انهيار صخري ضخم في جبال الألب يوقف خدمات القطارات بين فرنسا وإيطاليا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
توقفت حركة القطارات الاثنين بين فرنسا وإيطاليا عبر جبال الألب، وستبقى معطلة حتى الأربعاء على الأقل، بعد انهيار صخري ضخم في وادي موريان، في منطقة سافوا (وسط شرق فرنسا).
الأحد حوالى الساعة 17,15 (15,15 بتوقيت غرينتش)، اصطدمت "عدة كتل صخرية يبلغ حجمها حوالى 700 متر مكعب" بحاجز تم تركيبه على طريق فرعي في "قطاع خاضع للمراقبة بشكل خاص"، وفق ما أوضحت محافظة سافوا في بيان.
وأدى هذا الانهيار إلى توقف حركة القطارات بين فرنسا وإيطاليا على خط شامبيري - تورينو، وكذلك القطارات المحلية في وادي موريان، بحسب الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديد (SNCF).
واشارت الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديد إلى أن تعليق الحركة سيستمر حتى الأربعاء على الأقل.
ونبه وزير النقل الفرنسي كليمان بون إلى أن العودة إلى الوضع الطبيعي "ستستغرق عدة أيام".
كتب الوزير الاثنين على موقع "إكس" "بعد الانهيار الهائل الذي وقع أمس في موريان، تمت تعبئة فرقنا لاعادة حركة السير على الطرق والسكك الحديد في أسرع وقت ممكن. الأولوية المطلقة لسلامة الجميع".
شاهد: سائق ينجو بأعجوبة من انهيار صخري دمر سيارتهانهيار صخري في منطقة سياحية قرب البحر الميت في إسرائيل تخلف وفيات وإصاباتشاهد: نجاة قرية سويسرية من الطمر جراء انهيار صخري كبيركما تم إغلاق النفق الطرقي في فريجوس أمام حركة المرور لجميع المركبات التي يزيد وزنها عن 3,5 طن في كلا الاتجاهين.
وطلبت محافظة سافوا من الشاحنات والحافلات العبور من نفق جبال مون بلان أو الطريق السريع A8.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فريق جديد من رواد الفضاء يصل إلى محطة الفضاء الدولية اعتقال اثنين من المشتبه بهم إثر اختراق ترددات السكك الحديدية في بولندا قاضية فيدرالية تحدد موعداً لمحاكمة تاريخية رفعتها الولايات المتحدة ضد رئيسها السابق ترامب انهيار طرقات - حوادث فرنسا إيطاليا جبال الألب النقل بالسكك الحديديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: انهيار فرنسا إيطاليا جبال الألب النقل بالسكك الحديدية فرنسا رومانيا إسرائيل أمطار الاحتباس الحراري والتغير المناخي البيئة الشرق الأوسط دونالد ترامب انفجار فرنسا رومانيا إسرائيل أمطار الاحتباس الحراري والتغير المناخي البيئة انهیار صخری
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف مساهمة أمريكا في ميزانية منظمة التجارة
أوقفت الولايات المتحدة مساهماتها في ميزانية منظمة التجارة العالمية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز" عن ثلاثة أشخاص مطلعين، في وقت تكثف فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودها لخفض الإنفاق الحكومي.
تأتي هذه الخطوة ضمن توجه إدارة ترامب للابتعاد عن المؤسسات الدولية التي تراها متعارضة مع سياسات "أميركا أولاً" الاقتصادية.
وتخطط الإدارة للانسحاب من بعض تلك المؤسسات، مثل منظمة الصحة العالمية، كما قامت بالفعل بخفض مساهماتها في مؤسسات أخرى في إطار مراجعة شاملة للإنفاق الفيدرالي.
وكانت منظمة التجارة العالمية قد تعرضت بالفعل لشلل جزئي بسبب قرار الولايات المتحدة في عام 2019، خلال الولاية الأولى لترمب، بمنع تعيين قضاة جدد في الهيئة العليا للاستئناف، ما أدى إلى تعطيل نظامها الأساسي لتسوية النزاعات التجارية.
وكانت واشنطن قد اتهمت الهيئة بتجاوز صلاحياتها القضائية في الفصل في النزاعات التجارية.
بلغت الميزانية السنوية لمنظمة التجارة العالمية، ومقرها جنيف، 205 ملايين فرنك سويسري (ما يعادل 232.06 مليون دولار) في عام 2024. وكانت الولايات المتحدة مطالبة بالمساهمة بنحو 11% من هذه الميزانية، بناءً على نظام رسوم يتناسب مع حصتها من التجارة العالمية، وفقاً لوثائق المنظمة.
مراجعة مشاركة أميركا في جميع المنظمات الدولية
نقلت الوكالة عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن ترامب وقّع الشهر الماضي أمراً تنفيذياً يوجّه وزير الخارجية ماركو روبيو، بمراجعة جميع المنظمات الدولية التي تنتمي إليها الولايات المتحدة خلال فترة 180 يوماً، "لتحديد ما إذا كانت تتعارض مع المصالح الأميركية".
وأضاف المتحدث: "التمويل المخصص لمنظمة التجارة العالمية، إلى جانب منظمات دولية أخرى، يخضع حالياً للمراجعة".
من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة التجارة إسماعيل دينغ، إن المساهمات الأميركية كانت قيد التحويل، لكنها "توقفت ضمن إطار تعليق جميع المدفوعات للوكالات الدولية".
وتابع: "بشكل عام، يمكن أن تؤثر المتأخرات المالية على القدرة التشغيلية لأمانة المنظمة. ومع ذلك، فإن الأمانة العامة تواصل إدارة مواردها بحكمة، ولديها خطط تتيح لها العمل ضمن القيود المالية التي تفرضها أي متأخرات".