الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز : كونغرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي 2023 يثري مجتمعاتنا المعرفية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أبوظبي في 28 أغسطس /وام/ أكد سعادة تركي بن محمد الشويعر، الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، أن كونغرس المجلس الدولي للأرشيف "أبوظبي 2023" يسهم في إثراء مجتمعاتنا المعرفية وتعزيز دور المنطقة في نشر ثقافة الأرشيف والمحافظة على التراث.
وأعرب عن سعادته بمشاركة دارة الملك عبدالعزيز في كونغرس المجلس الدولي للأرشيف الذي سيعقد في أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن هذه المشاركة تعكس التزام الدارة المستمر بالمساهمة في المحافظة على التراث الثقافي وتعزيز قيم العلم والمعرفة.
وقال : "يعد هذا الحدث مناسبة مواتية لتبادل الخبرات والأفكار مع الشركاء الدوليين والمهتمين في مجال الأرشيف، وفرصة للمختصين في الأرشفة والمحفوظات على مستوى العالم لتبادل الأفكار والبحوث المبتكرة مع الزملاء، وكذلك للمختصين في غيره من المجالات ذات الصلة للانضمام إلى المناقشة في هذا الحدث المهم، حيث إن تحديات المعلومات في القرن الحادي والعشرين لا تعني المتخصصين في المحفوظات والسجلات والأرشفة فحسب، بل تعني الجميع، وبالتالي فإن مشاركة الأفكار والرؤى عبر جميع التخصصات ستسهم في بناء شبكات قوية تثري مجتمعاتنا المعرفية".
ونوه سعادته باستضافة الكونغرس للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أنها تأتي كخطوة جديرة بالتقدير لتعزيز دور المنطقة في نشر ثقافة الأرشيف والمحافظة على التراث، معتبرًا هذا الحدث فرصة لعرض التجارب الناجحة والتحديات التي تواجهها المنطقة والعالم في هذا السياق المهم.
كما تطرق الشويعر إلى اعتماد عنوان "إثراء مجتمعات المعرفة" شعارًا للكونغرس، موضحا أن ذلك يتواءم مع رؤية دارة الملك عبدالعزيز، التي تسعى جاهدة لتعزيز قيم الثقافة والمعرفة في المجتمع، ويعبّر عن أهمية مجال الأرشفة والمحفوظات في نقل المعرفة بين الأجيال، وتحفيز التفكير والبحث العلمي.
وأضاف سعادته: "نتطلع بشغف إلى مخرجات الكونغرس، ونأمل أن يسهم في تعزيز التعاون الدولي في مجال الأرشيف وتقديم حلول مستدامة لتحديات حفظ وإدارة المواد التراثية، مع تطلعنا إلى أن يسهم هذا الحدث بشكل نوعي في تطوير مجتمعات المعرفة على المستوى الدولي".
أحمد جمال / إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الملک عبدالعزیز هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
مشاركة واسعة في ماراثون القاهرة الدولي الـ 11
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم النسخة الحادية عشرة من ماراثون القاهرة الدولي تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، بحديقة الميريلاند بمصر الجديدة.
وشهد الحدث مشاركة واسعة من العدائين المحترفين والهواة من مختلف الأعمار، وسط أجواء رياضية حماسية وتأمين شامل.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن ماراثون القاهرة أصبح جزءًا من الخريطة العالمية للماراثونات، مشيدًا بالتنظيم الاحترافي والإقبال المتزايد على الحدث عامًا بعد عام. وأضاف الوزير أن هذا الماراثون يعكس أهمية الرياضة في تعزيز نمط الحياة الصحي وبناء مجتمع أكثر نشاطًا وحيوية، مشيرًا إلى أن الوزارة تدعم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في نشر ثقافة الرياضة بين المواطنين.
ومن جانبه قال إبراهيم صفوت المدير التنفيذي الماراثون "نحن فخورون بنجاح النسخة الحادية عشرة من ماراثون القاهرة الدولي، الذي شهد مشاركة واسعة من أكثر من 5000 متسابق، في أجواء رياضية مميزة وسط إشادة دولية كبيرة. هذا الحدث يعكس التطور الكبير الذي شهدته الرياضة المجتمعية في مصر، ويؤكد مكانة الماراثون كواحد من أبرز الفعاليات الرياضية في المنطقة.
واضاف لقد عملنا جاهدين مع فريق كايرو رانرز، وبدعم من وزارة الشباب والرياضة، لضمان تنظيم احترافي يليق بمكانة الماراثون ويحقق تجربة فريدة للمشاركين من مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية.
يأتي هذا الحدث ضمن اجندة السياحه والفعاليات الرياضية لوزارة الشباب والرياضة والتي تهدف إلى تنظيم ابرز الفعاليات المحلية والعالمية المختلفة.
الجدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضه قامت بتطوير الفاعليات الرياضية بمصر خلال السنوات الماضيه بشكل ملحوظ دوليا ووضعت مصر على خريطه الفاعليات الرياضيه العالميه
تضمنت النسخة الحالية أربعة سباقات تناسب مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية:نصف ماراثون (21 كم): انطلق في تمام الساعة 6:45 صباحًا ومرّ بشوارع رئيسية في مصر الجديدة، مع تحديات خاصة للعدائين المحترفين.
سباق 10 كم وسباق 5 كم: انطلقا في 7:30 صباحًا بمشاركة واسعة من الهواة والشباب.
سباق الجري العائلي (2 كم): بدأ في 8:30 صباحًا، حيث شهد مشاركة عائلات وأطفال لتعزيز ثقافة الجري كجزء من نمط الحياة الصحي.
حرصت وزارة الداخلية على تأمين مسارات السباق من خلال غلق بعض الشوارع المؤدية إلى مسار الجري، لضمان سلامة المشاركين. كما تواجدت فرق طبية متنقلة على طول المسار لتقديم أي مساعدة طبية عند الحاجة.
وأشاد المشاركون بالأجواء المميزة والتنظيم الدقيق، حيث قال أحد العدائين المشاركين في سباق 21 كم: "الماراثون هذا العام كان استثنائيًا من حيث التنظيم والدعم اللوجستي. أشعر بالفخر بالمشاركة في حدث بهذا الحجم في مصر."
اختتم الماراثون في تمام الساعة 10:00 صباحًا، حيث تم تنظيم حفل توزيع الجوائز داخل حديقة الميريلاند لتكريم الفائزين بالمراكز الأولى في كل سباق. كما تم منح شهادات مشاركة وهدايا تذكارية لجميع العدائين، احتفاءً بروح المنافسة والتحدي التي ميزت الحدث.
مع النجاح المتواصل للماراثون عامًا بعد عام، بات الحدث منصة لتعزيز ثقافة الجري والرياضة في المجتمع المصري. ويؤكد منظمو الحدث التزامهم بتطوير السباق ليصبح واحدًا من أهم الماراثونات الدولية، مع السعي لجذب مشاركين من مختلف دول العالم في النسخ المقبلة.
يظل ماراثون القاهرة الدولي نموذجًا يحتذى به في مجال الرياضة المجتمعية، ورسالة واضحة بأن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل أسلوب حياة يعزز الصحة والمشاركة المجتمعية.
حضر فعاليات الماراثون كل من أحمد عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة ،إبراهيم صفوت المدير التنفيذي للمارثون،عدد من قيادات محافظة القاهرة.