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في دهوك
بغداد اليوم- بغداد
حذر مدير دائرة الهجرة والمهجرين واستجابة الخدمات في محافظة دهوك ديان جعفر، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين بالمحافظة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، مطالبا الحكومة الاتحادية بالإسراع في توفير احتياجات الناس في المخيمات.
وقال جعفر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم": "إن وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية لم تزود المخيمات بوقود التدفئة (النفط الأبيض) هذا العام، رغم المطالبة بذلك من خلال كتب رسمية منذ سبتمبر أيلول".
وأضاف أن وزارة الهجرة "لم تفاتح وزارة النفط بشأن توفير مادة النفط الأبيض حتى الآن"، مبينا أن "ليلة ممطرة مصحوبة برياح قوية أطاحت بسقف بيت سعيد فاضل، أحد سكان مخيم بزيبز للنازحين شرقي محافظة الأنبار".
ونبه جعفر إلى أن النازحين "لم يستلموا حصصهم من المواد الغذائية سوى 4 مرات فقط هذا العام"، مؤكدا أن أغلب المنظمات الإنسانية "أوقفت برامجها داخل المخيمات"، مردفا: "الشخص الواحد بحاجة إلى سلة غذائية واحدة كل شهر".
يشار إلى أن عدد مخيمات النازحين في محافظة دهوك يصل إلى 15 مخيما، تضم 20,875 عائلة، في حين تقطن 35 ألف أسرة خارج المخيمات في مركز المدينة والأقضية والنواحي التابعة لها.