منظمة معاهدة الأمن الجماعي: روسيا لا تهدد أحدا بالأسلحة النووية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أناتولي سيدوروف، أن روسيا لا تهدد أحدا بالأسلحة النووية، لأن هذه الأسلحة ضمان لأمن جميع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وقال سيدوروف - في تصريحات صحفية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم /الاثنين/ - "البعض يتحدثون في كثير من الأحيان بلا تفكير، لأنهم لا يفهمون ما هي الأسلحة النووية، إنهم حتى لا يفهمون عواقب استخدام الأسلحة النووية، لكن روسيا كدولة تمتلك أسلحة نووية تفهم ذلك ولا تهدد أحدا أبدا".
وأضاف سيدوروف "أن ميثاق منظمة معاهدة الأمن الجماعي يقول إن الأسلحة النووية الروسية هي الضامن لأمن جميع الدول الأعضاء في المنظمة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسلحة النووية روسيا منظمة معاهدة الأمن الجماعي الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
اللعب الجماعي للأطفال.. رحلة لبناء جيل واثق تعرف إلى فوائده؟
إعداد- سارة البلوشي
هل تعلم أن اللعب عالم مليء بالتعلم والتجارب التي تشكل شخصيات الأطفال وتنمي قدراتهم مع الآخرين، فهو تجربة غنية تعزز نموهم الاجتماعي والعاطفي، وتغرس فيهم مهارات التواصل والتعاون، وهو ليس مجرد نشاط ترفيهي؛ إنه رحلة خفية لها أثر كبير في بناء جيل واثق، متوازن،
حيث إن اللعب أولاً ينمي المهارات الاجتماعية للأطفال ويساعدهم على تعلم كيفية التواصل، والتعاون، واحترام آراء الآخرين، ما يعزز لديهم مهارات التفاعل الاجتماعي. كما يعزز مهارات حل المشكلات، فخلال اللعب الجماعي، يواجه الأطفال تحديات وصراعات صغيرة، ما يجعلهم يتوجهون إلى التفكير لإيجاد حلول وتعلم كيفية التفاوض.
وأكد الدكتور جون غراي، المتخصص في علم النفس التربوي، أن «اللعب الجماعي ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو تجربة تعليمية متكاملة. من خلال اللعب، يطور الأطفال قدراتهم على التواصل والتعبير عن الذات، ويكتسبون مهارات حياتية لا يمكن تعلمها من الكتب فقط».
وخلال المشاركة والتفاعل مع أقرانه يكتسب الطفل الثقة وينمي شعوره بالإنجاز والانتماء، كما يتعلم احترام القواعد والالتزام بالحدود، وهذا ما يسهم في تعلمه للنظام. إضافة إلى أن اللعب الجماعي يتطلب تخيل سيناريوهات أو ابتكار أفكار جديدة، ما يحفز خيال الأطفال وقدرتهم على الإبداع.
إلى جانب التعاطف مع مشاعر زملائهم، سواء كانت فرحاً، حزناً، أو إحباطاً. وأوصى الدكتور بيتر غراي، عالم النفس، بضرورة منح الأطفال مساحة كافية للعب الجماعي، حيث أشار إلى أن اللعب الحر مع الآخرين يعزز لديهم الاستقلالية والشعور بالمسؤولية، وهو عامل أساسي لتكوين شخصيات مرنة ومبدعة في المستقبل.