آبل تخصص ساعتها لتناسب ملابس المستخدمين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تسمح شركة الإلكترونيات الأميركية "آبل" حاليا بإمكانية تخصيص إعدادات الساعة الذكية "آبل ووتش" مثل سوار ووجه الساعة الملونين.
لكن الشركة الأميركية تفكر في إطلاق تحديث جديد يمكّن ساعات آبل ووتش من تغيير لونها بما يتناسب مع لون ملابس المستخدمين.
وذكر موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن شركة آبل نشرت براءة اختراع تستهدف منح المستخدم مزيدا من السيطرة على تصميم واجهة الساعة من خلال جعلها أكثر تماشيا مع أي شيء يريده.
من الناحية النظرية يمكن أن يعني هذا وضع أي شيء يختاره المستخدم -وليكن قميصه- على شاشة الساعة، ثم يتم الضغط على زر تنشيط وحدة الاستشعار في الساعة، وبعد ذلك سيتغير لونها ليتناسب مع لون القميص.
وتستطيع وحدات الاستشعار الجديدة تحديد لون أي شيء من خلال تسليط أضواء مختلفة عليه، ثم رصد كمية الضوء التي تنعكس منه. وبعد ذلك تستخدم الوحدة "بيانات انعكاس الضوء المقابلة" لتعديل لون الساعة لتناسب لون الشيء الذي تم التعرف على لونه.
يذكر أن آبل ووتش تتيح للمستخدم حاليا تغيير ألوان عناصر محددة، مثل عقارب الساعات والدقائق.
لكن لا يمكن للمستخدم تغيير لون كل عنصر بشكل منفرد على واجهة الساعة، كما لا يمكن تغيير لون الواجهة بالكامل.
وتشير براءة الاختراع إلى أن آلية مستشعر عينة اللون يمكن أن تُستخدم أيضا مع الحلي الأخرى التي ترتديها المستخدمة، مثل الخواتم والقلائد والأساور والأقراط.
وكما هي الحال في أي براءة اختراع لشركة آبل، فإنه لا يوجد ما يضمن ترجمتها إلى إنتاج تجاري في المستقبل، لكنها تظهر مدى اهتمام الشركة باستكشاف آفاق تكنولوجية جديدة، حسب موقع سي نت.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سيدة بريطانية تعلن تغيير جنس طفلها من ذكر إلى أنثى
خاص
أحدثت سيدة بريطانية ضجة واسعة بعد نشرها مقطع فيديو عبر حسابها الخاص، كشفت فيه عن قرارها تغيير جنس مولودها من ذكر إلى أنثى، من خلال إعطائه مثبطات هرمونية.
وقالت السيدة في الفيديو، المتداول: “هذا طفلي المتحول جنسياً، اسمها بيلا، وُلدت ذكراً والآن نستخدم الضمائر الأنثوية (هي/لها)، أنا حالياً في مرحلة حجز موعد مع الطبيب للحصول على أدوية تمنع تأثير الهرمونات الذكرية”.
وأثار الفيديو تفاعلاً واسعاً بين المتابعين، حيث انتقد البعض تصرف الأم واعتبروه قراراً خطيراً قد يؤثر على صحة الطفل، بينما رأى آخرون أنه يعكس حرية الاختيار في تربية الأبناء وفق قناعات ذويهم.