مرشح لرئاسة أمريكا يتعرض لموقف محرج.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
وجد رون ديسانتيس، مرشح الرئاسة الأمريكي للحزب الجمهوري، نفسه غير مرحب به، أثناء وقفة احتجاجية في مدينة فلوريدا، بعد حادث إطلاق النار المميت في جاكسونفيل، وتتوقع الشرطة وجود دافع عنصري لدى مرتكب الجريمة، وفقًا مجلة «دير شبيحل» الألمانية.
من هو رون ديسانتيس؟يعد رون ديسانتيس، أحد متنافسي الحزب الجمهوري على الترشيح الرئاسي، وحاكم ولاية فلوريدا، ولم يرحب به من قبل المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، وتعرض لصيحات الاستهجان من قبل العديد من الناس.
وأوضحت «دير شبيحل»، أن ديسانتيس الذي كان المنافس الواعد لدونالد ترامب، عانت حملته كثيرًا في الفترة الأخيرة، وكان مزاجه متوترًا للغاية أثناء تواجده في الوقفة الاحتجاجية بفلوريدا.
ديسانتيس يتعرض لصيحات من الاستهجان في فلوريداووصفت الشرطة الأمريكية، مطلق النار بأنه رجل في أوائل العشرينات من عمره، وأبيض اللون، ويقال إنه انتحر بعدما قتل رجلين أسودين وامرأة سوداء، وأنه كان مسلحًا ببندقية هجومية ومسدس، ويرتدي سترة مضادة للرصاص وقناعًا،
جو بايدن يعلق على حادثة فلوريداوفي نفس السياق، علق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي يسعى لولاية ثانية العام المقبل، على حادثة فلوريدا، أن فكرة التفوق الأبيض ليس لها مكان في أمريكا.
كما تم العثور على العديد من البيانات التي تحتوي على أيديولوجية الكراهية المثيرة للاشمئزاز في منزل والدي الجاني، على الرغم من أن التحقيق مازال في بدايته.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: إصابة 12 مليون طفل بالسمنة والتقزم فى شرق المتوسط
الرئيس الفرنسي يعلق على الاحتجاجات أمام سفارة بلاده في النيجر
السيسي يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بيتروليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جو بايدن الشرطة الأمريكية الحزب الجمهوري رون ديسانتيس ولاية فلوريدا مرشح الرئاسة الأمريكي جاكسونفيل
إقرأ أيضاً:
منذ 43 يومًا وشمالي القطاع يتعرض للإبادة الجماعية والتجويع
غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ43 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية وتشديد الحصار المفروص على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين. ويعاني المواطنون أوضاعًا إنسانية وصحية مأساوية، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام لشمالي القطاع. ولم يتوقف القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. واستهدفت مدفعية الاحتلال صباح اليوم، مخيم جباليا ومدينة بيت لاهيا شمالي القطاع. ونسفت قوات الاحتلال منازل في المناطق الغربية لمخيم جباليا. وفجر اليوم، استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن طائرات الاحتلال شنت يلسلة غارات عنيفة غلة المناطق الشمالية الغربية للقطاع. وفي سياق متصل، دمر الاحتلال منزلين لعائلتي العابد ودردونة، بشكل كامل، في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع. ومنذ بدء العملية العسكرية في مخيم جباليا، بالخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي استشهد 2000 مواطن، وأصيب 6000 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ومنذ 43 يومًا والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ25 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطلا قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.