سينوبك الصينية تبدي اهتمامها بمشروع الغاز الصخري السعودي الجافورة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: قال رئيس شركة سينوبك الصينية يو باوكاي ، اليوم الاثنين، إن شركته مهتمة بالمشاركة في مشروع الغاز الصخري السعودي "الجافورة".
وأضاف باوكاي، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن الشركة ليست مهتمة بالاستحواذ على مصفاة شركة شل أو مصنع للبتروكيماويات في سنغافورة. وأضاف إن سينوبك كانت إحدى الشركات العالمية التي دعتها الحكومة السريلانكية لبناء مصفاة هناك، وإن الشركة تدرس الأمر حاليا.
وبحسب رويترزيأتي هذا الاهتمام بالتوافق مع تقرير سابق لها أفاد بأن شركتي سينوبك وتوتال إنيرجيز تجريان مناقشات منفصلة مع شركة أرامكو السعودية للنفط للاستثمار في مشروع الجافورة، وهو أكبر مشروع لتطوير الغاز الصخري خارج أمريكا، باحتياطيات تقدر بنحو 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الخام.
وأفاد خلال المؤتمر ، أن الشركة ليست مهتمة بالاستحواذ على مصفاة شركة شل أو مصنع للبتروكيماويات في سنغافورة.
وأشار إلى أنه بالنسبة للاستثمار المستقبلي في مصافي التكرير، سواء في الشرق الأوسط أو سنغافورة أو سريلانكا، ستقيم سينوبك الموارد والأسواق في تلك المنطقة المستهدفة وتقارن بينها لتحديد أيها أكثر قدرة على المنافسة.
كانت الشركة قد صرحت في مارس / أذار إنها ستستكشف بنشاط الفرص المتاحة في المملكة العربية السعودية، حيث تمتلك شركة النفط والغاز الحكومية العملاقة بالفعل حصة في مصفاة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 4 أشخاص في انفجار مصفاة ريازان الروسية
شهدت مدينة ريازان الروسية حادثًا مأساويًا، حيث وقع انفجار داخل مصفاة نفط مملوكة لشركة روسنفت، ما أدى إلى مقتل عامل وإصابة ثلاثة آخرين.
ووفقا لما نقلته وكالتا "تاس" و"الإعلام الروسية"، وقع الحادث أثناء تنفيذ أعمال صيانة فنية داخل المصفاة، حيث أدى انخفاض الضغط في المعدات إلى وقوع الانفجار.
وأوضح ممثل عن المصفاة أن فريقًا من مؤسسة متعهدة كان يجري أعمالًا فنية اعتيادية عندما حدث الانفجار نتيجة خلل مفاجئ في الضغط.
ويأتي الحادثة في ظل سجل حافل بالاستهدافات التي تعرضت لها المصفاة خلال الأشهر الماضية، حيث شُنت عليها هجمات عدة بطائرات مسيرة أوكرانية، كان آخرها في فبراير الماضي، ما أجبرها حينذاك على تعليق عملياتها لفترة قبل أن تستأنف العمل لاحقًا بعد إجراء الإصلاحات اللازمة.
وتعد مصفاة ريازان من المنشآت النفطية الحيوية في روسيا، حيث تعالج يوميًا نحو 13.1 مليون طن متري من النفط الخام، وهو ما يمثل نحو خمسة بالمئة من إجمالي عمليات التكرير في البلاد خلال عام 2024.
ووفقا لبيانات مستندة إلى مصادر، أنتجت المصفاة 2.3 مليون طن من البنزين و3.4 مليون طن من زيت الديزل و4.2 مليون طن من زيت الوقود ومليون طن من وقود الطائرات.
وفي ظل أهمية المصفاة في إنتاج المشتقات النفطية، يبقى تأثير الحادث على عمليات الإنتاج غير واضح حتى الآن. ولم تصدر شركة روسنفت أي تعليق رسمي حول تداعيات الحادث أو ما إذا كانت هناك خطط لتعويض الإنتاج المتضرر.
ولم تعلن السلطات الروسية حتى اللحظة عن نتائج التحقيق الأولي أو ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الانفجار لكن في ظل التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، وما شهدته منشآت النفط الروسية من استهدافات متكررة، تثار تساؤلات حول مدى استقرار قطاع الطاقة الروسي وإلى أي مدى يمكن أن تتأثر الإمدادات النفطية في البلاد.
وتواجه روسيا تحديات متزايدة في تأمين منشآتها النفطية الحيوية، خصوصًا مع استمرار التصعيد العسكري، مما يضع مزيدًا من الضغوط على الحكومة والقطاع الصناعي لإيجاد حلول تحمي البنية التحتية للطاقة.
وفي حال تأخرت عمليات الصيانة أو التحقيقات، فقد يؤثر ذلك بشكل مؤقت على الإمدادات النفطية، مما قد يستدعي إجراءات حكومية بديلة للحفاظ على استقرار السوق الداخلية وضمان استمرار عمليات التكرير والإنتاج دون انقطاع.