منظمة معاهدة الأمن الجماعي: روسيا لا تهدد أحدا بالأسلحة النووية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أناتولي سيدوروف، أن روسيا لا تهدد أحدا بالأسلحة النووية، لأن هذه الأسلحة ضمان لأمن جميع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وقال سيدوروف - في تصريحات صحفية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم /الاثنين/ - "البعض يتحدثون في كثير من الأحيان بلا تفكير، لأنهم لا يفهمون ما هي الأسلحة النووية، إنهم حتى لا يفهمون عواقب استخدام الأسلحة النووية، لكن روسيا كدولة تمتلك أسلحة نووية تفهم ذلك ولا تهدد أحدا أبدا".
وأضاف سيدوروف "أن ميثاق منظمة معاهدة الأمن الجماعي يقول إن الأسلحة النووية الروسية هي الضامن لأمن جميع الدول الأعضاء في المنظمة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسلحة النووية روسيا منظمة معاهدة الأمن الجماعي الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
السيد حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا
زنقة 20 | الرباط
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الاثنين بالرباط، المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا، فرانسيسكا بوستين، التي تجري حاليا زيارة عمل للمملكة المغربية على رأس وفد أمني هام.
وأفاد بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بأن هذا الاجتماع قد شكل مناسبة لاستعراض ومناقشة مختلف قضايا الأمن الداخلي التي تشكل موضوع الاهتمام المشترك بين المغرب وبلجيكا، خصوصا مواجهة التهديدات التي تطرحها المخاطر الإرهابية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتحديدا في منطقة الساحل جنوب الصحراء.
وأضاف المصدر ذاته أن المسؤولة البلجيكية قد أشادت، خلال هذا اللقاء، بالمستوى المتميز والمتقدم للتعاون الأمني مع مصالح الأمن المغربية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، معربة عن رغبة بلادها في تدعيم وتطوير هذا التعاون بما يسمح بتحييد المخاطر المحدقة بأمن البلدين.
كما ناقش الطرفان، يشير البلاغ، أهمية توسيع مجالات ونطاق التعاون الثنائي بين أجهزة الأمن الداخلي في كلا البلدين، وتيسير إجراءات تبادل المعلومات وتقاسم الخبرات والتجارب، وذلك بشكل يضمن الارتقاء بالشراكة الأمنية بين البلدين.
ويندرج هذا اللقاء في سياق المباحثات التي يجريها المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع نظرائه في الدول الصديقة والشقيقة، بغرض تطوير مجالات التعاون في المجال الشرطي، وتوطيد علاقات التنسيق في قضايا الأمن الداخلي والتهديدات الناشئة المرتبطة بها.
كما يؤشر تواتر مثل هذه الزيارات، حسب البلاغ، على المكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب على الصعيد الدولي، وتترجم أيضا المصداقية التي تحظى بها مصالح الأمن المغربية لدى شركائها الأوروبيين، كفاعل أساسي في الجهود المشتركة لصون الأمن والاستقرار الدوليين.