"النفسية مفتاح الوزن" محاضرة بمكتبة الإسكندرية.. الأربعاء
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبة الطفل بقطاع المكتبات محاضرة بعنوان "النفسية مفتاح الوزن: غير أفكارك لا وزنك"، وذلك الساعة الثالثة مساء يوم الأربعاء 30 أغسطس، بالقاعة الكبرى بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يلقي المحاضرة الدكتورة نيللي شمس، استشاري التغذية العلاجية والصحة العامة، والدكتور مصطفى النحاس، استشاري الطب النفسي والإدمان.
تتناول المحاضرة علاقتنا الصحية بأنفسنا؛ حيث إنها الجسر الآمن للوصول للسلام النفسي، والاهتمام بأجسامنا والعناية بصحتها لأنه من أهم الأساسيات التي تساعدنا في اجتياز الكثير من الضغوط، بالإضافة إلى توضيح أهمية اختيار الأطعمة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمشاعرنا وحالتنا النفسية، حيث إن الطعام هو أحد المسكنات النفسية التي تعبر عن مشاعرنا السلبية.
ومن ذلك سوف تسلط المحاضرة الضوء على عدة تساؤلات مهمة بمجال التغذية العلاجية والطب النفسي منها: هل تتحكم حالتنا النفسية في شهواتنا للطعام؟ وهل يوجد رابط بين الطب النفسي وعاداتنا الغذائية؟ وهل هم مؤثرون على أدوارنا ومهامنا الحياتية؟
والكثير من الأسئلة الأخرى والإجابات لمشاكل لم نكن نعلم عنها مع اثنين من الرواد في مجال الطب النفسي والتغذية العلاجية والصحة العامة.
تأتي الفاعلية في إطار برنامج مكتبة الطفل لأولياء الأمور لهذا العام تحت شعار (معًا لخلق جيل سليم)؛ وهو برنامج مُوَجَّه للأطفال ولأولياء الأمور والمهتمين بسن الطفولة؛ حيث إن مرحلة الطفولة هي الأساس لبناء مجتمع سليم، لذلك وجَّه البرنامج لمحو أمية التربية السلبية التي تؤثر في أطفالنا، وهذا كله يأتي تأكيدًا لدور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المختلفة، حيث إنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي، وإيمانًا منها أيضًا بضرورة تعريف الأطفال وأولياء الأمور بحقوقهم وواجباتهم.
2023-638288283030786394-78
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية اخبار الثقافة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع الحداثة في الغرب متأزم ويعاني من وهن أخلاقي
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مشروع الحداثة الذي نشأ في الغرب يعاني من أزمة كبيرة ويعاني من "وهن أخلاقي".
وأوضح أن هناك ما يمكن أن نطلق عليه "أخلاقيات ما بعد الحداثة"، حيث تسود المجتمعات المفككة، ويفتقر الناس إلى الروابط الاجتماعية مع تفشي الفردية.
كشف زايد خلال ندوته بجامعة القاهرة عن مشواره البحثي الذي يهدف إلى معالجة قضية غياب الأخلاق في الخطاب العام والحضور المحدود لها في الواقع.
وأضاف أنه بسبب هذا الوضع، يمكن القول إن الحداثة الغربية أضعفت مفهوم "مبدأ الواجب" لصالح "مبدأ المصلحة" الذي طرحه ميكافيللي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى أن الأخلاق تصبح أحيانًا "سائلة"، وأحيانًا "لزجة".
وأوضح أن أكبر مثال على ذلك هو موقف الغرب من قضية فلسطين منذ عام 1948.
أخلاقيات براءة الذمةوأضاف زايد أن الغرب يتبنى "أخلاقيات براءة الذمة"، حيث يدافع في خطابه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، ويؤسس المنظمات الأممية مثل اليونسكو، ويعزز مبادرات لمحاربة الفقر والجريمة والهجرة غير الشرعية. ومع ذلك، أشار زايد إلى أن الأرقام تكذب ذلك، حيث إن الفقر في العالم في ازدياد، ومعدلات الهجرة واللجوء تتفاقم.
ورأى زايد أن الغرب، الذي أنتج مفكريه وفلاسفته الحداثة التي نقلت الإنسانية وطورتها، هو نفسه المسؤول عن الحقبة الاستعمارية، والتورط في جريمة جلب الزنوج من إفريقيا، وكذلك إقرار العنصرية وزرع إسرائيل في المنطقة.
وتابع: فإن العالم يعاني من "وهن أخلاقي" أدى إلى تشظي الإنسان وتفكك الروابط الاجتماعية، وزيادة الهلع الاجتماعي.