أنقرة (زمان التركية) – زار ثلاثة أعضاء جمهوريين في الكونجرس الأميركي، مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا. وبهذه الزيارة، يطأ أعضاء الكونجرس الأمريكي البلاد التي دمرتها الحرب الأهلية لأول مرة منذ 6 سنوات.

غادر أعضاء مجلس النواب الأمريكي، فرينش هيل وبن كلاين وسكوت فيتزجيرالد، معبر أونجوبينار الحدودي في وقت مبكر من صباح الأحد وعبروا إلى منطقة حلب السورية عبر تركيا.

وتم خلال الزيارة التي استمرت نحو ساعة التأكيد على استمرار الكونجرس الأميركي في دعم المعارضة في الحرب الأهلية السورية.

كما طلب ممثلو الجمهوريين من إدارة بايدن وشركائها في المنطقة مواصلة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال فرينش هيل، عضو مجلس النواب الأمريكي، وهو أحد ثلاثة سياسيين أمريكيين زاروا البلاد، لوكالة أسوشيتد برس للأنباء، إن الغرض من زيارته لسوريا هو الضغط على الحكومة الأمريكية وحلفائها العرب لإيجاد حل سياسي للحرب، مؤكدا أنه يتحدث نيابة عن أولئك الذين يريدون حكومة تمثلهم في سوريا.

وبدأت بعض دول الشرق الأوسط في تحسين العلاقات مع بشار الأسد. وعادت سوريا إلى الجامعة العربية في مايو/أيار. 

وبينما أجرت تركيا محادثات مع سوريا على مستوى وزيري الدفاع والخارجية منذ نهاية العام الماضي، لم يتم عقد أي اجتماع على مستوى القادة.

ولم يتم الإعلان مسبقا عن عبور أعضاء مجلس النواب الأمريكي إلى سوريا لدواعي أمنية.

وكانت آخر زيارة معلنة من قبل الولايات المتحدة إلى سوريا في عام 2017، عندما زار السيناتور جون ماكين القوات الأمريكية في شمال البلاد. وفي عام 2017 أيضًا، ذهبت تولسي غابارد، عضو مجلس النواب، إلى دمشق والتقى بالأسد.

Tags: تركياسوريامعبر أونجوبينار الحدودي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا سوريا مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

4 قتلى بشمال سوريا في احتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا

قتل أربعة اشخاص الاثنين خلال احتجاجات في مناطق نفوذ أنقرة في شمال سوريا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، شارك فيها المئات على خلفية على اعمال عنف طالت مصالح سوريين في تركيا.

عبّر المتظاهرون عن غضبهم غداة أعمال عنف اندلعت اثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة واستهدفت أعمالا تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري التركية، وأوقفت الشرطة التركية على خلفيتها 67  شخصا.

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس عن تظاهرات “في مناطق واسعة” على طول الشريط الحدودي الخاضع لسيطرة تركيا في شمال سوريا “تترافق مع أعمال عنف”.

وقال عبد الرحمن إن “أربعة أشخاص قتلوا خلال تبادل اطلاق النار بين متظاهرين وحراس مواقع تركية، ثلاثة منهم قتلوا في عفرين، وآخر في جرابلس”. وأصيب 20 آخرون بجروح، وفق المرصد.

وكان المرصد تحدّث في وقت سابق عن “اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين متظاهرين مسلحين من جهة، وعناصر من القوات التركية من جهة أخرى، أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي”. وتحدث حينها عن مقتل متظاهر وإصابة سبعة نقلوا إلى المستشفى.

وشاهد مصور في فرانس برس العشرات يتظاهرون في مدينة أعزاز في شمال سوريا، تعبيراً عن استيائهم من استهداف مصالح سوريين في تركيا.

وقال عادل الفرج الذي كان من بين المحتجين إن التظاهر رد على ما تعرض له “أهالينا وأخوتنا السوريون” في تركيا، مضيفاً أن الدولة التركية “بإمكانها بأجهزتها الأمنية أن تقمع وتمنع” أعمال العنف ضدّ السوريين الذين “تهجروا من بشار الأسد ويلقون الظلم في تركيا”.

وحاول محتجون اقتحام نقاط تركية وقاموا بإنزال أعلام تركية، وفق المرصد، وردّ عليهم حرس النقاط “بإطلاق النار لتفريقهم” في مدينة الأتارب وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي.

وقال إن “عناصر من حرس الحدود التركي أطلقوا الرصاص الحي على متظاهرين” اقتحموا “معبر جرابلس الحدودي”.

وشاهد مصور في فرانس برس مسلحين يطلقون النار على شاحنات بضائع تركية في مدينة الباب.

وأشار المرصد إلى أن التظاهرات شملت أيضاً مناطق في إدلب المجاورة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها.

سيطرت تركيا في العام 2016 مع فصائل سورية موالية لها على مراحل إثر عمليات عسكرية عدة، على مناطق حدودية في شمال سوريا.

ودان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال “بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول”، مشددا على وجوب عدم استخدام خطاب الكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.

وأظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي إضرام النيران في متجر للبقالة في قيصري.

وأشار وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا الى ان مواطنين أتراكاً ألقوا القبض على المشتبه به السوري وسلّموه إلى الشرطة. وذكر يرلي كايا على منصة “إكس” بأنه يشتبه بأن السوري تحرّش بقريبته السورية.

شهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف مرتبطة برهاب الأجانب عدة مرّات في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

وما زال مصير اللاجئين السوريين مسألة جدلية في السياسة التركية فيما تعهّد معارضو إردوغان في انتخابات العام الماضي إعادتهم إلى سوريا.

المصدر أ ف ب الوسومتركيا سوريا

مقالات مشابهة

  • 4 قتلى بشمال سوريا في احتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا
  • مقتل 4 أشخاص شمالي سوريا في احتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا
  • الرئيس الأوكراني يبحث مع وفد برلماني أمريكي المزيد من المساعدات العسكرية لبلاده
  • بيلوسي تحذر من دعوات استبدال بايدن بمرشح ديمقراطي آخر
  • النواب الأمريكي يمرر قانونًا يقلص المساعدات للأمم المتحدة
  • يستغل الانتخابات الأمريكية ويحاول تجميل صورته.. نتنياهو يبحث عن «الجائزة الكبرى» وجملة مزايا في واشنطن!
  • العراق يستضيف اجتماعاً تركياً - سورياً بدعم صيني وإيراني
  • محافظ الغربية يلتقى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لبحث مطالب المواطنين
  • سفير تركي: تركيا تخلت عن فكرة “سوريا دون الأسد”
  • عضو بـ«النواب»: ثورة 30 يونيو أفسدت مخططات الجماعة الإرهابية